ردوا الجميل بمشاركة مشرفة فى الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج 10 سنوات من الرعاية وحماية الحقوق فى عهد الجمهورية الجديدة

منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية البلاد.. لم تغب خطة توفير كل سُبل الدعم والرعاية من أمام أعين الرئيس عبدالفتاح السيسى لأبنائنا المقيمين بالخارج سواء من خلال توفير الحماية من الحروب والصراعات والأوبئة التى طالت بعض البلدان.. أو عبر مبادرات وخطوات فعلية لربط المصريين بالخارج بالوطن الأم مصر طوال الوقت، وهو ما انعكس على حرص كل مصرى فى كل بلاد الدنيا للمشاركة الإيجابية الفعالة فى الانتخابات الرئاسية 2024.. لا لشىء سوى لأنه يشعر أن له وطنًا يهتم به وعليه أن يرد الجميل له أمام العالم كله.
وفى السطور التالية نرصد بعض ما قدّمته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية لرعاية أبنائها بالخارج ، فمع وقوع أى أزمة فى أى دولة بالعالم كانت تسارع أجهزة الدولة من أجل حماية أرواح وممتلكات أبنائها، وهو ما ظهر فور اندلاع الأزمة فى السودان قامت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بتشكيل خلية أزمة للتواصل بشأن إعادة الجالية المصرية فى السودان، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ حيث يُقدر عدد الجالية المصرية فى السودان بنحو 10 آلاف نصفهم من الطلاب.  إجلاء العالقين
وقامت الوزارة بالمتابعة والمشاركة فى عملية إجلاء المصريين من المقر الخاص بها فى الوزارة بالتنسيق مع السفارة والقنصلية المصرية فى السودان؛ حيث تم إجلاء المواطنين على متن طائرات المجهود الحربى، وبراً عن طريق الحافلات البرية وفقًا لخطة يتم الإشراف عليها من جميع الأجهزة والمؤسّسات المعنية بالدولة.
وقد ناشدت الوزارة الجالية المصرية والطلاب بالتوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التى أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميًا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى بورتسودان (إجلاء بحرى)، ومَعبر قسطل (إجلاء برى)، ومَعبر أرقين (إجلاء برى)، واستمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام الماضية من خلال تنفيذ جسر جوى لإجلاء المصريين بالسودان الذى نفذ 27 طلعة جوية، من مطارات «وادى سيدنا»، «بورتسودان» و«دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، بالإضافة إلى من تم إجلاؤهم بحرًا عن طريق ميناء بورتسودان ليصل إجمالى المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة ما يزيد على 8000 مواطن.
 العائدون من أوكرانيا
أمّا الملف الخاص بالطلاب العائدين من أوكرانيا فتم العمل عليه منذ بدء أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية، ومر بعدة مراحل بدأت المرحلة الأولى عند إنشاء الجسر الجوى وإعادة الطلاب المصريين من أوكرانيا، إلى أن تمت موافقة الرئيس السيسى على توصيات لجنة الأزمات والتى تضمنت النظر فى التماسات الطلاب المصريين فى روسيا وأوكرانيا، وإعادة دراسة الملف من خلال تشكيل لجنة وطنية دائمة لإدارة هذا الملف تحت إشراف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وبالتنسيق مع وزارتى الخارجية والتعليم العالى وأجهزة الدولة المعنية.
وفى ضوء توجيهات رئيس الوزراء بفتح ولاية اللجنة الوطنية الدائمة لتضم فى اختصاصاتها النظر فى أوضاع الطلبة المصريين فى السودان مع الاستمرار فى أعمال اللجنة بشأن الطلبة المصريين فى روسيا وأوكرانيا استنادًا إلى قواعد وضوابط تحويل الطلاب من خارج جمهورية مصر العربية إلى الجامعات المصرية فى حالات الضرورة القصوى حتى يتسنى السماح للطلاب المصريين الدراسين بالجامعات السودانية والروسية والأوكرانية والراغبين فى التحويل للدراسة بكليات مناظرة لكلياتهم بالجامعات الخاصة والأهلية.
 طلاب الجامعات
قامت اللجنة الوطنية الدائمة بوضع توصيات لتيسير إجراءات تحويل الطلاب المصريين العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الراغبين فى استكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية من خلال تخصيص رابط إلكترونى مركزى يمكن التقديم عليه لمساعدة الطلاب الذين لم يتقدموا للتحويل إلى الجامعات الخاصة والأهلية حتى الآن والطلاب الذين لم يتلقوا ردًا بالموافقة المبدئية من الجامعات الخاصة والأهلية التى تقدموا إليها والطلاب الذين لم تصلهم أى ردود من الجامعات التى تقدموا بها. بالإضافة إلى تخصيص بريد إلكترونى للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية الراغبين فى التحويل إلى الجامعات المصرية الخاصة والأهلية لتذليل العقبات التى قد تواجههم فى إجراءات التحويل.
