توقع النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، نتائج إيجابية كبيرة وملموسة للزيارة التاريخية والناجحة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدةالأمريكية، مؤكدا أن الزيارة وضعت أسسا جديدا لتعامل واشنطن مع القاهرة، تقوم على التعاون الحقيقى والجاد تجاه جميع القضايا على المستوى الثنائى المصرى الأمريكي، وعلى مستوى جميع القضايا التى تهم منطقة الشرق الأوسط، والقضايا الإقليمية والدولية والإفريقية. وقال «الجندي» فى بيان، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اقتنع برؤية السيسى بشأن جميع الملفات الساخنة داخل منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأخيرة سوف تشهد انفراجة كبيرة خلال الشهور القليلة القادمة، لافتا إلى أن مصر بفضل القيادة الحكيمة والمصداقية الكبيرة التى حظى بها السيسى خلال هذه الزيارة من جميع صناع القرار الأمريكي، ستكون لديها القدرة على حسم ملف القضية الفلسطينية بعد توقف دام لسنوات طويلة. وأضاف أن أنباء ترددت عن وجود قمة عربية أمريكية إسرائيلية، «قمة القرن»، سوف يشهدها البيت الأبيض فى شهر يوليو المقبل، لبحث عملية سلام جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويحضرها السيسي، والرئيس الأمريكي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»، والعاهل الأردني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطيني، وبحث سبل حصوله على جميع حقوقه المشروعة ووقف بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين والعودة إلى حدود 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وثمن الجندى التوصل إلى إحياء جهود السلام من خلال مباحثات السيسى خلال هذه الزيارة، مؤكدا أن إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى طبقا لقرارات الشرعية الدولية نجاح كبير لمصر والسيسي، وتأكيدا للدور الرائد والمحورى والتاريخى لمصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية. وقال النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب وعضو الوفد البرلمانى المصرى المتواجد فى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم زيارة الرئيس لأمريكا، إن جميع اللقاءات والاجتماعات المكثفة التى عقدها السيسى خلال الزيارة وفى مقدمتها القمة التاريخية التى عقدها مع الرئيس الأمريكي، كانت ناجحة وحققت أهدافها لصالح مصر والدول العربية. وأضاف فى بيان، أن السيسى يستمد قوته من تأييد الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، ولقى تأييدا كبيرا وغير مسبوق من جميع صناع القرار الأمريكى حول مختلف القضايا التى تم طرحها للنقاش خلال الزيارة. ولفت أبو جاد إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد طفرة غير مسبوقة فى العلاقات الثنائية بين القاهرةوواشنطن، وفى جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية، مشيرا إلى أن جميع القيادات وصناع القرار الأمريكى أكدوا عن قناعة كاملة أن مصر مفتاح منطقة الشرق الأوسط، وأن استقرارها يعنى استقرار المنطقة.