حديث المدينة.. خواطر فنية

سئلت عن الحوار الوطنى، فقلت أنه (المواطنة) مضروبا فى عشرة.
ما مخاوفك على الحوار الوطنى، قلت: المزايدات!
كيف نحمى الحوار الوطنى من هرتقة بعض الأحزاب؟ المنصة الوطنية.
هل قضايا الوطن مثارة فى الحوار الوطنى؟ كل قضايا البلد التعليم والتصدير!
كان ماو تسى تونج المفكر الصينى يرى أن «القضايا يعاد بُعدها الثالث أثناء تنفيذها».
يستحق مصطفى الفقى وسام الاحترام بعد (عمل عام) استغرق السنين.
كانت فاتن حمامة تقول (رجال الأعمال درجات) والطرشجى ليس رجل أعمال!
أحمد شوبير (إعلامى رياضى) غير مجامل ويحترم الخصوم.
أعتبر كل قصر ثقافة فى محافظة، وزارة ثقافة بلا مبالغة.
ليس مبالغة أن (طلعت حرب) من بناة مصر النهضة.
المدافعون عن فيديو ميرفت أمين ليلة العزاء ثلاثة أضعاف الشتامين.
.. وللتشهير عقوبة مغلظة خصوصاً على مواقع التواصل!
مناظر مؤذية: مشاة رغم وجود كبارى للحماية من الحوادث.
فاطمة سيدأحمد تكتب فى السياسة بعقل امرأة وقلب رجل!
عمرو موسى: رجل له تاريخ، الدستور من ملفاته.
سأل الأب ابنه: عايز تبقى إيه فى المستقبل؟ قال الابن بدون تفكير: نجم كورة. وزمان كان يقول دكتور أو مهندس، لكن زمان!
د.حسام بدراوى، دخل السياسة من باب الكتابة فى قضايا مصر.
فى زمن الجائحة، ارتفع عدد الذين اقتنوا فى بيوتهم (كلابًا صغيرة مستوردة).
الدور التربوى للمدرسة، يتم عودته على يد وزير تعليم مؤمن بدور المدرسة.
من بصمات عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة (حفلات الطرب فى الأوبرا).
بالتأكيد للإعلام دور مهم فى خلق (العقلية النقدية) فى المجتمع.

من خواطر إحسان
أدعوك لتصديق ما تقوله عيناها وليس لسانها!



على شاشتى
سعيد صالح
كانت هذه أول مرة، أسمع هذه العبارة منه (حبل غسيل عليه إيفهات منشورة وأنا أقطف منها ما أشاء بسهولة) هذه هى الكوميديا عند النجم القدير غير العادى الذى كلما غاب عنا، زاد بريقا، وهو الفنان الفريد غير العادى سعيد صالح الذى بلغ فى فيلمه مع عادل إمام (سلام يا صاحبى) قمة الكوميديا المغلفة بالرومانسية والحزن الشفاف.
سعيد صالح وعادل إمام ثنائى جيل الوسط بعد الريحانى وفؤاد المهندس. كان طعمًا قد تغير وكانت مسرحية المشاغبين لعلى سالم بداية هذا الاتجاه، بل إن بعض العبارات الضاحكة يرددها الناس فى الشارع نعم، فى مدرسة الضحك العصرى يقف سعيد صالح كالفارس، لا ينتقده إلا كارهوه، ومحال أن يكره الناس من يضحكهم، إنه (معالج بالضحك) وهى صفة يستحق سعيد صالح أن يوصف بها.
أتيح لى شخصياً أن ألتقى بسعيد صالح فى السجن بعد إذن العلاقات العامة بوزارة الداخلية وقيل لى إذا رفض مقابلتك. لن نضطره للحوار معك! وكانت المفاجأة وافق سعيد صالح على لقائى!
كانت العبارة التى فاجأنى بها هى (بنتى، وجعى)!!
قالها بأبوة بالغة ثم قال بحزن: مظلوم يا بيه.
رأيت قلباً طيباً، يضحك الناس ويجعلهم فى حالة سعادة وهكذا كان يقضى أيامه فى السجن.
سعيد صالح ممثل غير عادى بل هو يزين باقة عادل إمام مع أحمد زكى، سعيد صالح أضحك جيلاً فى المشاغبين والعيال كبرت مع يونس شلبى نفتقدك يا سعيد.

رسائل ومكسرات
1
من هو الذى وصفته ليلى بعلبكى (له عنق الزرافة وقلب اليمامة) - إنه الشاعر نزار قبانى
2
ماذا كان يعمل وزير خارجية مصر قبل الأداء المميز له؟ (سلمى الدواخلى - مسقط عمان) - كان سفير مصر فى فيينا العاصمة النمساوية.
3
من أول متبرع لبناء كنيسة الزيتون؟ (زكى قلدس - أسوان) - إنه الرئيس عبدالناصر فى زمن.. البابا كيرلس.
4
أين المذيعة اللبقة المشهورة ليلى رستم؟ (صوفى زاهى - ليبيا) - تعيش فى القاهرة ومعها ابنتها إيمان الكردانى.
5
من هو والد النجم حسين فهمى وشقيقه مصطفى فهمى؟ (أحمد رفعت الرشان - مراكش) - إنه محمود باشا فهمى.
6
قل لى، ماذا كانت هواية عبدالحليم حافظ الخاصة؟ (إنجى سلام - المنيا) - كان يحتفظ بأكبر عدد من الأحذية (مائة) من جميع الماركات وكان يفضل عطر جيفنشى الفرنسى، فقط!