توافد كثيف للناخبين على لجان الجيزة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات إعادة الدوائر ال19 الملغاة    رئيس جامعة دمياط يتفقد امتحانات ثلاث كليات    محافظ الجيزة يشارك في الاجتماع الشهري لمجلس جامعة القاهرة    نائب محافظ الجيزة يتفقد عددا من المشروعات الخدمية بمركز منشأة القناطر    وزير الإعلام الصومالي: الرد على إعلان الاحتلال الإسرائيلي سيكون دبلوماسيا    رئيس وزراء بولندا: وجود ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا تعني بولندا أكثر أمانًا    حسن مصطفى: محمد هاني أفضل ظهير أيمن في مصر.. والشناوي استعاد مستواه المعهود مع المنتخب    ميلان يضرب بقوة ويكتسح فيرونا بثلاثية نظيفة في الكالتشيو    تأجيل محاكمة قاتل زميله مهندس الإسكندرية لجلسة الأربعاء المقبل لحضور المتهم    الأردن: إحباط تهريب 138 ألف حبة مخدرة في المنطقة الحرة السورية الأردنية ومنطقة صحراوية    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    نجوم الفن يشيعون جثمان المخرج داود عبد السيد.. صور    «اليوم السابع» نصيب الأسد.. تغطية خاصة لاحتفالية جوائز الصحافة المصرية 2025    تشييع جثمان دقدق من المرج بعد صلاة المغرب    إسكان الشيوخ توجه اتهامات للوزارة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    تكثيف حملات النظافة حول الكنائس بالشرقية    وزير الإسكان: مخطط شامل لتطوير وسط القاهرة والمنطقة المحيطة بالأهرامات    نائب محافظ الدقهلية يتفقد مشروعات الخطة الاستثمارية بمركز ومدينة شربين    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    انطلاق أعمال لجنة اختيار قيادات الإدارات التعليمية بالقليوبية    وزيرا خارجية تايلاند وكمبوديا يصلان إلى الصين لإجراء محادثات    تأجيل تصوير مسلسل «قتل اختياري» بعد موسم رمضان 2026    أكرم القصاص للأحزاب الجديدة: البناء يبدأ من القاعدة ووسائل التواصل نافذة التغيير    من مستشفيات ألمانيا إلى الوفاة، تفاصيل رحلة علاج مطرب المهرجانات "دقدق"    عاجل- هزة أرضية عنيفة تهز تايوان وتؤدي لانقطاع الكهرباء دون خسائر بشرية    صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة بداية الأسبوع    بابا لعمرو دياب تضرب رقما قياسيا وتتخطى ال 200 مليون مشاهدة    قضية تهز الرأي العام في أمريكا.. أسرة مراهق تتهم الذكاء الاصطناعي بالتورط في وفاته    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    وليد الركراكي: أشرف حكيمي مثل محمد صلاح لا أحد يمكنه الاستغناء عنهما    الزمالك يصل ملعب مباراته أمام بلدية المحلة    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حينما نزل الغيث ؟!    وزارة الصحة: غلق مصحة غير مرخصة بالمريوطية وإحالة القائمين عليها للنيابة    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    وصول جثمان المخرج داوود عبدالسيد إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    أبرز مخرجات الابتكار والتطبيقات التكنولوجية خلال عام 2025    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    «ليمتلس ناتشورالز» تعزز ريادتها في مجال صحة العظام ببروتوكول تعاون مع «الجمعية المصرية لمناظير المفاصل»    ولادة عسيرة للاستحقاقات الدستورية العراقية قبيل عقد أولى جلسات البرلمان الجديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    أمم أفريقيا 2025.. تشكيل بوركينا فاسو المتوقع أمام الجزائر    وزير الصناعة يزور مقر سلطة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات    أحمد سامي: تعرضت لضغوطات كبيرة في الاتحاد بسبب الظروف الصعبة    العراق يتسلم 6 مروحيات "كاراكال" فرنسية لتعزيز الدفاع الجوي    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال    أول تعليق من حمو بيكا بعد انتهاء عقوبته في قضية حيازة سلاح أبيض    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    2025.. عام المشروعات الاستثنائية    كيف ينتج تنظيم الإخوان ازدواجيته.. ثم يخفيها وينكرها؟    إصابة شخصان إثر تصادم ميكروباص مع توك توك بقنا    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البنات أغلبية فى قائمة أوائل الثانوية العامة: إن تفوقهن عظيم

نسميها «سنة المصير»؛ هكذا تشكل الثانوية العامة فاصلًا كبيرًا فى حياة كل إنسان تفصل ما قبلها عما بعدها، هى أول مفترق طرق يواجهه الإنسان فى حياته تقريبًا.. وتظل لتلك السنة «ذكرى» فى عقل كل من مر بها.. وبالنسبة للأوائل فإنها «ذاكرة».. إذ يعرفون نتيجتهم قبل الجميع من خلال اتصال وزير التربية والتعليم.. وبعدها تملأ الزغاريد البيت.. ويتحول تعب العام كله لفرحة وفخر.
ومن خلال رصدنا لقائمة أوائل الثانوية العامة وجدنا أن البنات أغلبية، وهنا تكون الفرحة مضاعفة: فرحة التفوق وفرحة التحقق وهو ما يستحق الاحتفاء والتقدير على صفحاتنا «نون القوة».
فى السطور التالية نتعرف على رحلة الطالبات من أوائل الثانوية العامة، بعد أن تحولت بيوتهن مزارًا لاستقبال المُهنئين وامتلأت عيون أهاليهن بالفخر.
ملك عبدالفتاح محمود الشبشيرى
حصلت الطالبة ملك عبدالفتاح على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمى علوم، بمجموع 402 من إجمالى المجموع بالثانوية العامة 410 درجات. وتقول إنها فوجئت بأن اسمها من ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية، وأنه أفضل يوم فى عمرها، وسعدت الأسرة بذلك سعادة عارمة.
وتضيف، إنها كانت لا تحدد عدد الساعات التى تذاكر بها، وإنما تسعى لتحقيق هدف فى التحصيل للدراسة من خلال وضع الهدف من تحصيل مادة معينة وعدم تركها حتى تتمكن من الانتهاء من هذا الهدف بالتحصيل.
وتابعت: إن الدروس الخصوصية كان لها دور كبير أيضًا فى التحصيل الدراسى وساعدتها كثيرًا، كما أن دور الأسرة يعتبر أهم دور فى التفوق الدراسى، مُقدمة الشكر والتقدير الكامل لأسرتها على ما قدمته من تعب طوال الدراسة حتى تمكنت من التفوق والحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وتناشد كل أسرة بأن تواصل المتابعة لأبنائها كى يحققوا التقدم والتفوق. وتؤكد على أنها ستلتحق بكلية الطب البشرى شعبة الجراحة العامة، وترى أنها ستصبح جراحة متميزة مستقبلًا.
ناريمان أحمد صالح
فى محافظة البحيرة سيطرت حالة من السعادة وخصوصًا على أهالى مركز ومدينة كفر الدوار، لتفوق الطالبة ناريمان أحمد صالح، الحاصلة على المركز الأول لمدارس المكفوفين بمجموع 399.5، حيث كانت طالبة فى مدرسة النور الثانوية بنات بمحرم بك التابعة لإدارة وسط الإسكندرية التعليمية.
وتقول إنها تشكر الله ثم والدتها لآخر يوم فى عمرها، حيث كانت تمُد يد العون لها فى دراستها وتصطحبها إلى الدرس فى الصباح وتُسجل لها الدروس وتتابعها بشكل دورى على مدار اليوم دون كلل أو ملل وهى فى أشد المعاناة، وأيضًا تُثنى على أشقائها على دعمهم ومساندتهم وتقديم العون لها أثناء دراستها.
وتضيف: إن التزامها بالعبادات هو سر نجاحها، ولا بد من كل إنسان أن يسعى ويجتهد لكى يحصد ويحقق ما يتمناه وأن القدرات الذهنية مختلفة ما بين جميع الأفراد، وأنها تنوى الالتحاق بكلية التربية قسم اللغة العربية.
عائشة حسن طه
وفى الإسكندرية، تقول عائشة حسن طه، الأولى على محافظة الإسكندرية أدبى والثالث مكرر على مستوى الجمهورية، إنها فوجئت بتداول اسمها على السوشيال ميديا، وأن الفضل فى تفوقها يرجع لأسرتها.
