رحب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بإقامة احتفالية (الدور الإفريقي في حرب أكتوبر ) تحت رعايته في معهد البحوث والدراسات الإفريقية وبالتعاون مع مؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية والتنمية يوم الأربعاء الموافق 3 أكتوبر المقبل بمناسبة احتفالات مصر بنصر السادس من أكتوبر 73، مشيرًا إلى أنها تلقي الضوء على أهمية العودة للامتداد الإفريقي الاستراتيجي لمصر. وأضاف الخشت قائلا، أنه من خلال هذه الفعالية المميزة يجب تعريف المجتمع المصري بدور الأشقاء الأفارقة ودعمهم لمصر في حربها ضد العدو الصهيوني. وتابع رئيس جامعة القاهرة أنه وبمناسبة هذه الذكرى التي تخلد انتصار العزم المصري على الغطرسة الإسرائيلية في حرب 6 أكتوبر 1973، يجب أن ندرك أهمية التقارب مع إفريقيا، إذ أنه خلال السنوات الماضية تركت مصر فراغًا حاول العدو أن يملؤه، مستغلا عدم وجود إستراتيجية عربية منسقة تجاه أفريقيا، كما أن هناك مجموعة من الظروف الدولية التي سهلت الحركة الإسرائيلية داخل إفريقيا. وأوضح الخشت أننا نستغل هذه الذكرى في هذا العام لعودة الدور المصري في إفريقيا، والانتصار على العدو مرة أخرى لكن ميدان المعركة هذه المرة هو القارة السمراء، مضيفًا أنه يصعب تحقيق نهضة حقيقية في مصر دون إفريقيا ولا نهضة لإفريقيا دون مصر. وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لفت إلى أهمية التقارب المصري الإفريقي، إدراكًا منه بتأثير ذلك على الأمن القومي المصري والعربي وقال . الدكتور محمد علي نوفل عميد معهد البحوث والدراسات الافريقيه انه سيتم اقامه الاحتفاليه بالتعاون مع مؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية والتنمية يوم الأربعاء الموافق 3 أكتوبر المقبل احتفالية كبري بمناسبة احتفالات مصر بنصر السادس من أكتوبر 73 بعنوان (الدور الإفريقي في حرب أكتوبر )وذلك بمقر المعهد والدكتور عطية الطنطاوي وكيل المعهد والدكتورة مايسة العشماوي رئيس أمناء مؤسسة (القادة ) والدكتور أحمد الشريف الأمين العام ،إذ تشهد الفعالية حضور عددا كبير من السفراء والمسؤولين في مصر وإفريقيا وأبطال حرب أكتوبر . وقال الدكتور محمد علي نوفل عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية ،إن نصر أكتوبر يظل الحدث الأهم لمصر وشعبها في التاريخ الحديث ،إذ يمثل انتصار الإرادة المصرية على غطرسة العدو الصهيوني حينما ضرب الجندي المصري مثلاً غير مسبوقاً في الشجاعة والتضحية وحطم ما كان يزعم الجميع أنه مستحيل فكان النصر الذي أعاد الكرامة المصرية والعربية . وأضاف (نوفل ) أن دول إفريقيا الشقيقة والصديقة كان لها دور مهم في مساندة الدولة المصرية في حربها ودعمهم في كافة الجوانب ،ونحن لا ننكر دور أبناء القارة السمراء في هذه الحرب المجيدة التي قهرنا فيها الظلم والطغيان وحطمنا خط بارليف الحصين وتفوقنا على قوى كبيرة ساندت إسرائيل فكان النصر المبين . وأشار عميد معهد البحوث والدراسات والإفريقية ،أن القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي يدرك أهمية التقارب مع القارة السمراء شمالا وجنوبا فمصر رائدة في إفريقيا وستظل كذلك في ظل إحياء الروابط مع أبناء جلدتنا في إفريقيا وهو ما نهدف إليه في كل الفعاليات المقبلة فنحن نسعى لتعريف المجتمع المصري بدور أبناء القارة السمراء مع مصر في الماضي والحاضر آملين أن نعيد في المستقبل أواصل الترابط في ظل ما يقوم به الرئيس منذ توليه سدة الحكم تجاه إفريقيا