رصدت «روزاليوسف» عصابات الاستيلاء على أراضى الدولة والمواطنين وعمليات البلطجة وإرهاب رجال الأعمال، يبرز فى هذا الإطار اسم «وليد دهب» مسجل شقى خطر فئة (أ) سبق اعتقاله 3 مرات لخطورته على الأمن العام وسبق ضبطه فى قضايا عدة. كان الحارس الشخصى للوزير الإخوانى خالد الأزهرى وكان مهندس البلطجة فى الانتخابات الإخوانية ووعده الأزهرى عضو الجماعة الإرهابية بإسقاط صحيفة الحالة الجنائية عنه وجميع أحكامه وقضاياه من على جهاز الأمن العام ولم يحقق وعده لوقوف قيادة أمنية وقتها فى وجه الأزهرى. «دهب» سبق وأثار الذعر بشارع الهرم فى شهر رمضان الكريم بعد معركة بجميع أنواع الأسلحة النارية عقب محاولته الاستيلاء على أرض ملك رجل الأعمال على عزام الذى حرر له محضراً فى قسم شرطة العمرانية بعد أن طلب 30 ألف جنيه شهريا بلطجة. المسجل «دهب» سبق وأن اقتحم كرداسة بالأسلحة الآلية بصحبة بودى جاردات وتجار مخدرات وأثار الذعر هناك وتصدى له الجهادى محمد الغزلانى والشيخ مهدى الجهادى والأهالى وأوثقوهم بالحبال ولقنوهم علقة ساخنة وحفروا لهم قبورا جزاء فعلتهم ولم يرحموا دموعهم وتوسلاتهم وتدخلت الداخلية فى اللحظة الأخيرة وأنقذهم المقدم أحمد مجاهد رئيس المباحث وتمت محاكمتهم عسكريا. «دهب» الخطر على الأمن العام أيضا يتباهى بعلاقاته بعدد من ضباط الشرطة وسبق وأرشد عن زوج طليقته انتقاما منها فى قضية قتل، الغريب فى الأمر أن وليد على علاقة بفنانين أمثال ريم البارودى الذى أعاد لها مبلغا كان مدانا به أحد المنتجين. أما عائلة حداد فهى عائلة من محافظة أسيوط حضروا وعملوا خفراء بأجر يومى 25 جنيها للفرد قبل أحداث يناير واتخذوا من الكيلو 45 طريق مصر إسكندرية الصحراوى مقراً لهم ثم تعرفوا على المتهم مدحت بركات حوت الاستيلاء على أراضى الدولة فى هذه المنطقة والذى اعتقله حبيب العادلى وزير داخلية «مبارك» بعد تعدد البلاغات إلى أكثر من 400 بلاغ نصب وبيع أراضى الدولة. مدحت بركات استغل «أمية» عائلة حداد وبدأ يعطى لهم الأموال والسلاح ويأمرهم بارتكاب عمليات السطو المسلح على أراضى الصحراوى ثم يعطى لهم أجزاء من أراضى الدولة كمقابل لهم. وبعد أن شنت الداخلية حملة بالمدرعات والمصفحات وفرق القناصة واقتحمت الطريق الصحراوى وتم القبض على مدحت بركات وإعادة 4600 فدان إلى الدولة مرة أخرى والتى كانت معدة لبناء منتجع «وادى الملوك» ومنتجع «الباشوات» فر أولاد حداد هاربين من الداخلية ومن أحكام صادرة ضدهم بالإعدام، ثم عادوا مرة أخرى بعد حالة الانفلات الأمنى واستولوا على أراضى الدولة ونفذوا عمليات سطو مسلح على أراض ووضعوا يدهم عليها مستغلين انشغال الداخلية بمحاربة الإرهاب والمجهود غير الطبيعى فى مواجهة الجماعة الإرهابية. وأخيرا عائلة سنوسى عويان الخارجة عن القانون وظيفتها الاستيلاء على أراضى الدولة بأبوصير وأبوالنمرس وهم مشهورون بالسطو على الأراضى ملك رجال الأعمال مقابل «ربع» الثمن حيث سبق واقتحموا أرضا بالهرم بالبنادق الآلية وطردوا الخفراء بعد توثيقهم بالحبال وسلموا الأرض لرجل أعمال وانصرفوا فى أقل من ساعة. ومازالت عائلة عويان ترتكب الأفعال الخارجة عن القانون بعد استيلائهم على أرض بالطريق الصحراوى. هؤلاء أضاعوا مليارات على الدولة واستغلوا الانفلات الأمنى وطغوا وجمعوا ثروات كبيرة من الخروج على القانون.