حالة من الزخم السياسى، فرضت نفسها على جنبات ميدان التحرير، استجابة لدعوات الثوار بالمشاركة فى مليونية «رد شرف الحرائر» أمس المظاهرة التى استجاب لها آلاف المواطنين، غلب عليها الطابع الحماسى رغم قلة العدد «نسبيا» عن الدعوات السابقة.. لكن المشهد النسائى كان هو الأبرز، حيث التفت السيدات حول «صينية» الميدان الرئيسية.. وهو ما كان بمثابة الشرارة التى ألهبت الميدان حتى مثول المجلة للطبع، إذ ردد المشاركون هتاف رئيسى وهو « يا نجيب حقهم .. يا نموت زيهم» فى إشارة لحق الشهداء.. و«بنات مصر .. خط أحمر» جماعة الإخوان بررت عدم مشاركتها فى المليونية بأن الثائر الحق لا يقتل ولا يخرب ولا يدمر ممتلكاته حسب تصريحات مرشد الجماعة محمد بديع من جهة أخرى لم تشارك القوى السلفية فى مظاهرة الجمعة الماضية ، وزادت سخونة المظاهرات فى الميدان عندما انضمت حركة 6 إبريل للمليونية بعد صلاة الجمعة حيث جاءت من الجامع الأزهر ترفع مطلباً واحداً هو « التعجيل بالانتخابات الرئاسية» ويبدو أن الاعتصام كان فى طريقه للاستمرار، إذ عادت الخيام مرة أخرى رغم عزل الميدان بثلاثة جدران عازلة من شارع قصر العينى والشيخ ريحان ومن قبلهم محمد محمود ورفع المتظاهرون - كذلك - مطلباً رئيسياً هو تسليم السلطة للمدنيين ، مبدين اعتراضهم على اعتذار المجلس العسكرى عما بدر من الانتهاكات من بعض أفراده فى حق المتظاهرين