وفور وقوع الزلزال المدمر فى كل من تركيا وسوريا، تم عقد لقاء افتراضى للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية فى كلتا الدولتين، وتمت متابعة الموقف عن كثب مع السفارة المصرية فى تركيا فى إطار تنسيق وتكامل الجهود للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية. وعقب إجراء اللقاء الافتراضى قامت الوزارة بتخصيص مجموعة عبر «الواتساب» للمتابعة اللحظية لموقف الطلاب؛ لتلبية احتياجات من يواجهون تحديات فى مناطق الكارثة.
كما تم التنسيق مع وزارة التعليم العالى لإعداد قوائم لمتابعة موقف الدارسين فى تركيا، وعقدت الوزارة لجنة إدارة الأزمات بشكل مستمر لبحث المشكلات التى يواجهها المصريون فى ظل الأزمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم المساعدة اللازمة، فضلاً عن اقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة فى مصر.
 صوتك مسموع
وقد خصّصت وزارة الهجرة خطا ساخنًا لتلقى الشكاوى من المصريين فى الخارج، وكانت تستقبل كل الشكاوى على صفحتها على التواصل الاجتماعى، وحرصت على التعامل مع أبرزها، وتواصل وزارة الهجرة جهودها المستمرة على مدار الساعة لمتابعة مشكلات ومقترحات المصريين بالخارج، سواء فى روسيا أو أوكرانيا أو الخليج وأوروبا وإفريقيا، وذلك بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لمنصات التواصل الاجتماعى ومجموعات التواصل والهواتف وغيرها من وسائل التواصل مع المصريين بالخارج.
وتم التواصل والتنسيق والتعاون بين وزارة الهجرة والسفارة المصرية بقبرص؛ لإعادة البحارة المصريين الثلاثة من قبرص إلى مصر وحصولهم على مستحقاتهم المالية، بعد حل شكواهم المتمثلة فى نزاع مالى مع الشركة التى كانوا يعملون بها، وكانوا يتواجدون على متن إحدى السفن المعطلة التابعة للشركة بالساحل القبرصى.
 المصريون فى ألمانيا
حرصت وزيرة الهجرة على التواصل مع الجالية المصرية فى ألمانيا؛ للبحث عن طالبة مصرية بألمانيا ناشدت أسرتها بالبحث عنها عقب اختفائها، حتى تم الوصول إليها بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين، كما حرصت وزيرة الهجرة على لقاء وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لتدعيم العلاقة بين العلماء المصريين بالخارج، وربطهم بوطنهم والاستفادة من خبراتهم المُتميزة فى مختلف المجالات، بجانب حل مشكلة الأساتذة الحاصلين على إجازات للعمل بالخارج واستنفدوا السنوات المسموح بها قانونًا؛ لمنحهم مهلة عام لتوفيق الأوضاع، استجابة لطلبات الأساتذة، بجانب حل مشكلة الطلاب الدارسين بالخارج، فيما يتعلق بالتقديم للجامعات، وإدماجهم فى الجامعات الخاصة والأهلية، وفقًا للاشتراطات المطلوبة، ودعم الطلاب العائدين من أوكرانيا، وتحديد امتحان للدفعة الثالثة من الطلاب، وتناول فرص التعاون مع العلماء والخبراء المصريين فى الخارج فى المجال الطبى ومشاركتهم فى إجراء عمليات جراحية بالمستشفيات الجامعية، وكذلك تقديم التدريبات والورش المختلفة لنقل الخبرات، ضمن مشروعات TELEMEDECINE «التشخيص عن بُعد» ومشاركة الاستشاريين المصريين فى مجال الطب داخل المستشفيات الجامعية، وتبادل الرأى العلمى حول الحالات المُتقدمة.
 شكاوى المصريين بالخارج
كما تم التعامل الفورى مع شكاوى المصريين بالخارج سواء الجماعية أو الفردية والتنسيق مع الجهات لحلها؛ وقد تم التعامل مع كل منها خلال هذه الفترة، أبرزها التواصل مع ممثلى الجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية لحل أزمة بين 3 صيادين مصريين ومؤسّسة سعودية للاستيراد، ونجحت جهود وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع السفارة المصرية بالخرطوم وجهات أمنية سيادية؛ لإنهاء إجراءات 120 طالبًا وطالبة من العالقين على المَعبر الحدودى ما بين مصر والسودان، بسبب الأحداث الأخيرة بدولة السودان.