وتضيف: إنها كانت تُنظم وقتها بشكل طبيعى حتى تستطيع أن توفق بين حياتها ومذاكرتها دون تضييق، وأنها اعتادت على التفوق طوال حياتها، ولم تكن تحدد ساعات معينة للمذاكرة، فكانت تُزيد مدة ساعات المذاكرة حسب احتياج كل مادة، وتذاكر بانتظام بعد العودة من الدروس حتى لا تتراكم عليها.
وعن الصعوبات التى واجهتها، تقول: «كنت أواجه صعوبات بدنية ونفسية وكنت أعانى من الأنيميا، لكننى لم أشعر أبدًا بأى ضغط نفسى من أهلى، حيث كنت أتلقى الدعم منهم دائمًا، وكنت أسعى أن أكون عند حسن ظنهم، ومكسرش بخاطرهم أبدًا».
وتوضح أنها كانت تتوقع أن تصبح من الأوائل لأنه هدفها الأساسى، وتسعى لذلك ولكن لم تكن تتوقع ترتيبها، فكان من المهم عندها أن تصبح من أوائل الثانوية العامة، وقبل ظهور النتيجة قررت الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالقسم الإنجليزى، لتصبح محللة اقتصادية أو تعمل فى الاستثمار: «أنا كنت محتارة؛ لأن كلية الإعلام والألسن كانتا متقاربتين جدًا، لأنى بحب اللغات أوى وبحب مجال الإعلام كمان، بس حسيت إن الاقتصاد بيجمع بين الثلاث كليات».
مريم حسن عبدالمنعم
«كانت عندما تذاكر تُنحى كل شىء ممكن يشغلها خارج غرفتها وتركز تركيزًا شديدًا فى مذاكرتها.. ومش بتسيب الموبايل جنبها أبدًا وهى بتذاكر». هذا ما أوضحه والد الطالبة مريم حسن عبدالمنعم، الثانية على الثانوية العامة شعبة علمى رياضة.
ويضيف: إنها كانت تذاكر فى حدود من 6 إلى 7 ساعات يوميًّا، فى الأوقات ذات التركيز العالى بالنسبة لها؛ فكانت تذاكر فى فترة الصباح عقب الاستيقاظ بعد الفجر وتذاكر مرة ثانية عند الساعة العاشرة صباحًا ثم فى فترة المغرب، حيث تنام مبكرًا ولا تحب السهر.
وبالنسبة للأسرة فكانت هناك محاولة دائمًا لتوفير أفضل الإمكانات المتاحة لديهم من هدوء وسكينة ووسائل تعليمية، فكان لديها إنترنت وقنوات تعليمية، بالإضافة إلى مساعدة والدها مدرس الرياضيات: «خففنا من عليها شغل البيت خالص وكانت بتتفرج على التليفزيون عادى.. كمان أخدت أجازة فى نص السنة وإجازة فى العيد وكانت بتتفسح كل أسبوعين تلاتة.. يعنى هى سنة عادية لكن زودت عيار المذاكرة شوية».
وعن الكلية التى تُفضلها، فهى تستهدف دخول شىء تدرس من خلاله الذكاء الاصطناعى، وأمامها الآن إما دخول كلية الحاسبات والمعلومات أو كلية الهندسة قسم الميكاترونكس.
زينب أكرم حسن
وفى محافظة الفيوم، تقول والدة زينب أكرم حسن الأولى بالشعبة الأدبية بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية بمجموع 378 درجة، إنها كانت تشعر أن الله سيعوضها ويجبر بخاطرها فى ابنتها لأنها اجتهدت لسنوات طويلة وكانت دائمًا تحافظ على مركزها الأول على مدرستها. كما أنها لم تشعر بأية معاناة مع زينب فى مرحلة الثانوية العامة نظرًا لأنها كانت دومًا تحافظ على أوقات مذاكرتها ولا تحتاج لأية توجيهات، وكانت أيضًا تستذكر دروسها لأكثر من 10 ساعات يوميًّا.
وتقول الطالبة الأولى على الشعبة الأدبية، إنها علمت بنتيجتها من المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم ولم تستوعب هذه الفرحة رغم أنها كانت تعلم أن الله سيكلل جهد هذه السنوات بالنجاح وكانت تتوقع مجموعًا عاليًا، وتؤكد على أن طموحها أن تلتحق بكلية الألسن لتعلم اللغات لمعرفة الثقافات المختلفة، أو كلية الحقوق للإلمام بالقوانين.
