نجح ملحق «بترو روزا» فى تحقيق عدد من الانفرادات الصحفية فى قطاع البترول والطاقة على مدار 30 يوما، كان على رأسها تقرير عن تنمية حقل ظهر، وبدء الإنتاج فى حقل ريفين، وتوقع قيام الدب الروسى بضرب البنية التحتية للغاز فى أوكرانيا. انفرادات «بترو روزا» تناولتها كبرى المواقع الإخبارية بعد نشرها فى مجلة روزاليوسف بمدة زمنية تراوحت بين الأسبوع والأسبوعين، وفى هذا التقرير نذكّر قراءنا الأعزاء والمهتمين بقطاع الطاقة والبترول بهذه الموضوعات.
تنمية حقل ظهر بتاريخ 22 ديسمبر نشرت روزاليوسف انفرادًا عن استبدال سفينة الحفر سانتورينى بسفينة سايبم الإيطالية لعمليات تنمية حقل ظهر وأن شركة إينى ملتزمة بمواعيد تنمية الحقل وجاء نص الخبر «فى تحول مفاجئ قررت إينى الإيطالية الشركة المسئولة عن تنمية حقل ظهر استبدال سفينة الحفر العملاقة سانتورينى بأخرى بعد تراجع الشركة المالكة للسفينة عن استئجارها». كشف مصدر مسئول بوزارة البترول أن شركة إينى الإيطالية قامت باستئجار سفينة الحفر سايبم بدلا من سانتورينى لارتباط السفينة بعمليات حفر آبار أخرى فى ناميبيا. وأكد المصدر فى تصريحات خاصة ل روزاليوسف أن سفينة الحفر سايبم ستصل نهاية الأسبوع المقبل لبدء عمليات حفر الآبار الجديدة فى حقل ظهر. وكان من المتوقع أن تصل سفينة الحفر العملاقة «سانتورينى»، التى تعمل حاليًا فى حقل موبان النفطى فى ناميبيا، إلى مصر فى الفترة ما بين 15 إلى 31 ديسمبر الأول 2024. تناولت المواقع الإخبارية الخبر بتاريخ 6 يناير 2025 بعد أن قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بإصدار بيان توضيحى عن تنمية الحقل. خط استيراد غاز بمصنع إسالة دمياط بتاريخ 3 يناير نشرت صفحة «بتروروزا» خبرًا عن قيام وزارة البترول ممثلة فى الشركة المصرية للغازات الطبيعية- جاسكو، بإنشاء خط استيراد الغاز قطر 36 من رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز إلى رصيف مصنع دمياط للإسالة، وذلك لربط سفينة التغويز العائمة بالشبكة القومية. وبحسب خطاب موجه من الشركة المصرية للغازات الطبيعية جاسكو حصلت عليه «روزاليوسف»، فقد طالبت الشركة المسئولين فى مصنع دمياط للإسالة بتوفير قطعة أرض داخل حدود المصنع لإنشاء غرفة لاستقبال الغاز بمساحة 45*25 مترًا لربط الخط القادم من المتحدة لمشتقات الغاز بالخط الرئيسى للشبكة القومية، وذلك ضمن مشروع إنشاء خط لاستقبال الغاز الطبيعى من وحدة التغويز العائمة على رصيف المتحدة لمشتقات الغاز.
وتداولت المواقع الخبر بتاريخ 13 يناير 2025. حقل ريفين بتاريخ 11 يناير نشرت صفحة «بترو روزا» تقريرا عن أهم 6 حقول ستبدأ الإنتاج خلال 2025 وضم التقرير انتهاء حفر بئرين من حقل ريفين وجاء نص الجزء الخاص بالحقل: قامت شركة هاليبرتون مؤخرا بالانتهاء من أعمال حفر بئرين فى حقل ريفين التابع لشركة بى بى البريطانية، وتجهيزهما لوضعهما على خطوط الإنتاج. وتتولى هاليبرتون إنزال الأنابيب استعدادا لبدء إنتاج الغاز منهما خلال العام الجارى، ضمن أعمال تنمية موارد الغاز الطبيعى بالحقل المُنتج فى البحر المتوسط. وتشمل أعمال التطوير حفر البئرين (غرب ريفين - 4، وغرب ريفين - 5) من حقل ريفين البحرى غرب دلتا النيل باستثمارات 200 مليون دولار، لإنتاج 200 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا. ويبلغ إنتاج حقل ريفين، حسب بيانات الحقول المتوفرة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، نحو 600 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز. وتتواصل خطط تطوير الحقل للوصول إلى 900 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا خلال 2025، بالإضافة إلى 30 ألف برميل يوميًا من النفط المكافئ. وفى أغسطس الماضى، بدأت الشركة أعمال الحفر فى البئرين الجديدتين (غرب ريفين - 4، وغرب ريفين - 5) فى موقع غرب حقل ريفين للغاز. وبتاريخ 13 يناير أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية بيانا أعلنت فيه الانتهاء من حفر بئرين بحقل ريفين. وفى نفس العدد بتاريخ 11 يناير نشرت مجلة روزاليوسف تقريرا عن «القارة العجوز تتعرض لأسوأ شتاء بعد توقف ضخ الغاز الروسى»، وتوقعنا ضرب البنية التحتية للغاز بأوكرانيا حيث أكد وائل عبد المعطى خبير أسواق الغاز والهيدروجين أن إيقاف ضخ الغاز يعنى فقدان روسيا نحو %50 إضافية من صادراتها الحالية (حوالى 31 مليار متر مكعب سنويا) من الغاز إلى أوروبا بما يصل إلى 15 مليار متر مكعب سنويا وفقدان شريان حيوى آخر لنقل الغاز إلى وسط أوروبا ولم يتبق الآن سوى خط أنابيب واحد لنقل الغاز الروسى إلى أوروبا فقط هو تركستريم (عبر تركيا) وعليه تراجع إمدادات روسيا فى السوق الأوروبية إلى أكثر من %85 مقارنة بما كانت تضخه إلى أوروبا قبل الحرب مع أوكرانيا. وخسرت أوكرانيا عائدات (رسوم) مقابل الترانزيت والتى تصل لمليار دولار سنويا وفقدان أهميتها كبلد عبور للغاز إلى أوروبا، وفقدان ورقة مهمة لها مع الجانب الروسى والأوروبى على طاولة المفاوضات، مع إمكانية تعرض منظومة النقل الداخلية إلى استهداف بعد أن فقدت أهميتها لروسيا، وستضطر أوكرانيا لاستيراد الغاز الطبيعى المسال لسد احتياجاتها لحد كفاية الإنتاج المحلى. وبتاريخ 16 يناير أعلن الرئيس الأوكراني ضرب البنية التحتية للغاز من الجانب الروسى.