تضمنت خطبة الجمعة بمساجد بني سويف ضرورة مساعدة مواطني الصومال وجمع التبرعات لإنقاذهم من المجاعة التي اصابت البلاد فمن الخطباء من افرد الخطبة كاملة لجمع التبرعات واغاثة المسلمين هناك بينما فضل بعض الخطباء الحديث حول العشر الاواخر من رمضان وإلتماس ليلة القدر خلالها وفي الخطبة الثانية عقب جلسة الاستراحة تحدثوا حول موضوع الصومال في مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بني سويف قال الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة إن الصومال بلد مسلم ويجب مساعدته من خلال جمع الأموال لإنقاذ المواطنين خاصة الأطفال من الموت جوعا وعطشا وكساءهم بالملابس مطالبا الاثرياء بالتبرعات السخية منوها الي امكانية اخراج جزء من زكاة الفطر الي فقراء المجتمع المصري والاخر تبرعات الي الصوماليين واشار عبود الي اهمية مساندة واغاثة الشعب الصومال المسلم وقطع الطريق علي الصهاينة او الحملات التبشيريةالذين يعرضون الملايين تقربا للشعب الصومالي لتحقيق اهدافهم الدنيئة اما الشيخ محمد رمضان خطيب مسجد القاضي فاكد ان من واجبنا نحو اي شخص يطلب المساعدة ان نجيره وما بالكم بدولة اسلامية مطالبا الاسراع بجمع التبرعات وارسالها الي الذين اشرفوا علي الموت جوعا وعطشا من إخواننا في الصومال ذاكرا قصة عام الابادة في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عندما عم القحط والجفاف المدينة فارسل الفاروق الي عمرو بن العاص والي مصر وقتها قائلا الغوث الغوث ايرضيك ان يموت المسلمون جوعا وانت تنعم في خيرات مصر فارسل بن العاص رسالة اليه قائلا سوف ارسل لك قافلة من الابل اولها عندك واخرها عندي وسوف أرسل لك سفنا فاذا اردت ان تطعم اهل الشام جميعهم او العالم كله فاطعمهم واضاف الخطيب ان هذا يدل علي ان مصر مليئة بالخيرات وشعبها غواث لمن يستغيث به ذاكرا حديث السيدة عائشة قائلة ( ان النبي كان أجود من الريح المرسلة وكان اجود مايكون في رمضان ) وفي المسجد الكبير بقرية ابوحضرة مركز بني سويف دعا الشيخ طه زيدان في خطبته الاهالي الي الاسراع بالتبرعات لاغاثة الصوماليين مؤكدا ان ذلك واجب علي المسلمين ومن ضمن حقوق المسلم علي اخيه انه اذا استغاث به فيغثه بينما تناول في النصف الاول من الخطبة الدعاء المستجاب وفضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر