سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوفد اليوناني القبرصي يختتم" أسبوع الجاليات" بزيارة لدير سانت كاترين..ويؤكد:"مصر بلد الأمن والأمان" نبيلة مكرم : رحلة إحياء الجذور مستمرة ولن تتوقف وحققت نتائج جيدة
اختتم الوفد اليوناني القبرصي فعاليات أسبوع "إحياء الجذور"، بزيارة دير سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء والذي يعد مزارًا سياحيًا كبيرًا يقصده الجميع من بقاع العالم المختلفة. وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن فعاليات إحياء الجذور مثلت ملتقي رائع جمع بين اليونانيين والقبارصة من ناحية ،والشعب المصري من ناحية أخرى، فقد عاش أعضاء الوفد وولدوا على أرض مصر. مؤكدة أن عودتهم مرة أخرى هي بمثابة رسالة للعالم أجمع ،مفادها أن مصر ستبقى بلدا يحتضن الجميع بأمنها وأمانها وترحاب شعبها. وأضافت "مكرم" أن رحلة إحياء الجذور مستمرة ولن تتوقف، موضحة أنها حققت نتائج جيدة للغاية من التوأمة الاقتصادية، والتعاون التجاري، والترويج لمعالم مصر السياحية، وزيادة روابط المحبة بين مصر وقبرص واليونان بحضاراتهم العريقة. وبدوره، أعرب أعضاء الوفد عن امتنانهم لمصر، وتقديرهم ومحبتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايتهم وحضورهم وافتتاح الفعاليات بجانب رئيسي قبرص واليونان، مؤكدين على سعادتهم الغامرة بزيارتهم لهذا الصرح الديني العظيم الذي يحمل بين طياته تاريخًا روحانيًا يجسد تلاقي الأديان السماوية على هذه الأرض المباركة. كما أشعل أعضاء الوفد، عند دخولهم إلى دير سانت كاترين ، الشموع رغبة في نيل البركة من هذا المكان المقدس، كما حرصوا على زيارة الشجرة المقدسة، وذكروا أن ماوجدوه في مصر خلال ذلك الأسبوع يثبت بأنها دائما بلد الأمن والأمان. كما شهدت الزيارة تسلم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة لصورة من النسخة الأصلية من الكتاب المقدس بنسختيه الإنجليزية واليونانية، كرمز للتكريم على ما بذلته من جهد كبير لإتمام فعاليات أسبوع إحياء الجذور بشكل حضاري، يعبر عن صورة مصر التاريخية. يذكر أن دير سانت كاترين يقع في جنوبسيناء بالقرب من جبل موسى ويقال إنه الأقدم في العالم، ويديره رهبان وكهنة من اليونانيين، ويحتوي على هدايا قديمة من ملوك وأمراء،ويعد تحفة نادرة من الفن التاريخي المتعدد، فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية وغيرها، كما يضم بين أرجائه مكتبة كبرى للمخطوطات ودارًا لضيافة الزوار وبرجًا أثريًا مميزًا للأجراس. كان أسبوع إحياء الجذور انطلق رسميا بمدينة الإسكندريةالاثنين الماضي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيريه اليوناني والقبرصي، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، بما يبعث برسالة مهمة للعالم تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان وترحب بالجميع من كل الأطياف.