د. رفعت السعيد : زعيم التجمع وقائد المعارضة الرئيسية مؤتمر الوطني كالمطعم الفاخر لكن الحقيقة في المطبخ! شن د. رفعت السعيد زعيم حزب التجمع وأحد القيادات البارزة للمعارضة الرئيسية هجوما شرسا علي المؤتمر السنوي السادس للحزب الوطني، مؤكدا أنه كان دعائيا أكثر منه مواجها لمشاكل الناس، وقال إن الحكومة لا تنفذ توصيات أوراق السياسات، وبالتالي تتدهور الأوضاع في كل القطاعات، لكنه في المقابل ساند جمال مبارك الأمين العام المساعد معترضا علي محاصرته بسؤال الرئاسة، فالتجمع لم يقرر هذا الأمر بعد. هل غيابك عن مؤتمر الوطني وعدم تلبيتك لدعوة الحضور خلال السنوات الأخيرة موقف في حد ذاته من سياسات الحزب الحاكم؟ - عندما عقدنا مؤتمرنا الخاص بحزب التجمع، دعونا رموز الحزب الوطني وقياداته لمؤتمرنا، لكنهم اكتفوا بإرسال باقة زهور لنا فكان رد فعلنا عندما عقد الوطني المؤتمر الرابع له، وأرسلوا لنا لحضور مؤتمرهم قمنا بمعاملتهم بالمثل بإرسال باقة من الزهور أيضا، ثم كان المؤتمر التالي لحزب التجمع فأرسلنا لهم دعوة للحضور، لكنهم لم يحضروا فعاملناهم بالمثل في المؤتمر الخامس للحزب؛ أرسلوا لنا دعوة، لكننا لم نذهب، وبعد ذلك كان المؤتمر الأخير للتجمع ولم يحضروا أيضا، فقررنا ألا نحضر مؤتمرهم السادس ولا حتي نرسل زهورا لهم، وهكذا تكون المعاملة بالمثل. ما رأيكم في رسائل المؤتمر وأهدافه خاصة في حديثه الموجه للمعارضة؟ - خطاب المؤتمر دعائي فقط، والحزب لديه "ماكينتان"، واحدة تصدر تقارير وكلمات وتصريحات، وماكينة أخري تنفذ العكس، والاثنتان متفقتان علي ذلك! لكن المؤتمر أكد أن الوطني علي استعداد للدخول في حوار ونقاش حقيقي مع المعارضة؟ - من يري اجتماعات قيادات الوطني وتصريحاتهم في المؤتمر يشعر وكأنه يري مطعما فاخرا، لكن الحقيقة موجودة في المطبخ! ألست مع قبول هذا الحوار مع الوطني؟ - الوطني ليس المؤتمر، لكنه الحالة الموجودة في الوحدات القاعدية والقيادات الوسطي التي تعرف كيف استفادت من انضمامها للحزب. لكن تصريحات المؤتمر علي لسان جمال مبارك وقياداته أكدت أنه ليس حزب رجال الأعمال وأن من انضم إليه كان هذا عن اقتناع؟! - كما قلت المؤتمر يمثل الماكينة تصدر أوراقا، لكنها توضع جانبا لتنفذ الماكينة الأخري وهي الحكومة شيئا آخر! أتعني أن الحكومة تعاند الحزب؟ - لا تعانده لأنها تدرك جيدا أن الحزب يصدر أوراقا لمجرد الاستهلاك وما عليها إلا تنفيذ العكس، والدليل علي ذلك أمثلة عديدة من الواقع، لنا أن نتساءل: هل قامت الحكومة بتنفيذ التقرير الخاص بتطوير التعليم الذي أعده الحزب في المؤتمر السابق من أجل الوصول بالتعليم إلي مستوي الجودة العالمي؟!.. للأسف الحكومة لم تنفذ أيا من توصيات الحزب في المؤتمر، فانهار مستوي التعليم أكثر فأكثر، وأيضا تقرير الحزب وتوصياته في المؤتمر السابق عن تطوير التأمين