أرجوك !! ابتعد عن الإشاعات المغرضة واحذر وأنت تجالس المتحولين والمتسلقين ومرضى السلطة التى نزعت قهرا ثم فكر بالعقل والمنطق فهذه أسباب التفاؤل : 1-تأكد من أن سنة الله فى خلقه ان ينصف المظلوم ويقف إلى جواره ويقصم الظالم ويزيل دولته ، وهذا النظام البائد توغل فى القهر والاستبداد والاستعباد . 2-وعى الشباب مع جميع طوائف الشعب لن تعيدنا أبدا إلى العهود السالفة وسوف تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يعبث بمكتسبات الثورة وآمال المستقبل . 3-أما عن فلول الحزب الوطنى وهم أحد أركان الثورة المضادة فهم يتساقطون كالذباب وتضعف قوتهم يوما بعد يوم وحتى إذا عادوا فسوف تطيج بهم صناديق الانتخاب وتنتهى حياتهم السياسية إلى الأبد بعد أن تطلق عليهم رصاصة الرحمة(الرفض من الناس 4- أما عن الأمن وعودته إلى الحياة الطبيعية والشارع فنحن نرحب بهم ونلتمس لهم العذر فى تنفيذ الأوامر وإن كانت خاطئة وقد اعتذروا ونحن قبلنا عذرهم من أجل مصر . 5-أما عن البلطجية والخارجين عن القانون فقد تكفل بهم القانون الخارجين عليه وبخاصة بعد تغليظ العقوبات التى تصل الى الإعدام وهذا هو الرادع الحقيقى لهم مع تكاتف الشرطة والجيش والشعب ضد هؤلاء . 6أماعن الاشاعات التى اكتوينا بها فى الفترة الماضية وقد أضرت الكثير منا بقصد أو غير قصد ، ولوثت الكثيرين ،فقد تعلمنا الدرس جيدا وعلمنا أن هذه الإ‘شاعات وهى أحد أسلحة النظام الفاسد البائد كان ومازال يستعين بها لنشر الذعر والبلبلة فى المجتمع ولكن هذا الشعب الواعى أدرك هذا وتخطاه بحمد الله . 7-)أما عن أمن الدولة هذا الكائن الذى كان مرعبا فقد زال بحمد الله أولا ثم بتصميم رجال الثورة الشرفاء مع الأخذ فى الاعتبار ألا يعود فى ثوب اخر مثل فلول الحزب الوطنى . 8-أما عن المظاهرات الفئوية فقد خفت صوتها والحمد لله بفضل وعى هذا الشعب ورقيه وحضارته وعلى الباقين أن يعوا ويفهموا أن الدور الآن للعمل والانتاج وإعادة بناء الوطن الذى خربه النظام السابق . 9-أخيرا الفتنة الطائفية لعن الله من أيقظها فنحن نشكر العلماء ورجال الدين الأتقياء ورجال الجيش الأكارم على مابذلوه من جهد لوأد هذة الفتنة فى مهدها وقد علمنا جميعا الدور القذر واليد الخفية لأعداء الثورة وقد رد الله كيدهم فى نحورهم . 10-وأخير نحن نراهن على طاقات هذا الشباب أولا ثم كوكبة العلماء الأجلاء مع رجالات الفكر والسياسة اللامعين فى الخارج والداخل ومن ورائهم الدرع الحصين والركن الركين من قواتنا المسلحة الباسلة كل هذه الصفوف مع من يختاره الشعب الواعى من شخصيات منتقاة ومنتخبة لإدارة شئون البلاد فى الفترة المقبلة الرائعة والمأمولة إن شاء الله.