الحب يبلغ القمة بين الزوجين متي تنازلت المرأة عن احلامها من اجل بيتها وعندما يتنازل الرجل عن غروره وعندما تكره المرأة رجلاً إلي درجة الموت فالحقيقة انها كانت تحبه حتي الموت والزواج الذي لا يكون الحب المتبادل دستوره ينتهي بالطلاق واحيانا تكون الخيانة نتيجته الوحيدة والمرأة الوفية لزوجها تفضل الموت علي ان يغدر ويخونها.. »مها» المهندسة الشابة واحدة من العاشقات احبت بطريقتها لكنها فوجئت بخيانة زوجها في شهر العسل اكتشفت ان حبيب القلب شخص اخر لاتعرفه بلا قلب حتي عندما اكتشفت خيانته قرر إذلالها ورفض طلاقها فاسرعت الي القضاء للخلاص منه وامام رئيس محكمة شمال القاهرة للاحوال الشخصية روت مأساتها قائلة نعم احببته كما لم تحب فتاة رجلا من قبل نعم كان بالنسبة لي الماء والهواء الذي اتنفسه نعم اقف الان اطلب الخلاص منه لكني لم اكرهه بل مازلت اقاوم قلبي الذي لم استطع ان اسيطر عليه واقنعه بطرد زوجي منه . سيدي القاضي نعم انا كنت احبه بشكل لا اتوقع ان اعيش قصة حب اخري مثلما عشت مع »سمير» طبيب النساء والولادة ولا اعتقد ان بين بنات حواء من عاشت لحظات الحب وتلك المشاعر التي سيطرت علي قلبي اؤكد لكم واعترف اني امرأة مهزومة هزمني قلبي وحبي أري اني عصفور حبيس لقصة حب مثيرة اعترف اني مازلت احب سمير لكني لااريد البقاء معه ويكفيني 23 يوما قضيتها معه في منزل الزوجية. • زاغت نظراتها بحثا عن الزوج ومن خلف نظارة سوداء غطت قسمات وجهها وجهت اليه كلمات معدودة: نعم احبك لكني لا اريدك زوجا لي.. طوال الفترة الاخيرة ومنذ تركت منزل الزوجية وانا العن نفسي ليلا ونهارا. وروت وهي تبكي: رأيت سمير لأول مرة عندما ذهبت مع أختي لتطمئن علي صحة جنينها في الشهور الأولي من حملها عندما رأيته في عيادته وقعت في غرامه لما يملكه من جمال وشياكة خطف قلبي في ثوان انبهرت بشخصيته خرجت من العيادة واتمني ان تطلب شقيقتي ان اصطحبها اليه مرة اخري وأصبحت أخترع الحجج لأذهب مع أختي إلي عيادته كنت أبحث عن أي فرصة تجعلني اتحدث اليه وحدث.. ومن هنا بدأت حكايتنا ..الاتصالات تكررت بيننا وتطور الأمر إلي أن أصبحنا نلتقي كل يومين تقريبا طلبني للزواج وافقت واعتقدت اني ساكون اسعد فتاة في العالم. أكملت والدموع تملأ عينيها.. بعد مرور ثلاثة اسابيع سمعت عن غرامياته لكني تجاهلت الامر حتي شعرت بآلام في معدتي اسرعت الي العيادة وهناك كانت صدمتي.. شاهدته في وضع غير اخلاقي مع الممرضة نسيت آلامي وصرخت في وجهها ضربني واعترف لي انها زوجته الاولي عرفيا وطلب مني ان اعود الي بيت ابي. سيدي القاضي ضحيت من اجله بعملي وقدمت استقالتي معتقدة انه سيكون العوض لي ووقفت في وجه اسرتي التي رفضت زواجنا لسوء سلوكه والان هذا قدري لكني ارجوكم اعطوني حريتي لاني أصبحت أتردد علي طبيب نفسي.. طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض ارجوكم اعطوني حريتي حتي أحافظ علي ما تبقي من كرامتي. ورفضت المهندسة الشابة محاولات الصلح فقضت المحكمة بطلاقها خلعا. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالقادر وعضوية المستشارين عمرو مرسي واحمد ماجد وامانة سر ابراهيم عبدالكريم.