صلاح لحظات مهمة ما بين الترقب للحدث الأوروبي الكبير انتظارا لاختياره أحسن لاعب في القارة وأيضا عودة المياه لمجاريها في علاقة محمد صلاح مع اتحاد الكرة ومنتخب مصر. الساعات الأخيرة شهدت انفراجة كبيرة في أزمة النجم الدولي محمد صلاح مع الاتحاد المصري لكرة القدم بعد شكوي اللاعب مؤخرا ووصفه لتطورات الأزمة من وجهة نظره والذي كان ينصب حديثه فيها علي ما حدث في معسكر المنتخب بكأس العالم في روسيا، وأن التعامل معه هو وزملائه أثناء الاستعداد للمباريات الثلاث أمام أوروجواي وروسيا والسعودية كان مزعجا ولم يعط اللاعبين الراحة الكافية والتركيز الكامل للحدث الأكبر في تاريخ كرة القدم.. وبعد تداول البعض لشائعة عدم مجئ اللاعب لمعسكر المنتخب استعدادا للقاء النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، ظهر الحديث حينها علي مرحلتين.. الأولي أن خافيير أجيري لن يختار صلاح ضمن قائمة المحترفين، والثانية رفض مو القدوم لمصر بعد الأحداث الأخيرة كنوع من العقاب علي التعامل معه بطريقة لا ترضيه ولا تتناسب مع نجوميته في أوروبا.. إلا أنه »جاءت الإشاعات بما لا تشتهي الحقيقة»، وظهر التأكيد علي مجئ نجم ليفربول ليقود المنتخب في تلك المرحلة الهامة من التصفيات أمام النيجر في اللقاء الذي سيقام في 8 سبتمبر المقبل. وعن طلبات صلاح بشأن التعامل معه في الفترة الأخيرة جاءت تصريحات اتحاد الكرة أمس الأول لتخمد نار الفتنة، بعد أن وصف أحمد مجاهد عضو المجلس والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد طلبات محمد صلاح بالمشروعة والممكنة ومن الممكن تنفيذها في الفترة المقبلة خاصة بعد رؤية الاتحاد لمقاطع الفيديو التي نشرها اللاعب وعرضه لمطالبه بطريقة احترم فيها الجميع، ولم يسئ لأحد، وعن مطالب توفير الراحة للاعب أثناء السفر وحجز فئة ال»vip» أكد مجاهد أنها مطالب مشروعة والنفقات الخاصة بها لا تذكر وكان من الممكن تفادي وضعها في وصف الأزمة لأن تحقيقها سهل وبسيط.. وشدد أن هاني أبوريدة رئيس الاتحاد لم يرفض طلبا للاعب أو الفريق في حدود ما تنص عليه اللوائح والقوانين الحاكمة، وبما لا يعود بأي مخالفات مالية من الجهات الرقابية، كالالتزام بالدرجة السياحية في سفر اللاعبين الذي يتطلب تعديلا في القوانين، وهو ما يدعو لمخاطبة وزارة الرياضة في هذا الشأن.. وأصر الاتحاد أنه ليس لديه أي غضاضة في تنفيذ كل ما هو في صالح الفريق ككل، وهو ما يتفق مع النهج الذي يتبعه هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد في إشرافه علي المنتخبات الوطنية عبر أعوام.. وما يتبقي من فتيل الأزمة بين صلاح واتحاد الكرة هو كيفية مخاطبة رامي عباس وكيل اللاعب مع مؤسسة كبيرة تحكم كرة القدم في مصر وهو ما استطاع نجم ليفربول تخفيف وطأته بالتعامل الذكي والمميز في عرض مطالبه بشكل هادئ اكتسب من خلاله تعاطف الجميع. ليفربول كابوس »الطلاينة» بقرعة دوري الأبطال رصدت بعض التقارير الإيطالية السيناريوهات الأفضل والأسوأ للأربع فرق الإيطالية المشاركة في البطولة هذه النسخة يوفنتوس وإنتر ميلان ونابولي وروما.. ووفقًا لما أكدته فوتبول إيطاليا فإن تواجد يوفنتوس الذي يقع في التصنيف الأول مع ليفربول الذي يقبع في التصنيف الثالث سيكون الطريق الأسوأ للبيانكونيري.. وأضافت أن إنتر ميلان صاحب التصنيف الرابع قد يواجه كابوسًا هو الآخر في حال وقع في مجموعة واحدة مع كل من ريال مدريد الذي يقبع في التصنيف الأول وبوروسيا دورتموند صاحب التصنيف الثاني وليفربول صاحب التصنيف الثالث. مكالمة رمزي لكسر الجليد مع مو قام هاني رمزي المدرب العام في الجهاز للمنتخب بالاتصال بمحمد صلاح والتي وصفها بالمكالمة الأخوية، حيث طالبه فيها بأن يتواصل معه عند حدوث أي مشكلة في الفترة المقبلة وذلك كأخ أكبر له وليس فقط مدربه. وأكد رمزي علي إصرار صلاح له علي أن مطالبه كانت للمصلحة العامة وليست لغرض شخصي أو أمر يخصه هو وحده. وأخبر صلاح مدربه في تلك المكالمة بأنه سيحضر إلي مصر بعد خوضه للقاء فريقه مع ليستر سيتي خلال منافسات الأسبوع الرابع بالدوري الإنجليزي. يذكر أن هاني رمزي كان مديرا فنيا لمحمد صلاح في فترة المنتخب الأوليمبي والذي تمكنا فيها من الوصول بالفريق حينها إلي أوليمبياد لندن 2012. ماركا قبل إعلان الجائزة : صلاح رمزالمنتخب وليفربول تحدثت صحيفة ماركا الإسبانية عن الثلاثي المرشح محمد صلاح وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش لجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن موسم 2018 والإمكانيات التي جعلت كل لاعب مرشحا لحصد الجائزة. في البداية قالت ماركا إن صلاح أكثر من مجرد رمز لمنتخب مصر وليفربول وأوضحت أن اللاعب الدولي كان له دور بارز في تأهل منتخب مصر إلي نهائيات كأس العالم التي أقيمت مؤخرًا بروسيا بعد غياب 28 عامًا كما أكدت أن دور مو لم يقتصر علي منتخب بلاده فقط بل كان له دور أساسي في قيادة ليفربول إلي نهائي دوري أبطال أوروبا بعد 11 موسما. ولفتت الصحيفة الإسبانية إلي أن عودة صلاح بتسجيل 44 هدفًا وصناعة 11 تمريرة حاسمة خلال 52 مشاركة بقميص ليفربول. الفرعون جاهز للقيادة مع استبعاد المكسيكي خافيير أجيري لأحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي واعتزال عصام الحضري اللعب دوليا، قد نري صلاح يحمل شارة »الكابتن» ويقود المنتخب أمام النيجر إذا لم يشارك أحمد المحمدي لأنه الأقدم بعد فتحي، ويأتي بعده الثلاثي محمد صلاح وأحمد حجازي نجم فريق ويست برومتش، ومحمد النني لاعب أرسنال.. إلا أن التفضيل الأقرب سيكون لنجم ليفربول لقدرته علي قيادة المنتخب وما يمتلكه من قدرات تجعله أهم نجم في تشكيلة الفريق.