«تواصلت مع ابن مصر البار وابنى محمد صلاح للاطمئنان عليه بعد إصابته، وكما توقعت وجدته بطلاً أقوى من الإصابة، ومتحمساً لاستكمال مسيرة البطولة والتميز، وقد أكدت له أنه أصبح رمزًا مصريًا يبعث على الفخر والتميز، وأننى أدعو الله له دعاء الأب لابنه أن يحفظه ويتم شفاءه على خير».. هذه هى رسالة الاطمئنان التى بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمائة مليون مصرى عبر حسابه الخاص على تويتر بعد تعرض اللاعب المتميز محمد صلاح لإصابة متعمدَة لإبعاده عن مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا التى جرت يوم السبت الماضى بين فريقى ليفربول الإنجليزى وريال مدريد الإسبانى، ومن المحتمل أيضًا أن تكون الإصابة المتعمدة بهدف إبعاده عن الانضمام للفريق القومى المصرى فى مسابقة كأس العالم 2018 والتى سوف تبدأ بعد ثلاثة أسابيع فقط بروسيا، ومع كل هذه الاحتمالات، فإن ما حدث كله خير لمحمد صلاح لأنه أصبح فى نظر جمهوره الإنجليزى - مشجعى نادى ليفربول - أنه إذا خسر فريقهم المباراة والبطولة سيكون بسبب خروج صلاح من الملعب مبكرًا لإصابته، كما أنه أصبح أيقونة ليفربول الذى يساوى أضعاف القيمة المادية المقدرة له حاليًا فى بورصة اللاعبين الكبار، كما أنه عُرف عنه على مستوى العالم أنه المهاجم الخطير المرعب الذى يهابه كل مدافعى الفرق التى يواجهها مع فريقه، والدليل على ذلك ما حدث فى تلك المباراة التى أُصيب فيها أمام نادى ريال مدريد حيث اضطر أحد مدافعيه - والمعروف عنه اللعب بخشونة وبلا شرف - لضرب الفرعون المصرى بلا رحمة مما تسبب فى إصابته، ونزول دموعه الغالية، وحرمانه من استكمال المباراة كى يتمكنوا من الفوز بالبطولة للمرة الثالثة أو الرابعة على التوالى، ويكفى أن أطفال إحدى مدارس مدينة ليفربول عبروا صباح اليوم التالى للمباراة عن تضامنهم مع محمد صلاح بارتدائهم التيشيرت الخاص باللاعب المصرى المتميز تعبيرًا منهم عن حبهم للنجم العالمى بعد تعرضه للإصابة، وسوف يشارك صلاح فريقه المصرى وبعد تماثله للشفاء فى مسابقة كأس العالم بروسيا بإذن الله بعد أن أصبح رمزًا مصريًا يبعث الفخر والاعتزاز والأمل لكل المصريين.. وتحيا مصر.. ■