هاجمت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية ما يتداوله الإعلام بشأن الإسرائيليات، باعتبارهن أسهل النساء فى الصداقة، وادعت أن العرب، خاصة المصريين دائما ينكرون تعلقهم الذى يصل أحيانا إلى حد الهوس بالجنس. الإعلام الصهيونى قال إن إحصائيات محركات بحث الإنترنت، خاصة «جوجل»، التى تتم عملها من قبل مؤسسات رقابية عالمية كشفت أن 7 مواقع إباحية على شبكة الإنترنت من بين أكثر المواقع التى يزورها شباب المجتمعات العربية المغلقة، بينما تحتل هذه المواقع المرتبة 33 و 34 و35 فى لبنان الأكثر انفتاحا على العالم والحرية، بينما يزور المصريون 5 من أشهر المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، طبقا لإحصاءات «إليكسا» المتخصص بالمعطيات الرقمية. وأضافت أن السعودية ودول الخليج وإيران وتركيا تتبع سياسات حجب وفلترة معينة للمواقع الإباحية، لتمنعها من الظهور، ولكن إحصاءات «اليكسا بروكسى» الدولية، تظهر أن السعوديين على وجه الخصوص ويليهم الإيرانيون من بين أكثر زوار المواقع الإباحية فى العالم عبر شبكات البروكسى. موقع «WikiIslam كشف أن محرك البحث «جوجل» رصد فى استطلاع أجراه حول تصفح المواقع الإباحية والمهتمة بالجنس فى الدول الإسلامية أن باكستان تتصدر قائمة الدول الإسلامية ومصر فى مقدمة الدول العربية، وبعدها إيران والمغرب والهند والسعودية وتركيا وفلسطين. نفس الموقع أكد أن هذه النتائج مؤكدة وفاصلة، لأن الإحصائية شملت أفضليات الأوضاع الجنسية المطلوبة للمشاهدة فى قائمة مفصلة حسب الدولة، ومعظمها أوضاع شاذة وخارجة عن المألوف، كما اتهمت الفلسطينيين على وجه الخصوص بتداول شائعات جنسية عن الإسرائيليات ووصفهم بالداعرات، وادعت أن هذه الشائعة مصدرها أن المرأة الإسرائيلية تتمتع بهامش حرية لا يقارن ليس بالنسبة للفلسطينيات والعرب فحسب، بل على مستوى العالم، كما أن الإعلام الإسرائيلى لا يتعامل بسياسة الحجب والمنع المعتادة فى العالم العربى، والدليل تداول الفلسطينيين فيديوهات وصور حوادث الطعن والدهس على مواقع التواصل الاجتماعى. وفى نفس السياق ادعت صحيفة «المغرد» الإسرائيلية، أن الإعلام المصرى يتربص للفضائح الجنسية ويركز عليها ويضخمها، بينما أشادت بدور الإعلام الإسرائيلى وما يقدمه من خدمات، كما أنه أول من ينشر فضائح السياسيين المتعلقة بالفساد أو الاعتداءات الجنسية، وأن كثيرًا من التقارير الإعلامية الإسرائيلية تكون السبب فى مقاضاة ومعاقبة المسئولين عنها. الصحيفة قالت أيضا إن موقع i24 news الإسرائيلى، نشر خبر اعتقال وإطلاق سراح الرئيس الإسرائيلى الأسبق موشيه كاتساف الذى حكم عليه نهاية 2010 بالسجن سبع سنوات بتهمة اغتصاب اثنتين من مساعداته تحت تهديد السلاح عندما كان وزيرا للسياحة فى التسعينيات، إضافة إلى اتهامه بالتحرش الجنسى والرشوة وعرقلة سير العدالة، وأرغم كاتساف على الاستقالة فى يوليو 2007 إثر هذه الاتهامات وأودع السجن فى ديسمبر 2011 قرب تل أبيب. ركزت أيضا الصحف الاسرائيلية على نشر دراسة أمريكية جديدة لإحدى الجامعات، ترصد اهتمام شباب المجتمعات العربية من سن 16 إلى 35 بمشاهدة الأفلام الإباحية وتصديقها، وأوضحت فى نتائجها أن مشاهدة الأفلام الإباحية والصور الفاضحة أصبحت نوعًا من الإدمان عند بعض الشباب والفتيات العرب، ولا يعتبرونها نوعًا من الأفلام التى لا علاقة لها بالواقع، وأن الرجال أبطال الأفلام الجنسية يتناولون كميات كبيرة من المنشطات الجنسية قبل تصوير المشاهد الجنسية ليعطى صورة القوة والفحولة أثناء تمثيل المشاهد المثيرة، مشيرة إلى أن معظم الأفلام الإباحية تنتج خصيصا لمخاطبة شباب المجتمعات العربية أكثر من الشباب فى المجتمعات الأجنبية.
