أكد رستام قاسيموف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشئون الاجتماعية والدينية أن هناك الكثير من أوجه التشابه بين إجراءات الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى فى كل من مصر وأوزبكستان، كاشفا عن حاجة بلاده إلى الخبرة المصرية فى مجال إنتاج الأدوية واستخراج المعادن، وأنهم يرحبون بالمستثمرين المصريين فى أوزبكستان. وأوضح أن العلاقات بين بلاده ومصر تطورت كثيرا، لاسيما بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأوزبكستان فى سبتمبر الماضى، واصفًا الزيارة بالتاريخية، فهى أول زيارة لرئيس مصرى إلى بلاده، مشددا على أهمية الزيارة وما تلاها من زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى أكتوبر الماضى فى تعميق العلاقات بين البلدين وانتقالها لمرحلة جديدة. وكشف قاسيموف عن استمرار الجهود من أجل ترسيخ التعاون بين المؤسسات الدينية بين مصر وأوزبكستان، حيث تم توقيع برتوكول تعاون فى المجال الدينى وهو أول برتوكول يوقع بين البلدين من أجل تبادل التجارب وتدريب الأئمة وتبادل الوفود وتدعيم الرؤى المشتركة فى التسامح الدينى ونبذ التطرف. جاء ذلك على هامش الندوة النقاشية التى نظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وسفارة أوزبكستان بالقاهرة حول الإصلاحات الأخيرة فى أوزبكستان وآفاق التعاون مع مصر، والتى حضرها مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان ووفد رفيع المستوى زار القاهرة الأسبوع الماضى. وأجرى الوفد برئاسة قاسيموف مباحثات مع المسئولين بمؤسسة الرئاسة والأزهر الشريف وأعضاء البرلمان، وسلم مستشار الرئيس الأوزبكى رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى من الرئيس شوكت ميرضيائيف، والتقى الإمام اﻷكبر شيخ اﻷزهر الدكتور أحمد الطيب.