فى مقارنة سريعة بين رؤساء حكومة ثورة 30 يونيو، نجد أن حازم الببلاوى أول رئيس للحكومة بعد الثورة كان يمتلك رؤية جيدة لحل أزمات البلاد لكنه كان يفتقد آليات التنفيذ بينما كان إبراهيم محلب الذى خلف الببلاوى فى منصبه يملك آليات التنفيذ ويفتقد للرؤية، ثم أتى المهندس شريف إسماعيل فى سبتمبر الماضى بعد استقالة محلب فاقدا للرؤية وآليات التنفيذ معا، فأصبح بلا لون أو طعم أو رائحة، ولا نراه إلا قليلا، وتأثيره فى الواقع صفر تقريبا، لدرجة جعلت البعض لا يتذكر اسمه ولا يعرف ملامح وجهه، فمهندس شريف إسماعيل إما واقفا مكانه أو يعود للوراء، لاخطوة واحدة للأمام، فى وقت لا نملك رفاهيته.