وفى إطار ما تقوم به وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ لإيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بالمصريين العاملين بالخارج، وتنسيق الجهود بين مختلف الوزارات والهيئات، واستجابة لطلبات عدد من العاملين بالخارج بشأن مد فترة إجازاتهم؛ فقد تم فتح إجازات المصريين العاملين بالخارج التابعين لشركات قطاع الكهرباء، غير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية.
 80 ألف مصرى
واستطاعت الدولة المصرية إعادة واستقبال نحو 80 ألف مصرى بالخارج خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، نتيجة لجهود مشتركة بين الجهات المعنية، فقد عملت وزارة الهجرة على اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على المصريين العالقين فى مختلف دول وكان من بين تلك الإجراءات التواصل مع السفير محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت بالقاهرة؛ لتنسيق الجهود حول عودة المصريين من حاملى الإقامات المتواجدين فى إجازات بمصر إلى دولة الكويت، بعد إجراء فحص PCR، والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
كما تم تخصيص رحلات استثنائية لإعادة المواطنين العالقين فى المملكة السعودية ، والتواصل مع وزير الطيران المدنى لتخصيص رحلات استثنائية للشركة الوطنية (مصر للطيران) وذلك من أجل إعادة المواطنين الراغبين فى العودة من المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من 9 مارس حتى 24 مارس، بواقع 3 رحلات يوميًا بخط سير القاهرة - جدة - القاهرة، وأيضًا رحلة يوميًا بخط سير القاهرة - المدينة - القاهرة، وأيضًا بنفس الفترة تم التصديق على عدد من الرحلات للرياض والدمام والقصيم وأبها.
تم التواصل مع سفير الأردن بمصر، لمتابعة قضية نحو مائتين من المصريين العالقين بمطار الأردن، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حل الأزمة بالتنسيق الجانب الأردنى.
 العالقون بالسودان
وتم التواصل والتنسيق لإعادة ما يقرب من 3000 من المصريين العالقين بالسودان؛ حيث نجحت وزارة الهجرة بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية المصرية والسودانية وتعاون منظمات المجتمع المدنى فى عبور ونقل 1900 طالب ومواطن مصرى ممن كانوا عالقين على المَعابر مع السودان، بعد العديد من الاستغاثات التى وصلت لوزارة الهجرة بوجود صعوبات تحول دون عودتهم إلى مصر نظرًا لتوقف جميع الرحلات بسبب كورونا.
نجحت الدولة المصرية أيضًا فى التنسيق لعودة 37 مصريًا عالقًا بدولة تونس وهم فى زيارات عمل، أو زيارات سريعة، والبعض الآخر يعمل فى اليونيسف ومنظمات الأمم المتحدة فى ليبيا وتوجّه لتونس ليتمكن من العودة، وذلك بالتنسيق مع الطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدنى، والذى عمل على التنسيق مع الخطوط الجوية التونسية، لنقل المصريين العالقين فى مطار قرطاچ بتونس.
وفيما يتعلق بالمعتمرين المصريين الذين انتهت تأشيراتهم أو المتأخرين عن العودة، تم التنسيق مع السلطات السعودية لإعفاء للمعتمرين التى انتهت تأشيراتهم أو المتأخرين عن العودة إلى وطنهم خلال المدة النظامية لموسم العمرة، من الآثار القانونية والالتزامات المالية المرتبة على تأخرهم أو انتهاء تأشيراتهم، شريطة التقدم إلى وزارة الحج والعمرة بطلب الإعفاء.
 خلينا سَند لبعض
وتم إطلاق مبادرة مجتمعية بعنوان «خلينا سَند لبعض» بين أرجاء الجاليات المصرية فى الخارج؛ لمساعدة ودعم المصريين العالقين بالخارج، عقب قرار وقف الطيران الاستثنائى وعودة المصريين بالخارج، ولاقت قبولا كبيرًا لدى أبناء الجاليات المصرية فى الخارج.
وفى إطار رعاية ومتابعة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لكافة الجاليات المصرية بمختلف دول العالم؛ فقد تواصلت وزيرة الهجرة، مع قداسة البابا تواضروس الثانى عقب تلقى استغاثات عدد من المصريين العالقين بدولة كينيا؛ لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين هناك؛ نظرًا لعدم وجود جالية مصرية فى كينيا، وبدوره، تواصل الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا مع المصريين العالقين ووفر لهم سُبل الدعم إضافة إلى مساعدات مالية، وأرقام أشخاص يتواصلون معهم لتنفيذ مطالبهم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة وحتى استئناف الرحلات الاستثنائية المخصّصة لعودة المصريين بالخارج مرة ثانية.
وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج المتضررة من انتشار فيروس كورونا، والعمل على دمج هذه العمالة بالمشروعات القومية فى مختلف المحافظات، أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مبادرة «نوّرت بلدك»، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لتكوين قاعدة بيانات دقيقة تتضمن المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا، والمهن التى يمتهنونها والمهارات المتوافرة لديهم، ما يسهم بشكل مباشر فى توفير البرامج التدريبية المتلائمة مع مهارة وكفاءة كل منهم وتعزيز تلك المؤهلات، بما يساعد فى خَلق فرص عمل مناسبة لهم والاستفادة من مهاراتهم فى مجموعة من البرامج التى تساعد على التنمية الشاملة، فى إطار خطة الدولة للاستثمار فى العنصر البشرى.
 «نوّرت بلدك»
وخلال العمل فى إطار مبادرة «نوّرت بلدك»، تم التعاون والتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة التى أعلنت دعم العائدين من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمشروعات الصناعية كثيفة العمالة، وكذلك مع وزارات الطيران والتنمية المحلية والتعليم العالى ومؤسّسات الدولة المصرية.
وفى أولى نتائج المبادرة؛ فقد تم توفير فرص عمل ل23 مصريًا الذين احتجزوا فى ليبيا، فجاء تنسيق السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، للإعلان عن إتاحة فرص عمل لل 23 مصرياً العائدين مؤخراً من ليبيا، والذين أعادتهم السلطات المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية؛ حيث يتولى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إتاحة فرص العمل سواء من خلال إلحاقهم بالمشروعات الإنتاجية أو مساعدتهم فى بدء مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال توفير الدعم الفنى أو التمويل المطلوب لبدء هذه المشروعات.
 «أصلك الطيّب»
وفى فبراير من العام 2021 إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار «أصلك الطيّب»، بهدف إشراك المصريين بالخارج ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، من منطلق التنسيق بين جميع المبادرات المجتمعية ووضعها تحت بوتقة واحدة لتعظيم أوجُه الاستفادة منها فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية، وسيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تحديد 10 مشروعات بالقرى المستهدفة يمكن للمصريين بالخارج الراغبين فى المشاركة بالمبادرة، توجيه الدعم لها، كذلك العمل على إدراج عدد من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، ضمن القرى المستهدفة للتطوير فى مبادرة «حياة كريمة».
كما أطلقت الوزارة مبادرة «مصرية ب 100 راجل»، والتى تهدف لتنفيذ استراتيچية وزارة الهجرة لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم والدفاع عنها خارجيًا، وإشراك نماذج من المرأة المصرية بالخارج فى دعم القضايا الوطنية للدولة المصرية؛ تقديرًا لدور المرأة المصرية بالخارج؛ تلبية لرغبة عدد كبير من المصريات بالخارج؛ لدمج المصريات بالخارج ضمن مبادرة «أصلك الطيّب» المعنية بمشاركة المصريين بالخارج، فى تطوير القرى المصرية.
 «مصر تستطيع»
وقد تم ربط الطيور المهاجرة بوطنهم، فمن خلال استقطاب العقول النيرة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطنى «مصر تستطيع».. ليتحول الحلم إلى حقيقة بستة إصدارات بدأت من الغردقة بالمؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج، مرورًا بالقاهرة التى شهدت «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، ثم طيبة عاصمة مصر الفرعونية «محافظة الأقصر» التى شهدت «مصر تستطيع بأبناء النيل»، وصولًا لمدينة الغردقة التى شهدت النسخة الرابعة «مصر تستطيع بالتعليم»، ثم العودة للقاهرة بمؤتمر «مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية»، وبالعاصمة الإدارية الجديدة كانت النسخة السادسة بعنوان «مصر تستطيع بالصناعة».
وجاء شعار المؤتمر «مصر تستطيع» تطبيقًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها وشبابها على التقدم والنمو، وأثمرت هذه المؤتمرات عن تعاون بين علماء مؤتمرات «مصر تستطيع» والعديد من الوزارات مثل وزارة الإنتاج الحربى والطيران والكهرباء والطيران والصحة، والزراعة، وغيرها، التى بدورها استفادت من هذه العقول لدعم مستقبل التنمية فى إطار استراتيچية الدولة 2030.
