بدأ الموسم الكروى الرياضى بمصر، بشكله الجديد، حاملًا ملامح المتعة والإثارة والندية، مع الكثير من المفاجآت بنتائج المباريات؛ خصوصًا مع التراجع بالنتائج مع الفرق الكبرى، لك أن تتخيل أن الأهلى، حتى الجولة الرابعة فاقد 4 نقاط من تعادلين متتاليين، والزمالك القطب الآخر بالكرة المصرية يتعرض لخسارة فى الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى الممتاز، بهدف نظيف، أمام فريق المصرى البورسعيدى، وتتكرر الحالة مع بطل كأس مصر، فى النسخة الأخيرة، والمنافس الجديد الدائم، بالدورى العام بيراميدز؛ حيث تَعَّرض لهزيمة من فريق المصرى البورسعيدى أيضًا، وكان يسبقها تعادل أمام الوافد الجديد لدورى الأضواء والشهرة فريق بتروجيت، وعند مراجعة جدول ترتيب الدورى العام، تجد المتصدر هو الأخضر، فريق المصرى البورسعيدى، ليس هذا فقط؛ ولكنه من 4 مباريات صاحب «الكلين شيت» الوحيد بالدورى. فالسؤال الذى يفرض نفسه على الساحة الكروية المصرية: هل سيبقى الوضع على ما هو عليه، أو تجد فى الأمور متغيرات بعوامل خارجية ويعود ترتيب الدورى لشكله الطبيعى منافسة بين الأهلى والزمالك، والباقى يبحث عن التواجد المشرف، والآخر يصارع من أجل البقاء بالدورى الممتاز. ناقوس خطر داخل الجزيرة فى لقطة قلما ما تحدث، حين نجد الأهلى، يتعرض لمثل هذا النزيف من النقاط، فى بداية الوسم؛ خصوصًا مع شكل الدورى العام الجديد؛ حيث فقد النقطة تُعَد بالعملة الصعبة يصعب تعويضها، تعادل المارد الأحمر فى الجولة الثالثة أمام زعيم الثغر الاتحاد السكندرى تعادلاً إيجابيًا، بهدف لمثله، ثم يعقبها تعادل جديد سلبى أمام فريق البنك الأهلى، ليخسر الأهلى، 4 نقاط من 12 نقطة، يتعادل فى لقاءين من 4 لقاءات، أمور كانت غير معتادة على القلعة الحمراء وجماهيرها، وهذا يدق ناقوس الخطر داخل أروقة الجزيرة؛ حيث فقد مزيد من النقاط سوف يشعل النيران بداخله، كون الجماهير غير معتادة على مثل هذه الأحداث. المشاكل والأزمات تصاعدت داخل الأهلى، بين اللاعبين والجهاز الفنى، فى مشهد غير معتاد، جعل البعض يرجح أن تراجع النتائج جزء منها يتعلق بالأزمات والمشاكل، بين اللاعبين، وسياسة اللين نهج كان غير متبع على مَرّ عصور النادى، مما أوجد حالة من الفوضى والتسيب جعلت الأزمات تشتد وتتفاقم. الزمالك حبة فوق وحبة تحت بداية الزمالك، كانت قوية للغاية بفوز مهم على فريق سموحة، ثم أعقبها فوز ثمين على فريق البنك الأهلى، توقع الجميع أن الأبيض سوف يحدث موسمًا استثنائيًا، ولكن جاءت العادة بالفصول البايخة، بعد تعرُّضه لهزيمة من فريق المصرى البورسعيدى المنتفض، هذا الموسم، ولكن سرعان ما عاد من جديد بالجولة الرابعة بفوز مهم وكبير على زعيم الفلاحين فريق غزل المحلة برباعية نظيفة، ليحتل المركز الثانى، متفوقًا على الأهلى، بفارق نقطة، ويفصله عن الصدارة نقطة وحيدة، كونه يجمع فى جعبته 9 نقاط، من 4 مباريات فاز فى 3 مباريات، وتعرَّض لهزيمة واحدة. يتميز جوميز، هذا الموسم بثبات التشكيل والتغييرات تكون فى أضيق الحدود، مع حالة الاستفاقة لكل من عبدالله السعيد، وناصر منسى، وناصر ماهر، مع نضوج دونجا، جعل الزمالك له شكل ومعنى، باستثناء مباراة المصرى البورسعيدى، ما يعيب الأبيض أنه يسير على سطر ويترك سطرًا فى دورى التفريط فى النقاط قد يكلف الفريق الابتعاد عن المنافسة. المصرى البورسعيدى يتزعم الدورى العام حقق فريق المصرى البورسعيدى فوزًا ثمينًا على نظيره فريق بيراميدز بهدف دون رد، ضمن الجولة الرابعة من مسابقة الدورى المصرى الممتاز.. الفوز هو الثالث هذا الموسم للمصرى البورسعيدى بعد فوزه فى الجولة الأولى على طلائع الجيش (2-1)، وانتصاره على الزمالك فى الجولة الثالثة بهدف نظيف، وتعادل سلبيًا أمام الجونة فى الجولة الثانية، ليرفع الفريق البورسعيدى رصيده إلى 10 نقاط فى صدارة الدورى، تربَّع الأخضر على قمة الدورى الممتاز ب 10 نقاط، بفارق نقطتين عن الأهلى، والذى يأتى فى الوصافة، جاء التصدر من 3 انتصارات وتعادل وحيد، ولم يتلقَّ أى هزيمة حتى الآن خلال ال 4 جولات الأولى بالدورى العام، وتمكن من تسجيل 4 أهداف بواقع هدف فى كل مباراة.. المصرى البورسعيدى، بقيادة على ماهر المدير الفنى للفريق الأول، يقدم مستوى رائعًا هذا الموسم؛ محليًا وإفريقيًا، مما جعله يتربع على قمة الدورى الممتاز، للمرة الأولى منذ فترة طويلة. 5