الصحي والخدمات الصحية لم تلتزم الحكومة بتنفيذ سياسات الحزب فيه، وكانت النتيجة انهيار الخدمات الصحية والتأمين الصحي يجري التلاعب به، ومحاولة استخدامه للربح، وليس لخدمة المواطنين، بل ازداد القسط الشهري وارتفع إلي مستويات لا يستطيع المواطن العادي أن يسددها، وبهذا إذا كانت هناك شعارات تردد "يا الدفع يا الحبس" فالتأمين الصحي يردد مقولة "يا الدفع يا الموت"! والنتيجة الحتمية ستكون هي الموت لأن المواطن لن يستطيع تحمل تلك التكلفة ليكون هذا هو التطبيق الفعلي لسياسة الحكومة، أما توصيات وتقارير الحزب ومؤتمراته فهي مجرد كلام! ما رأيك بشأن تصريحات رموز الوطني؟ - التصريحات جاءت متناقضة ولا نعرف هل هذا بسبب اختلاف الأشخاص أم اختلاف الأدوار، ففي الوقت الذي شن فيه أحمد عز هجوما عنيفا علي الإخوان والمعارضة، أكد السيد الرئيس علي ضرورة وجود دور للمعارضة، كما تحدث صفوت الشريف بشكل أكثر إيجابية، وأشاد بالتجمع والبرامج التي يعدها الحزب. ماذا عن تصريحات المؤتمر بشأن المعارضة وتأثير ذلك؟ - لا نعلم ما سيكون في المستقبل، وما سوف تنتظره المعارضة، لكن الواضح الآن هو التضارب في تصريحات رموز الوطني بشأن المعارضة، فهناك تناقض في المواقف إلا إذا كان الأمر مجرد تقسيم للأدوار، فهذه قصة أخري تنطوي علي معني آخر. والهجوم علي الإخوان؟ - القضية لها سبب خفي فتصريحات المؤتمر تؤكد أنه كشف الستار عما تردد مؤخرا حول اتحاد مصالح أحد قيادي الإخوان "عبدالمنعم أبوالفتوح" ومجموعة من لجنة السياسات التي تردد مؤخرا من خلال أخبار تم تسريبها بأنها سوف تساعده علي نقله إلي المستشفي وإعادته إلي محبسه، فهذا الرجل نفسه ردد كلاما فُهم منه أن هناك اتصالات به وأشخاصا ما في نظام الحكم، وبالتالي كان الهجوم علي الإخوان خلال مؤتمر الحزب الأخير هو رغبة من الحزب لنفي الموضوع برمته. ما رأيك في إلحاح قضية مرشح الحزب للرئاسة علي الأجواء المحيطة للمؤتمر، وحسم جمال مبارك لها؟! - لم يجب، وهذا حقه لأن الموضوع مبكر جدا، والكلام سابق لأوانه، وبالتالي كانت كلماته منطقية. ما تقييمك وملاحظاتك للمؤتمر إجمالا؟ - أعتقد أنها ظاهرة رديئة أن تخصص كل الصحف القومية والقنوات التليفزيونية صفحات وساعات متواصلة لمؤتمر الوطني. وكل ما نشر قبل المؤتمر والإعلانات عنه وما تم بثه من خلال الإذاعة والتليفزيون، وفي المقابل عندما يعقد حزب مثل التجمع أو الوفد مثلا مؤتمرا تكون الإساءة أو التجاهل، ويكون الأمر أشبه بالسينما الصامتة مشهد أو مشهدان دون كلام دون إعلانات أو أحاديث صحفية، فماذا لو أردنا انتقاد الحكومة وسياستها في الخصخصة وغيرها هل يتم السماح لنا بذلك؟! المواطن المصري لم يعد يصدق الكلام والتصريحات، وإنما يريد أفعالا علي أرض الواقع. لماذا لم يتقدم الحزب لترشيح أحد أعضائه لانتخابات الرئاسة؟ - لم نقرر هذا الأمر بعد.
