2666 إيموشن يمكنك التعبير بها بعدما سيطرت مواقع التواصل الاجتماعي علي حياتنا.. أصبح الأيموشن أو الرسوم التعبيرية علي فيس بوك وتويتر وانستجرام »سيد الموقف».. فقد تغير الحال بالتعبير علي السوشيال ميديا إلي ضغطة زر تعطيك شكل »قلب أو ابتسامه أو غضب»، عاوز تضحك أو تفرح أو تستغرب يبقي عليك بالأيموشن..حتي المشاعر كلها بقت ب»الإيموشن».. ففي احدث الدراسات التي برزت عن هذا الشأن ، اكدت ان الايموشن يرسل أكثر من 5 مليارات إيموشن يوميا علي تطبيق ماسنجر فيس بوك ،كما ان لها إدارة رسمية مسئولة عنها وهي منظمة Unicode »onsortium، ويوجد 2666 إيموشن رسمي معتمد قابلين للزيادة، وركزت الدراسة ان الإيموشن الضاحك الباكي الأكثر استخداما علي فيس بوك وتويتر هذا العام. كما انتشرت رموز جديدة خلال الفترة الماضية بشكل يشبه الفيروس الذي يصيب الأجهزة، ومعها مجموعات أخري من الرموز الإباحية التي يستخدمها الشباب لتبادل الشتائم الخارجة والتعبير عنها بعلامات تعبيرية غير لائقه وظهرت أيضا خطوط عديدة ومتنوعة من التطبيقات المتخصصة في تقديم الرموز التعبيرية الإباحية ذات المحتويات الخاصة بالبالغين، التي عرفت علي المتاجر باسم emoji،Flirtmoji، وتم تحميلها ملايين المرات من قبل المستخدمين من الشباب والمراهقين في كل دول العالم.. ويؤكد عدد كبير من الشباب المستخدمين لها أن استخدام الرموز التعبيرية في كتابة الرسائل القصيرة أو في »الشات» عبر السوشيال ميديا أصبح من الضروري فهو يساعدهم علي الكتابة بشكل أسرع مما يقلل من التكلفة ويساعدهم علي سرعة الحصول علي المعلومة التي يريدونها. إبداع شبابي ومن جانبها أكدت د. نادية رجب استاذ الاجتماع والعلاقات الأسرية بجامعة الأزهر ان استخدام الشباب للغة خاصة بهم ماهي إلا ثقافة شبابية وهو امر طبيعي من حيث المبدأ ونوع من الابداع الشبابي ، واضافت فهو اسلوب جديد ولا يوجد خوف من تأثيره علي لغتهم الأم، ونصحت رجب الأسرة بإكساب ابنائهم الثقة بأنفسهم ولكن عليهم بمراقبة السلوكيات ، فتعلق الشباب بلغة خاصة بهم ليس بشيء جديد ولكن الأهم هو الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا، واختتمت بأن الاستخدام الخاطئ للوسائط التكنولوجية قد يؤدي إلي عزلة الشباب أسريا وتجعلهم يتجهون لنمط استهلاكي مدمر. • محمد وهدان