استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أول أمس «الخميس» بقصر الاتحادية، محمد يونس المنفى، رئيس المجلس الرئاسى الليبى. وذكر المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال المباحثات مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى، دعم مصر لجميع الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضى الليبية، ودعم مؤسَّسات الدولة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عَقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؛ بما يحقق مصالح الشعب الليبى الشقيق، ويدفع مسار الاستقرار والتنمية فى ليبيا.
رئيس المجلس السيادى الليبى من جانبه، ثمَّن رئيس المجلس الرئاسى الليبى الدورَ المصرى الداعم لليبيا على جميع الأصعدة، وما تقدمه مصر من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة، وحرص مصر على توحيد مؤسَّسات الدولة الليبية، الأمر الذى يُعَد جوهريًا لاستعادة الاستقرار فى البلاد. مستعرضًا تطورات المشهد السياسى الليبى وما يبذله المجلس الرئاسى من جهد لتوحيد رؤى مختلف الأطراف الليبية. وأوضح المتحدث الرسمى أيضًا، أن اللقاء شهد تأكيد أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومواصلة العمل على تعزيز قدرات مؤسّسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات؛ بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبى الشقيق والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا. رئيس جُزُر القُمر كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس «غزالى عثمانى»، رئيس جُزر القُمر. الرئيس حرص فى مستهل الاتصال على تهنئة الرئيس القُمرى على فوزه بولاية رئاسية جديدة، مؤكدًا حرص مصر على مُواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، وبما يلبى تطلعات شعبى البلدين نحو التنمية الشاملة والمُستدامة. ومن جانبه ثمَّن الرئيس القُمرى اللفتة الكريمة، مشددًا على اعتزازه بالعلاقات المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين، وكذا العلاقة الأخوية التى تربطه مع الرئيس. الاتصال تناول سُبُل تعزيز العلاقات وتوطيدها فى مختلف المجالات، وتعميق التفاهم بشأن القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك. أنطونيو جوتيريش كما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأممالمتحدة «أنطونيو جوتيريش». حيث تناول الاتصال مجمل الأوضاع فى الشرق الأوسط وخطورة توسع دائرة الصراع الجارى؛ حيث تم استعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بكميات كبيرة وفى أسرع وقت، كما تم تناول الدور المحورى الذى تقوم به الأممالمتحدة ومنظماتها المختلفة فى تقديم الدعم والإغاثة لأهالى القطاع؛ لاسيما من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التى تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنسانى. وخلال الاتصال رَحّب الرئيس بالدور الذى يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة فى الدفع نحو التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تقدَّم «جوتيريش» بالشكر لمصر على دورها الجوهرى فى العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنسانى لأهالى غزة. مؤكدًا حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة. العاهل الأردنى كما أجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا بالمَلك عبدالله الثانى عاهل الأردن، تناول الأوضاع المتوترة فى المنطقة؛ خصوصًا فى قطاع غزة؛ حيث جدّد الرئيس إدانة مصر للهجوم الإرهابى الذى تعرّض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا. مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للأردن الشقيق، وحرصها على أمنه واستقراره، وهو ما ثمّنه العاهل الأردنى فى ضوء علاقات الأخوّة التاريخية بين الدولتين والشعبين. كما تباحث الزعيمان حول الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالى القطاع، محذرَيْن من خطورة استمرار التصعيد العسكرى بما يُعَرّض الأمن الإقليمى لتهديدات متنامية، ومؤكدَيْن أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين. المستشار الألمانى كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألمانى «أولاف شولتز». وذكر المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واتساع دائرة التوتر فى المنطقة؛ حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، والمبادرات المتعلقة بتبادل المحتجزين فى هذا الإطار، وذلك بهدف توفير الحماية للمدنيين فى القطاع الذين يعانون على مدار عدة أشهُر من أوضاع إنسانية مأساوية. مشددًا على ضرورة تحرُّك المجتمع الدولى للضغط فى اتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة. كما تناول الاتصال الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذى تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين. وقد أشاد المستشار الألمانى بدور مصر البنّاء فى المنطقة، واتفق الجانبان حول أهمية حل الدولتين كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة. الاتصال تناول كذلك سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على شتى الأصعدة. الهيدروچين الأخضر وكان الرئيس السيسى قد وقّع قانون حوافز مشروعات إنتاج الهيدروچين الأخضر. حيث وقّع الرئيس عبدالفتاح السيسى قانون رقم2لسنة 2024 بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروچين الأخضر المنتج من التحليل الكهربائى للمياه المحلاة بالاعتماد على الطاقة المتجددة. وقد نشر القانون فى الجريدة الرسمية. 1 4
