موسوليني وكلارا شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية.. وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي أي القائد من عام 1930 إلي 1943.. إنه الديكتاتور بينيتو أندريا موسوليني. تحالف موسوليني، رئيس الجمهورية الإيطالية الاشتراكية ما بين عامي 1922 و1943، مع أدولف هتلر، قائد الحزب النازي الألماني في الحرب العالمية الثانية، ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا، مما جعلها في عام 1942 علي حافة الهاوية. واشتعل غضب الشعب ورأى أن موسوليني، قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وخائنا، فصدر في حقه حكم بالإعدام يوم 26 إبريل 1945، وتم إعدامه في شهر 28 إبريل 1945 برفقة عشيقته كلارا بياتشى، ومعاونيه، معلقين من أرجلهم في محطة للبنزين في مدينة ميلانو الإيطالية، وهى طريقة الإعدام التي كان يشنق بها الخونة في روما القديمة. غرام موسوليني قصة غرام موسوليني وبياتشي، امتزجت بالسياسة، والحكم الفاشي في إيطاليا، وكانت نهايتها نهاية لموسوليني، أليمة، وأشبه بنهاية المسرحيات. كان موسوليني، في آخر أيامه يفكر في الهرب إلى إيطاليا وتخلى عنه جميع أصدقائه وأعوانه ولكن شخصا واحدة صمم على البقاء بجانبه إلى أخر لحظة مهما تكن الظروف، وكان هذا الشخص هو حبيبته كلارا. وحاول موسوليني، أكثر من مرة أن يتركها تنجو بنفسها ولكنها كانت تلحق به وتمسك بذراعه، وقبل إعدامه بلحظات همست في أذنه: "لن أتركك سوف أموت معك".
إعدام موسوليني وتقرر تنفيذ حكم الإعدام في موسوليني، فوقفت بجانبه وعندما بدأ إطلاق النار ارتمت كلارا، على موسوليني، تريد حمايته بجسمها من الرصاص ولكنها قتلت معه. تعليق جثة موسوليني بعد مقتلهما أخذت جثثا موسوليني وكلارا، إلى ميلانو وتم تعليقهما بالمقلوب في أحد الميادين العامة، وتجمع الآلاف لرؤية الجثتين، وأخذوا يرمون عليهما الأحذية والخضروات الفاسدة، وجرى التمثيل بجثة موسوليني. وظلت الجثتان معلقتين لساعات طويلة حتى وصل جنود الحلفاء فقاموا بإنزالهما، وجرى دفنهما في قبر مجهول. أخبار اليوم: 7-9-1975