 «مَراكب النجاة»
وقد أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مبادرة «مَراكب النجاة» فى الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم فى ديسمبر 2019، وجاء تكليفه لوزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذه المبادرة؛ المعنية بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ووضعت وزارة الهجرة استراتيچية متكاملة لتنفيذ المبادرة الرئاسية، تضمنت التوعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والتعريف بسُبل الهجرة الآمنة، مع توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب بالمحافظات التى تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبالغ عددها 14 محافظة وهى: الفيوم والبحيرة والغربية والمنوفية والقليوبية والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ وبنى سويف والمنيا وأسيوط والأقصر وقنا وسوهاج.
كما نظمت الوزارة أول منتدى للمصريين فى الخارج تحت شعار «فى إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك» فى 30 يوليو 2018، بحضور مسئولى الوزارات المختلفة والجهات الحكومية؛ حيث شهد المنتدى نقاشًا موسعًا لسماع أفكار وأطروحات المشاركين، والإعلان عن إجراءات مهمة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وعقدت وزارة الهجرة المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج عام 2019، بحضور 55 كيانًا من 33 دولة بمجمل 11 جلسة وورشة عمل تناقش محاور يأتى فى ‏طليعتها الخدمات الحكومية، والتى تم وضعها بناءً على الطلبات والشكاوى ‏والاستفسارات ‏التى ترد إلى وزارة الهجرة من خلال تواصلها مع المصريين بالخارج، ثم المؤتمر الثانى للكيانات المصرية بالخارج عام 2021.
وتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات بتاريخ 7 ديسمبر 2022، بشأن تطوير أول تطبيق إلكترونى للمصريين بالخارج يضم جميع المحفزات الاستثمارية والمزايا التى يتم تقديمها للمصريين بالخارج من كل جهات الدولة ويشمل كافة الخدمات الرقمية المقدمة للمصريين بالخارج؛ حيث يتضمن إنشاء الأنظمة والتطبيقات بشكل جذاب وسهل الاستخدام كتطبيق للهاتف المحمول و«التابلت» يتميز بخصائص الذكاء الاصطناعى، ويتيح تقديم خدمات بوابة مصر الرقمية للمصريين العاملين بالخارج.
 تشجيع الاسثمار
وفى ضوء اعتماد رئيس مجلس الوزراء للتوصية الصادرة عن النسخة الثالثة لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج بتاريخ 16/8/2022، تم التنسيق مع السادة وزراء ( التجارة والصناعة ، قطاع الأعمال ، وزير المالية، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وزير السياحة) ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية، ورئيس البورصة المصرية بشأن دراسة إنشاء شركة أو عدة شركات مساهمة للمصريين بالخارج، فى مختلف الأنشطة الاقتصادية وتتضمن حصصًا فى المشروعات القومية، ذات عائد مرتفع وطرح أسهمها للمصريين بالخارج، كما تقوم السيدة الوزيرة بعقد لقاء أسبوعى «ساعة مع الوزيرة» مع كافة الجاليات المصرية والمستثمرين المصريين بالخارج للتعرف على توجهاتهم بهذا الشأن، كما قامت الوزارة بإطلاق استمارة إلكترونية لاستطلاع رأى المصريين بالخارج بمجالات الاستثمار الراغبين بها كمجال نشاط الشركات المقترحة للمساهمة بها.
 «اتكلم عربى»
وتم إطلاق مبادرة «اتكلم عربى»..تلك المبادرة التى أطلقتها وزارة الهجرة للحفاظ على الهوية المصرية وربط شباب المصريين بالخارج بالوطن، ليجيدوا التحدث باللهجة المصرية، فلا يشعروا بالاغتراب عند التحدث مع أقرانهم أو أقاربهم، وحظيت المبادرة برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتكون إحدى المبادرات القومية، وكلف السيد الرئيس وزارة الهجرة بالعمل على البث المباشر للأحداث المصرية المهمة (سياسية، رياضية، ثقافية، وفنية...)، وبث المعلومات الصحيحة الخاصة بالشأن المصرى، وكذلك التذكير والتعريف بالمناسبات الوطنية والدينية وتوقيتاتها، وذلك فضلاً عن دعم منظمة اليونيسكو والبرلمان العربى ومجمع اللغة العربية لها.
تم الانتهاء من المرحلة الأولى بتصميم 20 حلقة متفاوتة المستوى؛ استعدادًا لنشر المحتوى، وهو محتوى بسيط يتناسب مع الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، فى شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية، كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كى نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خَلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى أيضًا.
1
2
3
4
5
6