خيمت مشاعر الحزن والأسى على عائلة الكابتن رونالدو البرتغالى عقب الإعلان عن السقوط المدوى للامبراطور الإعلامى أحمد أبو هشيمة.. ولا تعرف لماذا الانزعاج.. مع أن مصارين الدولة تتخانق.. وقد وضعت إحدى المصارين أبوهشيمة فى مخها.. فاستبعدته عن موقعه المرموق.. واستعانت بداليا خورشيد بدلا منه.. وليس هناك تفسير آخر لشلح أبوهشيمة المفاجئ فى ظل غياب المعلومات الأكيدة عند عموم الشعب المصرى ! ودعك من حكاية كونه امبراطورا للإعلام.. وأنت لا تعرف أصله من فصله.. ومن المؤكد أنه يفك الخط بصعوبة.. وأنت لا تعرف أيضا مصادر ثروته الاستثنائية.. وكل ما تعرفه وما قدمه لنا الإعلام أنه خطف هيفاء وهبى على حصان أبيض وكام مليون دولار.. وما عدا هذا لا نعرف شيئا..! فى عهد المجلس العسكرى قدم أبو هشيمة نفسه على اعتبار أنه البديل الشرعى والوحيد لامبراطورية أحمد عز فى شغل حديد التسليح.. تسبقه سمعته كعريس للهيفاء.. والشائعات لم تسكت عنه.. قالت أنه مجرد وكيل وسمسار خصوصى لملياردير قطرى.. بما يعنى أنه مجرد واجهة لامعة لمن لا يريد أن يظهر فى الصورة.. والغريب يا أخى أن مصر الدولة لا تمتلك جهازا رقابيا للتحقق من الثروات الطارئة للهابطين بالبراشوت ! وفى بريطانيا رفضت السلطات تماما التعامل الطبيعى مع الملياردير محمد الفايد.. والسبب أن مصادر ثروته مريبة.. ومع أنها سمحت له بالتواجد والاستثمار على أراضيها.. إلا أنها عاملته كأجنبى رافضة إعطاءه الجنسية.. ورافضة لتملكه لإحدى الجرائد أو المحطات التليفزيونية ! هناك يدركون أن الصحافة والتليفزيون وسيلة مؤكدة لصنع وتوجيه الرأى العام.. وبالتالى لا يجوز لمن يشتبهون فى أصله وفصله أن يتملك إحدى وسائل الإعلام العامة أو الخاصة.. عندنا وحيث البساط أحمدى الحال يختلف.. وقد هبط أبوهشيمة بالبراشوت.. ومن قبله هبط محمد الأمين ببراشوت آخر.. ولا أحد يحاسب أو يدقق أو يفتح الدفاتر ليتحقق من دوافع هذا الوافد والهابط على عرش الإعلام.. فى عهد الإخوان.. خطب أبوهشيمة ودهم معلنا رغبته فى التعاون.. وقالت الشائعات أن شرط كبيرهم أن يطلق الهيفاء وهو ما حدث فعلا دون تردد أو ممانعة.. على اعتبار أنها كانت مرحلة وانتهت تماما.. والله إننا لا نعرف عن أبوهشيمة الكثير.. ثم اقرأ عن تحالف لأبو هشيمة وساويرس للسيطرة على النادى الأهلى.. ثم تقرأ أخبارا وتشاهد مئات الصور عن أبوهشيمة وعائلة رونالدو الكريمة.. وعندما قرر الامبراطور أبوهشيمة الانسحاب من امبراطوريته فمن الطبيعى أن يستشير أخت رونالدو.. على أعتبار أنها عروس المستقبل التى بشرتنا بها أجهزة الإعلام التابعة لأبوهشيمة.. وقد نشرت عشرات الصور للعائلة.. وأفردت صفحات خاصة لحماة أبوهشيمة.. يعنى أم رونالدو.. مع البوى فريند الخصوصى للأم.. ودعك من تقاليدنا الشرقية العتيقة.. كما أفردت صورا للأخت والخالة والعائلة والأصدقاء.. حضروا من بلادهم خصيصا من أجل الاحتفال والاحتفاء بأبوهشيمة وأخت رونالدو..! من المؤكد والطبيعى أن العروس وافقت على الارتباط بالامبراطور المصرى.. لكى تصبح هى امبراطورة.. لكن انسحاب أبوهشيمة المفاجئ لخبط قائمة أحلامها.. ومن المحتمل أن تعترض على هذا الانسحاب.. إلا إذا أقنعها الامبراطور أن الانسحاب تكتيكى.. وأنه يسعى لاحتلال امبراطورية جديدة.. لا نعرفها ونتمنى له التوفيق والنجاح.. وبشرط أن يعزم العائلة وعائلة العائلة على رحلة جديدة.. لتبدد مشاعر الحزن والأسى التى حطت عليها بانسحابه عن عرش الإعلام فى مصر.. وقد كان سقوطه مدويا..!!
