للعام الثاني علي التوالي انطلق رالي هارلي ديڤيدسون والذي ينظمه نادي مالكي "هارلي ديڤيدسون" في لبنان بالتعاون مع جمعية الدراجات والسياحة في لبنان اليوم 1 أكتوبر ويستمر حتي 3 أكتوبر بمشاركة واسعة من قبل عشاق ومالكي "هارلي ديڤيدسون" في دول الخليج وسائر منطقة الشرق الأوسط (عمان - الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، البحرين، لبنان، الأردن وسوريا). يحقق رالي »هارلي ديڤيدسون« هذا العام رقم قياسي جديد وتحطيم الرقم الحالي الذي تم تسجيله في رالي العام الماضي والبالغ عددهم (333) مشتركاً والذي جعل من طواف لبنان في حينه الحدث الأكبر علي مستوي شبكة أندية مالكي "هارلي ديڤيدسون" حول العالم، والتي تضم في عضويتها حوالي (1.2) مليونا من عشاق "هارلي" المخلصين. وإضافة إلي حجم المشاركة الكبير التي يتميز بها رالي لبنان عن غيره في العالم بكونه رالي يمتد علي مدار عدة أيام عبر عدد من أجمل مناطق لبنان تتيح للمشاركين والمغامرين خوض تجربة لا تنسي من خلال الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والتضاريس الرائعة والمعالم الحضارية والتاريخية الاستثنائية التي يتمتع بها لبنان، والمغلفة جميعها بأجواء الحفاوة والحميمة التي يمنحها كرم الضيافة اللبنانية الأصيلة. ويأتي رالي »هارلي ديڤيدسون« هذا العام تحت شعار (قُدْ بأمان.. واستمتع) بهدف التوعية بأسس القيادة السليمة علي الطرقات خاصة بالنسبة إلي سائقي »هارلي ديڤيدسون«، حيث انطلق الرالي من العاصمة بيروت، وعبر المناطق الريفية الرائعة بمحاذاة الساحل اللبناني الشمالي، وصولا إلي غابات الأرز التاريخية الشهيرة، وفي الليلة الأولي تم المبيت في فندق "الاوبرج" و"سيدروس". وفي اليوم الثاني توجه المشاركون إلي مدينة بآثارها الرومانية العريقة ومعبد الآلهتين "باخوس" و"جيوبتر" المهيب، ومنها عبر البقاع وصولا إلي جبل لبنان ومنتجع "مزار" الفاخر هناك. وفي اليوم الثالث والأخير يستكمل المشاركون جولتهم في البقاع الأوسط، ومن ثم جنوب لبنان، قبل أن يقفلوا عائدين إلي وسط العاصمة بيروت حيث نقطة النهاية. يساهم الرالي هذا العام في جمع وتأليف المزيد من الناس علي اختلاف خلفياتهم ومسارات حياتهم حيث رجال الأعمال والأطباء والمعلمين جنبا إلي جنب عمال الإنشاءات والميكانيكا والباعة.. يوحدهم جميعا حبهم وشغفهم ب "هارلي ديڤيدسون" بعراقتها وسحرها الذي يأسر القلوب. وكان رالي لبنان قد انطلق لأول مرة بصفة غير رسمية في 2008 بمشاركة حوالي (140) من مالكي ومحبي "هارلي ديڤيدسون" في لبنان والدول العربية المجاورة والرعايا الأجانب في لبنان، حيث شجع النجاح الكبير الذي لقيته التجربة علي إطلاقها بشكل رسمي في العام التالي 2009 كجزء من أنشطة مالكي »هارلي ديڤيدسون« في العالم. ويذكر أن نادي مالكي هارلي ديڤيدسون H.O.G. قد تأسس في العام 1983 ليلبي الحاجة المتزايدة لوجود مظلة مؤسسية تطوعية تنضوي تحتها الاعداد المتزايدة من مالكي وعشاق "هارلي"، لينمو النادي منذ ذلك التاريخ ويتوسع وتنتشر فروعه ليصبح منظمة الدراجات غير الربحية الأكبر من نوعها في العالم.