شهد مجدى فهمى
«لم أمش على نظام واحد طوال العام.. يعنى كل فترة كان ليها نظام خاص بيها فى المذاكرة؛ بس الأهم إن الطالب يكون عنده مسئولية وعارف بيعمل إيه كويس ودارس قراراته، مع تنظيم الوقت بقدر الإمكان واختيار المدرسين بعناية فائقة»، هذا ما أكدته شهد مجدى، الحاصلة على المركز الرابع مكرر شعبة علمى علوم.
وتشكر والدتها وأخواتها: «كنت حاسه إنهم معايا فى ثانوية عامة»، وعن اختيار الكلية التى سوف تلتحق بها تقول: إنها لم تحدد بعد وكان أهم شىء بالنسبة لها فى المقام الأول هو المجموع الكبير، ثم من بعده تأتى خطوة اختيار الكلية.
وعن النظام الحديث فى العملية التعليمية، تقول: «نظام الثانوية العامة الجديد كان صعبًا جدًا ومحتاج مجهود كبير أوى ولا يعتمد على مصدر واحد فى المذاكرة.. كان بين مدرسين ويوتيوب وأونلاين».
ساندى معاذ مقبول محمد
وفى السياق، أعربت ساندى معاذ مقبول محمد عبداللطيف، الثانية على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة أدبى من محافظة القاهرة، عن بالغ سعادتها بعد إعلانها ضمن أوائل الثانوية العامة: «فرحت أوى وصرخت أول ما عرفت النتيجة، والبيت كله فضل يصرخ وسجدت لربنا، مع نظرة فخر من أهلى».
وتابعت: كان نفسى طول عمرى أدخل السلك الدبلوماسى، وإن شاء الله هدخل كلية اقتصاد وعلوم سياسية. كما أننى اعتمدت بشكل كبير على نفسى فى تحصيل المعلومات والمذاكرة، وكانت منصات الوزارة التعليمية مفيدة جدًا بالنسبة لى، وعملت على اكتساب الأفكار من أكثر من مصدر، حيث إن النظام الجديد يعتمد على الفهم أكثر من الحفظ.
ووجهت ساندى نصيحة للطلاب المُقبلين على الثانوية العامة، بأن يتقربوا إلى الله لأن الدعم الروحى يأتى فى المقام الأول للتوفيق، ويليه المجهود المبذول فى المذاكرة.
أميرة خالد صلاح
«مهم جدًا تنظيم الوقت للدراسة من أول السنة ولو فيه حاجة مش واضحة بالنسبة لى كنت بجيبها أون لاين.. وطبعًا لازم يبقى فيه وقت للراحة ونبعد عن التوتر وندعى ربنا دايمًا بالتوفيق». هذا ما قالته أميرة خالد صلاح، الثالث مكرر شعبة علمى علوم.
وتؤكد على دور الأسرة الكبير فى توفير الهدوء والجو الملائم للمذاكرة، وأنها تحمد الله على أنها شرفت مدرستها وقريتها، بعد ما حققت نجاحًا كبيرًا فى الثانوية العامة، إذ أرجعت نجاحها إلى توفيق ربنا والمدرسين وأبيها وأمها، وتنوى دخول كلية الطب البشرى واستكمال دراستها بالخارج أو الالتحاق بالجامعة الأمريكية.
ندى محمود عبدالمولى
تُعبر ندى محمود عبدالمولى، الحاصلة على المركز الرابع مكرر بشعبة علمى رياضة، عن سعادتها حيث لم تكن تتوقع أن تكون ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية: «كنت حاسة إنى هنجح وهجيب درجات مرتفعة لأنى اجتهدت وح ليت كويس.. لكن مكنتش متوقعة أكون ضمن أوائل الثانوية العامة».
وتؤكد على أن أهلها تحملوا ضغطًا كبيرًا طوال العام، وأن تجربة الثانوية العامة صعبة جدًا، والأصعب هو استكمال الطالب بنفس المستوى، وتُوضح أنها تريد أن تدخل كلية الحاسبات أو الهندسة الطبية.
