أكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة لشركة سيدى كرير للبتروكيماويات «سيدبك» لاعتماد نتائج أعمال عام 2024، أن الشركة تمتلك فرصًا واعدة للنمو وزيادة العائدات، خاصة فى ظل المتغيرات التجارية العالمية وأشاد بدور «سيدبك» فى دعم الاقتصاد القومى من خلال تعظيم القيمة المضافة وخفض فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى حرص الوزارة على دعم توسعاتها واستغلال بنيتها التحتية بالشكل الأمثل. وأضاف الوزير أن قطاع البتروكيماويات يعد ركيزة أساسية للنمو الصناعى وتوفير العملة الصعبة، مشيدًا بجهود الشركة فى مجال المشاركة المجتمعية، وواصفًا العنصر البشرى بأنه «الكنز الحقيقى للقطاع»، موجهًا الشكر للعاملين بالشركة على ما تحقق من نتائج متميزة. ومن جانبه، استعرض المهندس محمد إبراهيم، رئيس شركة «سيدبك»، أبرز إنجازات الشركة فى 2024، مؤكدًا تحقيق صافى أرباح بلغ 2.539 مليار جنيه بنسبة نمو %3 عن العام الماضى، رغم التحديات العالمية فى الأسواق وسلاسل الإمداد. وأوضح أن الشركة أنتجت 228 ألف طن من الإيثيلين، و185 ألف طن من البولى إيثيلين، تم تصدير %60 منها لتحقيق عوائد دولارية، إلى جانب تغطية احتياجات السوق المحلية ب80 ألف طن.
خلال لقاء مع الشركات الأجنبية البترول: زيادة الإنتاج تجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين
عقب إصدار لجنة التسعير التلقائى للوقود سارع المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية فى إجراء لقاء موسع مع عدد من رؤساء وممثلى شركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات قطاع البترول، وذلك فى إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مارس 2025 وتحديد المستهدفات وبرامج العمل خلال الفترة المقبلة. وفى بداية اللقاء، وجّه المهندس كريم بدوى الشكر للجميع على الشراكة الفعالة والناجحة مع جميع الشركاء خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق نجاحات جديدة للجميع وليس لطرف واحد، لافتًا إلى أن النجاح فى زيادة الإنتاج من البترول والغاز يجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين من الوقود وتقليل فاتورة الاستيراد فى ظل مليارات الدولارات المخصصة للطاقة واستيراد المنتجات، وكذلك التزامات القطاع المالية نحو الشركاء، ليؤكد مدى التزام الدولة بالشفافية التى تعمل بها مع شركائنا الدوليين. وأضاف بدوى أن مصر لديها فرص واحتمالات بترولية وغازية واعدة، بالإضافة إلى مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، ويمكن استغلالها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، لافتًا إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تحقيق اكتشافات فى منطقة خليج السويس وزيادة الأنشطة فى منطقة الصحراء الغربية، وهذه نتائج مبشرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق اكتشافات جديدة ووضعها على الإنتاج، لافتًا إلى أن كل برميل زيت خام وكل قدم غاز طبيعى تتم إضافته له أهمية كبيرة، وأوضح أن هناك خططًا للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وسيكون لها أثر إيجابى قريبًا. وأشار إلى إطلاق «سيدبك» حزمة من المشروعات الاستراتيجية، منها مشروع استيراد غاز الإيثان عبر تأسيس شركة «الإسكندرية لسلاسل الإمداد»، ومشروع إنتاج سيانيد الصوديوم بالشراكة مع «دراسكم»، بالإضافة إلى مشروع الإنتاج المشترك للكهرباء والبخار (CHP)، والذى يسهم فى تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات. كما حصلت الشركة على شهادات الجودة والإدارة البيئية ISO (9001، 50001، 30401، 14001، 45001) وحققت 13.885 مليون ساعة عمل آمنة فى 2024، كما نفذت مبادرات بالتعاون مع منظمة «اليونيدو» لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية. وعلى صعيد المسئولية المجتمعية، واصلت الشركة دعمها لمبادرة «مدرسة سيدبك للتكنولوجيا التطبيقية»، والمساهمة فى تطوير الخدمات الصحية بالإسكندرية، منها تجهيز وحدة العناية المركزة بالمستشفى القبطى، وإنشاء وحدة سمعيات واتزان، إلى جانب تطبيق بروتوكول طبى لعلاج غير القادرين. وشدد رئيس الشركة على أن العاملين فى «سيدبك» هم «الأبطال الحقيقيون» الذين واجهوا التحديات وساهموا فى استمرارية التشغيل وتحقيق النجاحات، مؤكدًا أن التوسع والتحول الرقمى من أولويات الشركة للمرحلة المقبلة. وأقرت الجمعية العامة توزيع كوبون نقدى بقيمة جنيه واحد لكل سهم يُصرف على دفعتين، إلى جانب سهم مجانى لكل 4 أسهم، وذلك فى إطار دعم المساهمين وتعزيز الثقة فى أداء الشركة.
«ميثانكس مصر» تنتهى من إنشاء خط أنابيب لتوريد الميثانول ل«السويس للمشتقات» انتهت شركة ميثانكس مصر من إنشاء خط أنابيب وتركيب مضخة نقل جديدة لتوريد الميثانول مباشرة من مصنعها إلى مصنع شركة السويس لمشتقات الميثانول (SMD) المجاور فى دمياط، لتغطية احتياجاته من الميثانول بالكامل. تضمن المشروع الذى بدأ فى أبريل 2023 واستمر لمدة 20 شهرًا، إنشاء خط أنابيب بطول 450 مترًا بدءًا من الأعمال الهندسية والتصميم والمشتريات وصولًا إلى التصنيع والإنشاء وتركيب أنظمة الحماية والمراقبة. كما شمل المشروع تركيب مضخة نقل ميثانول جديدة وعدادات قياس. بناءً على الاتفاقية المبرمة مع شركة SMD، ستوفر ميثانكس خدمات الصيانة للخط الجديد طوال مدة الاتفاقية، إلى جانب توريد ما يصل إلى 160 طنًا من الميثانول يوميًا (58.400 طن من الميثانول سنويًا). صرح إبراهيم مكى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم) قائلًا: «نجحت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالوصول إلى كمية مبيعات الميثانول فى السوق المحلية إلى 1.6 مليون طن منذ بدء التشغيل عام 2011 حتى تاريخه بالإضافة إلى أن مشروع مشتقات الميثانول سيزيد من مبيعات الميثانول السنوية بكمية حوالى 58 ألف طن سنويًا ما يعود بالفائدة على كل من الأطراف الثلاثة، ومن المخطط أن يقوم مشروع مشتقات الميثانول بإنتاج 140 ألف طن سنويًا من المنتجات المتخصصة بما يساهم فى تلبية جزء من احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض وتوفير عملة صعبة». علق محمد شندى، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، قائلًا: «يتماشى هذا المشروع مع التزامنا بدعم رؤية وزارة البترول لتعظيم قيمة موارد الغاز الطبيعى فى مصر وتعزيز دور صناعة البتروكيماويات فى البلاد». صرح هشام سليم، الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس إدارة شركة السويس لمشتقات الميثانول قائلًا: «تعتبر شركة السويس لمشتقات الميثانول أول شركة لإنتاج البتروكيماويات المتخصصة تتبع قطاع البترول. ويعتبر المشروع مثالًا للتكامل مع شركة ميثانكس مصر بالإضافة إلى عدة شركات أخرى بالقطاع سواء فى تبادل مواد التغذية أو منتجات الشركة أو التعاون فى توفير المرافق وتصنيع المعدات.