جانب من مظاهرات البصرةجنوبالعراق »صورة من سكاي نيوز« قبل يوم من انعقاد البرلمان الجديد صعد مئات من المتظاهرين العراقيين أمس من نطاق احتجاجاتهم في أرجاء مدينة البصرةالعراقية حيث قطع متظاهرون الطريق المؤدي إلي منفذ »الشلامجة» الحدودي مع إيران. واحتشد 150 محتجا عند المدخل الرئيسي لحقل »نهر بنعمر النفطي» في البصرةجنوب البلاد. وهدد المحتجون باقتحام الحقل النفطي إذا لم ترد الحكومة علي مطالبهم بتحسين الخدمات العامة وتتعامل مع شكواهم بشأن ارتفاع ملوحة مياه الشرب مما يجعلها غير صالحة للشرب. وحذر رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة »علي شداد» من خروج الأمور عن السيطرة في المحافظة في حال لم تنفذ المطالب بتوفير الماء الصالح للشرب بأسرع وقت. واستخدم الجيش وقوات التدخل السريع الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين مما أدي إلي إصابة العديد في صفوف المحتجين. وبعثت عشائر البصرة رسالة هددت فيه قائد عمليات المحافظة بحمل السلاح والمقاومة في حال استمرت القوات الأمنية في استعمال القوة المفرطة مع المتظاهرين. وأشارت مصادر إلي أن قائد العمليات أهمل جميع النداءات والرسائل مما سيؤدي إلي تأزم الوضع في الأيام القادمة. وأوضحت المصادر أن قائد العمليات بعث رسالة عاجلة للعاصمة بغداد يطالب فيها بإرسال قوات إضافية لفرض الأمن في المحافظة. في غضون ذلك أعرب وزير الخارجية الأمريكي »مايك بومبيو» عن قلقه البالغ بشأن تقرير نشرته وكالة »رويترز» عن نقل صواريخ باليستية من إيران إلي العراق. وكتب بومبيو في تغريدة أن في حال هذا صحيحاً فسيكون انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية ولقرار مجلس الأمن »2231» مشيرا إلي أن علي بغداد أن تحدد ما يحدث في بلادها وليس طهران.