سلمت بعثة السعودية لدي الأممالمتحدة رسالة عاجلة إلي رئيس مجلس الأمن الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة، بشأن الضربات الجوية الأخيرة في محافظة صعدة شمالي اليمن.وقال مندوب السعودية لدي الأممالمتحدة »عبد الله المعلمي» في الرسالة قال فيها إن التحالف يعتبر الاستهداف الذي حدث الخميس الماضي في صعدة عملاً عسكرياً مشروعاً تم وفقاً للقانون الإنساني الدولي حيث استهدف قادة حوثيين كانوا مسئولين عن تجنيد وتدريب الأطفال وإرسالهم إلي ساحات القتال كما استهدف أحد أبرز مدربي الأسلحة بما في ذلك مدرب علي القنص. وأكد المعلمي أن التحالف أحال هذه الحادثة إلي فريق تحقيق مشترك. وانتقدت الرسالة السعودية ما وصفته بتقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الحوثية الصارخة لقراراته لا سيما الحظر علي الأسلحة عملاً بقراري مجلس الأمن 2216 و2231 وهو ما سمح لإيران بتزويد الميليشيات بالأسلحة فيما استفاد الحوثيون من مخزون متنامٍ من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية لتهديد الاستقرار الإقليمي والملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وطالب المعلمي في ختام رسالته بتعميمها كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن وإحالة نسخة من الرسالة إلي السكرتير العام للأمم المتحدة. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية »تركي المالكي» إن الدفاعات السعودية رصدت صاروخا باليستيا اطلقته ميليشيا الحوثي من محافظة عمران اليمنية باتجاه اراضي المملكة. وقد بدأت المقاومة اليمنية المشتركة عملية عسكرية جديدة لتحرير مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة من ميليشيات الحوثي. وقتل 46 حوثيا في غارات جديدة للتحالف العربي ومواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة في جبهات الساحل الغربي خلال الساعات 24 الماضية. وفي المقابل قُتلت طفلتان وأُصيبت اثنتان في قصف لميليشيات الحوثي استهدف حياً سكنياً في مدينة مأرب.