دعت التيارات الإسلامية أنصارها إلى الاحتشاد، الثلاثاء، في ثلاث مليونيات، بالقاهرة أمام مسجدي رابعة العدوية وآل رشدان، وفى الإسكندرية، بمنطقة مسجد القائد إبراهيم، وفى أسيوط تحت شعار «نعم للشرعية» لتأييد الرئيس محمد مرسى، والرد على احتشاد المعارضين بمليونيتين أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير بالقاهرة، فيما أعلنت الجبهة السلفية الاعتصام للحفاظ على الشرعية وحماية مقدرات الدولة. وقال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ستشارك فى دعم الرئيس وحمايته من محاولات العبث بالشرعية، ووصف محاولات البعض لرفض الاستفتاء على الدستور بأنها إفلاس سياسى، مطالبا جميع القوى والتيارات السياسية بسلمية التظاهر وعدم المساس بمؤسسات الدولة.
وأضاف أن شباب الإخوان سينظمون فعاليات جماهيرية مستمرة وسلاسل بشرية للدفاع عن شرعية الرئيس والتعريف بالدستور لعودة حالة الاستقرار للبلاد من جديد.
وقال علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية إنه سيتم تنظيم مسيرات حاشدة من جميع المساجد القريبة من رابعة العدوية رافعة شعارات «نعم للدستور».
وأضاف ل«المصرى اليوم»: «المسيرات لن تتجه لقصر الاتحادية وإنما ستكون جميع الفعاليات أمام مسجدى رابعة العدوية وآل رشدان إلا إذا حدث اقتحام من المعتصمين لمقر الاتحادية، عندها سنضطر للذهاب إلى هناك للدفاع عن الشرعية وحماية الرئيس والقصر».
وقال محمد أبوسمرة، الأمين العام لحزب السلامة والتنمية، التابع لتنظيم الجهاد، إن «الجهاد» سينظم مسيرات حاشدة تدعو للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور بالإضافة إلى مشاركته فى اعتصام محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى. من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية إن الجبهة تدعو القوى الإسلامية لإعلان الاعتصام بعد انتهاء الفعاليات لحماية مقدرات الدولة وحماية الشرعية، وللتأكيد على أنه لا تنازل عن دعم الرئيس «مرسى» أمام ما يحدث من القوى المناهضة والرافضة للشرعية.
وقال إنهم يشاركون فى المليونية للدفاع عن الشرعية ولتأييد الإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره مرسى لأنه حقق مطالب الثورة على عكس الإعلان الدستورى الأول الذى كان يحمل بعض علامات الاستفهام.
