أنهي قهوجى، حياة ابنه العاطل، بأن خنقه باستخدام شال حتى الموت، بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المخدرات، وذلك عقب محاولته استدراج طفل للاعتداء عليه، إلا أنه فر وأخبر أهله الذين حضروا وأجبرو القهوجى على توقيع إيصالات أمانة لتسليم نجله للانتقام منه، وعقب عودة ابنه العاطل دخلوا فى مشاجرة بينهما، انتهت بخنقه لابنه وإلقاء جثته خارج المنزل بقصد إبعاد الشبهة عنه, وبإخطار اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر باتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية حيال الواقعة . تعود الواقعة عندما تلقي العميد أشرف عبد العزير مأمور قسم شرطة حلوان، بلاغا من "ا س ح" 47 سنة، قهوجى، بعثوره على جثة نجله "ع" 16 سنة، عاطل، السابق اتهامه فى قضية "خطف حقيبة" مصاب بخدوش بالوجه وأثار خنق بالرقبة، وملقاة أمام العقار سكنه، وقام بنقل الجثة للشقة سكنه بمعاونة الأهالى، ولم يتمكن من استخراج تصريح بالدفن لاشتباه مفتش الصحة في الوفاة جنائياً. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة أمكن التوصل إلى أن المجنى عليه سيئ السمعة، ومعروف عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم التشاجر مع والده "المبلغ"، وبإعادة مناقشة المبلغ، وبمواجهته بالتحريات أمام المقدم هاني أبو علم رئيس المباحث اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه على خلاف دائم مع المجنى عليه لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، وأن المجنى عليه استدراج أحد الصبية للشقة سكنهما للتعدي عليه إلا أن الأخير تمكن من الهرب وأخبر أهليته، وعقب افتضاح أمره لاذ بالفرار، وعلي إثر ذلك حضر أهلية الطفل وأجبروه على التوقيع على إيصال أمانة على بياض لإجباره على تسليم نجله. وعقب عودة المجنى عليه حدثت مشادة كلامية بينهما، وقام المجنى عليه بدفعه والتعدى عليه بالسب والشتم مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليه بالضرب وخنقه باستخدام شال أبيض كان يرتديه حتى تأكد من وفاته، وقام بنقل الجثة لخارج العقار سكنه لإبعاد الشبهة عن نفسه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة , وتولت النيابة العامة التحقيق .