تحدانا أن ننشر كلامه : د. حسام عيسي نائب رئيس الناصري "مشتمة" للمعارضة! تحدانا د.حسام عيسي نائب رئيس الحزب الناصري أن ننشر كلامه عن المؤتمر الأخير للحزب.. فتحديناه أننا سوف ننشره أيا كان وأيا كانت درجة حدته!.. فرد منفعلا: "شوفوا هاتنشروا الكلام ده إزاي.. المؤتمر ده كان وصلة من الشتائم والسباب لأحزاب المعارضة! قلنا له: وماذا سيقوم به حزبك في مواجهة مؤتمر لاتري فيه إلا أنه وصلة للسب؟! فقال: لن أتحدث عن الحزب الناصري.. فما يشغلني هو الحزب الحاكم.. وهو حزب فشل في مواجهة أزمة "القمامة" حتي أن حديقة بيتي شوهت وأصبحت محاطة بأطنان من القمامة المنتشرة بالشوارع.. ثم يقولون "من أجل أنت"! فالحزب استمر في الحكم علي مدار 3 عقود متصلة.. فكيف يفشل في التخلص من أزمة مثل أزمة القمامة طوال هذه السنين! لكن ما هو تقييمك للمؤتمر؟! - كيف أقيم مؤتمرا لحزب يسيطر علي البلد ب "003 ألف" سيارة أمن مركزي! لو افترضنا جدلا أن ما تقوله صحيح.. فلماذا تتكلم بكل هذا الانفعال رغم أن الانقسامات تعصف بالحزب الناصري من الداخل؟! - لا يمكن أن نعقد أي مقارنة بين الوطني وأي حزب من أحزاب المعارضة.. فهي ضعيفة ولا تتاح لها أي فرصة للحديث أو الظهور في وسائل الإعلام! قلنا له: إن ما تقوله ليس دقيقا بالمرة.. فهناك أكثر من شخصية حزبية تتواجد بشكل مستمر وتعرض آراءها وتناقش وتنتقد ولا أحد يعترض وأبرزهم د.رفعت السعيد زعيم حزب التجمع.. فقال: هؤلاء "بتوع الدولة" فرفعت السعيد يظهر في التليفزيون بشكل مزمن، وأصبح مثل المقرر اليومي علينا.
تطويره من الداخل لم نلمسه في الواقع : فؤاد بدراوي نائب لرئيس حزب الوفد "الوطني" يخطب في غرف "مغلقة"!
تغطية : إسلام كمال - ولاء حسين - شوقي عصام - نعمات مجدي - فريدة محمد تصوير : مايسة عزت
قال فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد: إن ما طرح في مؤتمر الحزب الوطني أمر جدير بالدراسة بالفعل، لكن في المقابل كان يبدو الحزب في المرات السابقة وكأنه يتحدث لنفسه فقط!.. يعد ولاينفذ!.. وهو ما أثار لدينا كمعارضة العديد من الشكوك في جدوي ما تم طرحه، لافتا إلي أن المعارضة ليس هدفها الانتقاد بشكل مستمر أو هدم النظام بأي شكل، فهي بناءة ومنتجة إذا ما أخذت دورها بشكل سليم! ما قراءاتك لما خرج به المؤتمر الأخير للحزب الوطني؟ - بصفة عامة أي مؤتمر حزبي يخرج بتوصيات من المفترض أن هذه التوصيات شيء "مهم".. والمؤتمر وضع سياسة العام القادم، سواء في التعليم أو الزراعة أو الصحة والإسكان، فتعرض لكل المشكلات التي تواجه المواطنين، ولكن العبرة ليست بوضع سياسات فقط، وإنما بما يتحقق علي أرض الواقع، وبالتالي فنحن لم نلمس أي نتيجة منذ بدء تطوير الحزب داخليا.. والنتيجة لا شيء! وكأنهم يخطبون في غرف مغلقة! الوطني في مؤتمره أكد علي ضرورة الحوار المجتمعي، وضرب مثلا ب "صكوك الملكية الشعبية" التي كان ينوي طرحها، لكنه أخذ برأي أحزاب المعارضة! مثل الوفد والتجمع، فما تعليقك؟! - هذا دليل علي أن المعارضة عندما يطلب منها دور تقوم به.. فهي ليست سلبية كما يتهمها البعض أو دائما تسعي لتشويه الصورة الإيجابية للنظام، ولكن القيود التي تفرض علينا تجعلنا ننعزل عن الواقع السياسي.. حتي أصبحنا نغوص في مشاكلنا الداخلية بعيدا عن احتياجات المواطنين! ولماذا يوجد هاجس دائما تردده المعارضة وصحفها حول ترشح أمين سياسات الوطني في الانتخابات الرئاسية القادمة؟!.. والوفد نفسه كرر هذا الكلام أكثر من مرة؟! - لن نعقب علي هذه المسألة.. لأن رؤيتنا واضحة في هذا الموضوع، ونعتبره بمثابة توريث للسلطة، وهو أمر مرفوض.. وما يشغلنا الآن هو عدم تزييف الإرادة الشعبية للمواطنين، وكل ما نطمح إليه هو تغيير النظام السياسي القائم ليتحول إلي نظام برلماني يكون فيه رئيس الوزراء هو المسئول أمام البرلمان مع تقليص سلطات رئيس الجمهورية. وما هي العيوب التي رأيتها في المؤتمر؟ - منها أنه لم يركز في جلسة "الزراعة" علي كيفية النهوض بأوضاع الزراعة علي المدي المتوسط والطويل.. فلم يتحدث عن كيفية رفع أسعار المحاصيل الزراعية والخطة التي سيتم استبدالها لإعادة تركيب المحصول الزراعي، وكذلك تعويض خسائر الفلاحين.. حتي إن ما تم وضعه من سياسات جاء بشكل عام دون الخوض في التفاصيل.. كذلك كانت جلسة التعليم خالية من الحديث عن كيفية تطوير نظام التعليم الثانوي فلم نجد أمامنا خططا تفصيلية! وتجاهل المؤتمر أسئلة بعض الحاضرين عن التغيير.. واكتفت بقية الجلسات برصد إنجازات الوزارات، رغم أن الحقيقة مغايرة تماما للواقع! وما رأيك في التطوير الذي شهده الحزب الوطني علي مستوي تنظيماته الداخلية؟ - تطوير شكلي بعيد عن أي تعديلات جذرية.. وكل حزب من حقه أن يطور من وحداته وتنظيماته الحزبية حتي يصبح قادرا علي مواكبة التطور الذي أصبحنا نشهده كل يوم.
موسي مصطفي رئيس حزب الغد : نرد بالأوراق "الموازية"!
الصورة عن قريب تبدو مختلفة وأكثر إقناعا.. كانت هذه رؤية موسي مصطفي موسي - رئيس حزب الغد - حول ما طرحه الحزب الوطني في مؤتمره السادس، معتبرا أن المؤتمر الأخير عكس رغبة حقيقية لحزب الأغلبية في الالتقاء والتقارب مع المعارضة، فضلا عن طرحه أكثر من قضية محورية تمس فئات وشرائح اجتماعية عديدة. ما تقييمك للمؤتمر؟! - استمعت بشكل جيد جدا للكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس في بداية المؤتمر.. وأعتقد أن ما جاء بها من خطط وأفكار مميزة للغاية وتراعي البعد الاجتماعي ومصالح الفقراء والمتغيرات الجديدة، كما أنها فتحت أبوابا عديدة، للالتقاء بين المعارضة والحزب الحاكم.. وبالتالي لا أري أن هناك انحيازا للأغنياء علي حساب الفقراء، بل العكس، فالاقتراب كان أكبر للفئات المحدودة الدخل والبسيطة. مدي إمكانية مشاركة المعارضة في "حوار وطني"؟! - رغم هجوم بعض قيادات الحزب علي المعارضة، إلا أنني أشعر بتفاؤل كبير، وأننا بصدد تعاون كامل بين الحزب الحاكم، وأحزاب المعارضة.. فالوطني الآن يحمل فكرا جديدا يسعي لترسيخ الحوار.. وهناك اتجاه لإنشاء علاقة حقيقية تثمر نتائج إيجابية بيننا وبينهم. البعض يقول أن هذا الأمر مجرد سيناريو يردده الحزب؟! - لا أعتقد أنه سيناريو، لأن هذه المرة هناك جهد مبذول بالفعل لإصلاح العلاقة مع المعارضة فالمنافسة قائمة من خلال علاقة ثنائية بين طرفين يحملان فكرا مختلفا، وعلي "الوطني" أيضا أن ينفذ ما طرحه من مقترحات حتي لا تتحول إلي مجرد تصريحات.. كما ينبغي علينا ألا نصدر أحكاما مسبقة، وننتظر. وماذا عما أثير حول الانتخابات الرئاسية؟! - المادة 67 نظمت هذا الشأن.. وهناك خمسة أحزاب من بينها حزب الغد لهم الحق في المنافسة.. واللجنة العليا للحزب سوف تجتمع لاختيار مرشحنا قريبا. ما تم طرحه مرهون بالنتائج : مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المعارضة "شريك" ولن ندخل في حوار "طرشان"!
مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديموقراطية رأت أن المؤتمر السنوي الذي عقده الحزب الوطني يمثل متغيراً جديداً في حياته السياسية، خاصة إذا تبعت هذا الأمر حلول للعديد من القضايا القومية، وتحديداً ما يتعلق بالفلاح أو مشروع التأمين الصحي! بداية.. كيف تقيمين ما طرحه الحزب الوطني خلال مؤتمره الأخير؟ - الحزب ينظر إلي هذه المسألة باعتبار جدواها وتأثيرها علي رجل الشارع، وما طرحه الحزب من سياسات علاجية لقضايا مهمة سواء ما يتعلق منها بدعم الفلاح أو رفع أسعار بعض المحاصيل الرئيسية، أو مشروعه تجاه مسألة التأمين الصحي الذي يشمل جميع المصريين، لأن العبرة من هذه السياسات أن تكون مرهونة بمدي تلامسها مع رجل الشارع وحجم شعوره بها. وماذا عن موقفكم من برنامج صكوك الملكية الشعبية؟ - هذه المسألة تحديداً لاتزال غامضة وتحتاج إلي مناقشات كثيرة، رغم أن الحزب اعترف بتعديل بعض الأجزاء التي طرحها في مشروعه بعد مناقشات مع أحزاب الوفد والتجمع، إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من النقاش! وما موقف حزبك من دعوة قيادات الوطني لتوسيع دائرة الحوار مع المعارضة الرئيسية والصغيرة؟ - هذا الأمر طالما طالبنا به حتي تكون المعارضة شريكا في المسئولية مع السلطة، شريطة أن يُسمع لهم.. لا أن يكون حوارا من طرف واحد- أي الرأي والرأي الآخر- وليس حوار "طرشان"! وكيف ترين هجوم عدد من قيادات الوطني علي جماعة الإخوان "المحظورة" خاصة أن علاقة رئيس الحزب بهم ليست سيئة؟! - لا نتفق كحزب علي هذا الهجوم، خاصة أن مثل هذه الأشياء تساعد الإخوان علي أن يكتسبوا شعبية أكبر برغم الاضطهاد والملاحقة، لذا من الأجدي أن يدخل الوطني مع هذه العناصر في حوار بدلاً من أن يهاجمهم، وهو ما سيكشف نواياهم الحقيقية، وإذا ما كانت سياساتهم ترمي لأهداف بعيدة عن الشارع أم لا! وماذا عن استعدادكم للعام السياسي القادم، وهو عام حاسم لأمور عدة أهمها انتخابات الرئاسة؟ - بداية الانتخابات الرئاسية ليس لنا فيها نصيب فبحسب التعديلات الدستورية الأخيرة لابد أن يمر علي تأسيس الحزب 5 سنوات، ولكننا نجهز كوادرنا لدخول الانتخابات البرلمانية لحصد أكبر عدد من المقاعد، إلا أننا لن نعلن عن أسماء مرشحينا الآن بمن فيهم السيدات.