وترى أن القمة يصنعها الفرد بنفسه وليست الكلية، وأن المستقبل كله فى الكمبيوتر والبرمجة، كما أنها كانت تحدد لنفسها كميات للمذاكرة وليس عدد ساعات، مع ممارسة الرياضة والخروج مع الأصدقاء وعدم الانعزال.
مريم محمد أحمد إسماعيل
وفى محافظة القليوبية، تقول مريم محمد أحمد إسماعيل، الطالبة بمدرسة أبو بكر الصديق الرسمية لغات التابعة لإدارة العبور التعليمية بمحافظة القليوبية، والحاصلة على المركز السادس مكرر بالشعبة الأدبية بالثانوية العامة، إنها شعرت بفرحة كبيرة فور إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة وكان من بينها اسمها.
وتابعت مريم: إن والدها كان له الدور الأكبر فى توفير الجو الملائم لتقديم الدعم النفسى لها لمساعدتها على التحصيل الدراسى: «والدى كان بيسهر معايا طوال أيام الامتحانات وكان بيطبق معايا لحد تانى يوم لجنة الامتحان، والحمد لله ربنا قدرنى وقدرت أفرحه ولو بجزء بسيط من جهوده معايا». كما أنها تتمنى اللحاق بكلية الألسن.
لينة أحمد فؤاد محمد
«أود نقل تجربتى إلى رفاقى المُقبلين على مرحلة الثانوية العامة، لعلها تعينهم فى خوض هذه المغامرة.. انظروا إليها كتحدٍّ أنتم قادرون على الفوز فيه، لا تدخلون الثانوية العامة بنفسية المُقبل على معركة، ولا تصنعون من النظام الجديد عدوًا لكم، هو واقع لا يمكننا تغييره؛ لذا فالأفضل أن نحبه ونتأقلم معه.. هو يهدف إلى الفهم وحسن تطبيق المعرفة، وهذا سيفيدكم كثيرًا حتى فى حياتكم العملية». هكذا بدأت حديثها لينة أحمد فؤاد، الحاصلة على المركز السادس مكرر بالشعبة الأدبية على مستوى الجمهورية.
وعن كيفية مذاكرتها وتنظيمها لوقتها تقول: لم يكن لى جدول محدد حيث كنت أدرس من المنزل عن طريق دروس على الإنترنت كنت أشترك فيها، وهى تجربة أنصح بها كل من يتوفر له الإنترنت، فهى توفر قدرًا كبيرًا من المرونة فى اختيار المعلمين والأوقات والأماكن المناسبة للدراسة، وتوفر الكثير من الوقت والجهد، وكنت أحاول إنجاز المطلوب أولًا بأول ولا أدع الدروس تتراكم علىَّ، وليس المهم هو سرعة الانتهاء بقدر الإتقان والفهم والتدريب.
وعن كيفية التصرف عند الشعور بالملل فى أحيان كثيرة، فترد: كنت آخذ فترة راحة ليوم أو يومين، ثم أعاود الدراسة ولا أسمح للانقطاع أن يدوم.. هذا أفضل كثيرًا من ضغط الأعصاب لفترات طويلة لأنه سيؤدى لأداء دراسى سيئ.
وعن دور الأسرة تؤكد على أنهم أكبر داعم لها؛ حيث وفروا لها الكثير من الأمان النفسى: «أمى دائمًا كانت تقول لى اعملى اللى عليك والباقى توفيق من عند ربنا.. بعدها مفيش عندى فرق جبتى 50 ولا 100، انتى بنتنا فى كل الأحوال»، كما أنها رأت بعض رفاقها وما تعرضوا له من ضغط فى الدراسة؛ فتؤكد لكل أب وأم، أن هذا لا يُجدى أى نفع، وعليهم ألا يُشعروا الأبناء أن حبهم لهم مرهون بدراستهم، بل عليهم الاهتمام بهم لجوانبهم الأخرى الجميلة، كأخلاقهم ولطفهم؛ فالدرجات ليست معيارًا عادلًا للحب على الإطلاق. وتشير إلى أنها تحب اللغات، لكنها لم تحدد إلى الآن أى لغة وأى كلية ستختار.
