ثلاثه ايام منع خروج المواطنين واغلقت المحلات التجاريه و 8 مدارس حتى تحولت قريه عزبه عطيه مكى وقرى المجاوره بمركز البدارى الى حظر للتجوال من قبل المتصارعين بين عائلتين لاستعراض قوه نفوزهم بالقريه ترك خلفهم قتيلين فى الحال و4 قتلى تاثرا بجروحهم بالاضافه الى اصابه العشرات . منهم طفلى باحدى المدارس القريبه من صراع العائلتين و وطلقات الجيرانوف والبنادق الاليه تكسو اعلى المنازل حتى احتجزات سياره اسعاف بعد ان اصيبت بطلقه فى الزجاج الخلفى لها واحتجزا المسعفين بها لاكثر من ثلاث ساعات متواصله لولى تدخل قوات الامن بالاشتراك مع قوات الجيش وتمكن من ارجاع السياره والمسعفين العاملين عليها صراع لم ينتهى فى اليوم الاول واستمر لثلاثه ايام متواصله توقفت الطلقات الناريه لبعض ساعات بعد ان تمكن العائلتين من شراء زخيره تكفى معركه اسبوع متواصل فى ظل قيام الخبثاء من بقايا الحزب الوطنى ورجال احمد عز فى تمويل العائلات بالزخيره فى وصله رواج تجارى مثلما كان يفعلون ابأ فتره حكم مبارك الذى اعطى لهم الشرعيه والحمايه فى تجارتهم بعد تصعيدهم لمناصب عليا بالحزب الوطنى واستغلال المعارك الثائريه لرواج تجارتهم التى لم تتوقف على المتصارعين بقريه عطيه مكى بل وصلت الى عشرات العائلات حتى تحول مركز البدارى الذى يبعد عن مدينه اسيوط ب 100 كيلو شرق جنوب المحافظه الى ساحه للمعارك الثائريه بدايه من عائله موسى ومهران التى استمرات لاكثر من اسبوعين احرق فيها عشرات المنازل واطلق بها الالاف من الطلقات الناريه البدايه احتكاك كلامى بين افراد من عائله الغلالبه مع افراد من عائله التوم امام منازل التوام بذات الناحيه تطورات الى مشاجره بالايدى وتصاعدات الى اطلاق الاعيره الناريه نتج عنها مقتل( محمد عبد الحليم وشهرته الصافى 30 سنه)( وناصر على محمد 35 سنه) وتصاعدا حده الصراع الى ان شملت العائلتين ودخل فى وصله مطوله تبادل فيها اطلاق الاعيره الناريه فى اليوم الثانى ولقى حلمى محمد 25 سنه وعلى فوزى حسين 19 سنه مصرعهم متاثرين بطلقات ناريه بعد نقلهم الى المستشفى الجامعى واستمرا تبادل اطلاق النار حتى ان اهالى القريه اشار الى وجود اصوات لطلقات الجيرانوف ونتج عن تكثيف الطلقات الناريه اصابه العشرات منهم البعض تم تحويله الى المستشفى والباقى عجزو عن نقلهم حتى اصيب فتاه بداخل المدرسه القريبه من القريه مما حذا بمدير المدارس القريبه باعلان غلق مدارسهم خوفا على التلميذ ووصل الى 8 مدارس على الفور تم تشكيل قوه مكبر تحت اشراف اللواء احمد جمال مدير امن اسيوط بالتنسيق مع قوات من الجيش تحت اشراف قائد المنطقه الجنوبيه العسكريه للتمركز بالقريه لوقف اطلاق الاعيره الناريه المتصاعده من قبل المتنازعين بعائلتى(الغلالبه والتوم ) ويجرى عمل تحريات مكثفه للقبض على افراد العائلتين وتحويلهم الى النيابه العسكريه يذكر ان مركز البدارى قد شهدا العديد من المشاجرات الثأريه على مدارالاشهر الاخيره فى ظل وجود عائلات لديها مخزون من الاسلحه الحديثه تخزن بمنازلهم منذ عهد النظام السابق ولم يتخذ اجراء لتجريدهم من الاسلحه لعلاقاتهم بقيادات لجنه سياسات الحزب الوطنى بالاضافه لقيام مجموعه من الخارجين عن القانون والمرتبطين بتجار الاسلحه بالسطو على مركز شرطه البدارى بعد اندلع الثوره ب ( 6 ايام) وسرقه اكثر من 1000 قطعه سلاح محرزه بعد اصابه مجندين فى معركه معهم