الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وغادة والى وزيرة التضامن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يكون محور عمل استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي هو التركيز علي مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً علي التحول إلي العمل والإنتاج باعتبارهما أساس الخروج من دائرة الفقر، ويدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة علي نحو عملي فعال، كما وجه السيسي بتكثيف برامج التوعية الخاصة بالحد من الزيادة السكانية بمشاركة الجمعيات الأهلية بالمحافظات لوضع محفزات لتنظيم الأسرة. وطالب الرئيس السيسي بأهمية دور صندوق تأمين الأسرة، وتعزيز جهوده في توفير الأمان للأسرة المصرية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس أمس مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التضامن الاجتماعي وبرامج الحماية الاجتماعية، وما تتضمنه الاستراتيجية من مشروعات وخطط في هذا الإطار، ومن أهمها: مشروعات دعم المرأة المصرية، والأسر خارج مظلة الحماية الاجتماعية، وكذلك جهود الوزارة في الحد من الزيادة السكانية والتوعية الأسرية ومكافحة الإدمان. وأضاف المتحدث الرسمي: أن الوزيرة غادة والي استعرضت خلال الاجتماع استراتيجية الوزارة للرعاية والتنمية وبرامج الحماية الاجتماعية، والتي تتضمن مشروعات الإقراض متناهي الصغر الممول من صندوق »تحيا مصر» »برنامج مستورة»، والذي استفاد منه حتي الآن أكثر من عشرة آلاف سيدة، وكذلك مشروعات تنمية المرأة الريفية المختلفة، بهدف تشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل للفئات الأكثر احتياجاً. كما استعرضت الوزيرة مشروع برنامج الحد من الزيادة السكانية »2 كفاية»، والذي يبدأ تنفيذه في 10 محافظات في الصعيد مستهدفاً أكثر من مليون سيدة من المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة، حيث تم الانتهاء من تجهيز 42 عيادة تنظيم أسرة من أصل 70 عيادة سيتم تجهيزها في المرحلة الأولي للبرنامج، كما تم عرض المشروعات الجديدة في إطار التصدي لظاهرة الإدمان والتعاطي، وأبرزها المركز التأهيلي لعلاج مرضي الإدمان والتعاطي بمحافظة المنيا بسعة 90 سريرا والمقرر افتتاحه في ديسمبر 2018، ومركز مطروح بسعة 60 سريرا والمقرر افتتاحه في فبراير 2019. وعرضت الوزيرة غادة والي كذلك آلية تنفيذ برنامج المشورة الأسرية للشباب المقبل علي الزواج، لتأهيل الشباب للزواج وإرشادهم بسبل تقوية الروابط الأسرية، ونشر الوعي المجتمعي حول أسباب الخلل في البناء الأسري وسبل معالجتها.