أروى عبدالمحسن محمد
تقول أروى عبدالمحسن محمد، الطالبة بمدرسة «الباكتوشى» الثانوية المشتركة بالإسكندرية، والحاصلة على المركز السادس مكرر فى أوائل الثانوية العامة للشعبة الأدبية، إنها لم تكن تتوقع حصولها على هذا المركز من الأوائل، حيث فوجئت بإعلان اسمها ضمن الأوائل فى المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم؛ «شعرت بسعادة عارمة وبالتعويض عما بذلته من جهد، وخاصة أنى كنت لا أراجع إجاباتى بعد كل امتحان، فتفاجأت بالنتيجة».
وعن ساعات المذاكرة خلال العام الدراسى فتقول: «الأمر كان نسبيًا، فلم أحدد ساعات معينة للمذاكرة ولكننى كنت أبذل ما بوسعى لاستذكار دروسى»، وتتمنى الالتحاق بكلية الألسن.
وتطلب من طلبة الثانوية العامة الجدد ألا يُرهقوا أنفسهم فى النزول للدروس، حيث أوضحت مدى حبها لنظام الدراسة عن بُعد، والذى وفر لها الكثير من الوقت والمجهود أثناء دراستها، مع ضرورة الموازنة بين حياتهم الدراسية والاجتماعية، والسير على جدول مُنظم أثناء المذاكرة، وعدم الضغط على أنفسهم.
سوسن رانى سراج الدين محمد
«الحمد لله إحنا فى البيت كنا موفرين لها كل سبل الراحة، وتفوقها كان نتيجة لاجتهادها ومثابرتها واهتمامها بدروسها طوال العام الدراسى، وكانت تنظم وقتها وتُذاكر ما يقرب من خمس ساعات يوميًّا لتتمكن من اجتياز العام الدراسى بأعلى الدرجات، وكانت تحب الرسم وتقضى أوقات فراغها وهى ترسم». هذا ما قاله والد سوسن رانى سراج الدين، الحاصلة على المركز الرابع مكرر على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة أدبى بمجموع 382 درجة.
وعن الكلية التى تُفضل الالتحاق بها يقول: «هى من قبل ما تبدأ الثانوية العامة وهى عاوزة كلية فنون جميلة». وتنصح الطلاب بالاجتهاد من بداية العام الدراسى، كما أنها كانت متوقعة الحصول على مجموع عالٍ، ولكن ليس من العشرة الأوائل.
أمنية إبراهيم السيد
«أنا تعبت واجتهدت علشان كدا ربنا أكرمنى وشرفت أهلى وبلدى، وكنت بسهر وبشتغل على نفسى ليل نهار وبدون توتر.. وأنصح زملائى من بعدى إنهم يجتهدوا ويذاكروا أول بأول ومفيش حاجة صعبة، وكمان يتعاملوا مع الأمور بسلاسة وإنها سنة عادية». هذا ما أكدته أمنية إبراهيم السيد، والتى حصلت على المركز الثالث مكرر على الشعبة الأدبية على مستوى الجمهورية.
وتشير إلى دور الأسرة الكبير، حيث كان للأسرة الدور الأكبر بعد توفيق ربنا، وإلى اجتهاد المدرسين معها فى بدء استقبالها للنظام الحديث واستعانتها بزملاء سابقين لها أفادوها كثيرًا فى نظام الثانوية العامة الجديد. وتقول إنها لم تقرر بعد الكلية التى سوف تدخلها.
بسملة محروس رشاد
«كنت بذاكر بالورقة والقلم، فكنت بحفظ وأفهم لأن الاتنين بيكملوا بعض.. وكنت بذاكر 4 أو 5 مواد فى اليوم ممكن نقول 10 ساعات، والمذاكرة كانت أول بأول ومكنتش بخلى المذاكرة تتراكم عليا أبدًا». هكذا سردت سريعًا بسملة محروس رشاد، الحاصلة على المركز الخامس على الشعبة الأدبية طريقتها فى المذاكرة.
وتنصح الطلاب بأن يلتزموا وألا يُضيعوا دروسهم ويجعلوها تتراكم عليهم: «أهم شىء المذاكرة أول بأول والابتعاد عن التسويف والتأجيل». وتذكر أن والدها ووالدتها كان لهما دور كبير فى توفير كل أنواع الدعم سواء المعنوى (أهم دعم) أو المادى. كما أنها تنوى دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
10_copy
15
2
8a4608aa-ee5f-4b40-948f-d60cff3675fc


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.