أصيب مواطنو الفيوم بخيبة أمل كبيرة بعد حركه التنقلات التي طالت عددا من رؤساء المدن بعد تكرار نفس طريقه النظام البائد في إدارة حركه التنقلات بأسلوب لعبة الشطرنج .وتولى الكثير من فلول الوطنى المنحل لمناصب قيادية وقد هدد المحافظ السابق اللواء محمود عاصم رؤساء المدن باستبدالهم بغيرهم من الشباب أصحاب الكفاءة العاملين بالإدارة المحلية مالم يطوروا من أدائهم وبالفعل أعد قائمة بعدد من الشباب أصحاب الكفاءة والسمعة الطيبة بهدف إعدادهم لتولي رئاسة المدن والإحياء بعد الفشل الذريع للقيادات الحالية في التواصل مع المواطنين أو إحداث أي تطور ملموس بالمدن والأحياء بالمحافظة التي تتحول يوميا من سيء إلي أسوأ. ولكن أهالي المحافظة فوجئوا بحركة داخلية غريبة في تنقلات رؤساء المدن فقد قام المحافظ بنقل المهندس عبد المحسن عبد الباقي من مدينة طاميه بعد فشله الذريع فيها إلي مدينة الفيوم والتي تشهد إهمالا كبيرا مما يعني استمرار حالة التدني بالمدينة نظرا لأن رئيسها الجديد تم معاقبته ونقله عدة مرات بسبب اعتدائه مره علي مرشح بالبرلمان ولطمه علي وجهه داخل أحد مساجد ابشواي في حضور المحافظ الأسبق وقبلها قام ببيع أراضي الدولة بالرغم من رفض المجلس المحلي لمركز ابشواي ذلك وتم علي أثرها نقله لمدينه طاميه والتي عانت من الإهمال الجسيم خلال العام الذي تولي فيه رئاستها وكان المهندس خالد مصطفي هو الدينامو المحرك لشئون المدينة. كما قام المحافظ بنقل المهندس محمود الفرنواني من رئاسة مدينة اطسا إلي العمل كمستشار له لشئون الاداره المحلية رغم فشله الذريع في إدارة شئون مدينة اطسا وفشل المحافظ عدة مرات في دخولها بسبب تحولها إلي أسواق وسوء مداخلها وعشوائيتها. وكان أيضا من الغريب في هذه الحركة نقل المهندس محمود طلبة من مدينة الفيوم إلي مركز اطسا وهو الرجل الذي يتميز بالهدوء وحسن الخلق ولكنه فشل في إدارة شئون مدينة الفيوم حتى إن الفيلا التي كان يقيم فيها أغرقتها مياه الصرف الصحي عدة مرات وانتشرت القمامة حول فيلته حتي حاصرتها من جميع الجوانب . كما تم نقل محمد محمود من عمله بإدارة النظافة بمدينه الفيوم بعد إخفاقه وفشله الذريع فيها إلي رئيس لمركز ومدينة طامية الأمر الذي يعني مكافأة كل فاشل في الإدارة المحلية ونقله إلي الأفضل ليكون الفشل ذريعا وكأن مصر لم تتغير ولم تشهد ثورة تقضي علي هذه الفوضى في المحليات وكان قرار الحافظ بوقف احمد محمود مخلوف رئيس الوحدة المحلية بمنية الحيط ومحمد فتحي سكرتير الوحدة عن العمل أبلغ دليل علي ضعف وتهالك قيادات الإدارة المحلية الذين يحتاجون جميعا إلي إعادة تطوير وهيكله جديدة جديدة تناسب مصر بعد الثورة بدلا من العودة للوراء