5 أعمال سينمائية ترسم سينما موسم عيد الفطر، وتفض الاشتباك مع الحالة الدرامية الدسمة على مدار 30 يومًا، منها 3 أفلام تواجه شبح الاقتباس كشفها بوضوح بروموهات الأفلام، وهم «صنع فى مصر» لأحمد حلمى و«جوازة ميرى» لياسمين عبدالعزيز و«الحرب العالمية الثالثة» للثلاثى فهمى وشيكو وماجد، أما الفيلمان الآخران أحدهما مأخوذ من رواية أدبية وهو «الفيل الأزرق» لكريم عبدالعزيز.. و«عنتر وبيسة» شعبى. الأفلام الخمسة تمثل خلطة سريعة لإنعاش دور العرض السينمائى التى أعلنت موتها الأحداث الهمجية من الجماعة الإرهابية.
الفيلم الأول هو «صنع فى مصر» بطولة أحمد حلمى ويواصل فيه رحلته مع الفانتازيا والخيال ويجسد شخصية شاب يعانى من البطالة ويواجه انتقادات مستمرة من شقيقته الصغرى «نور عثمان» وأمه «دلال عبدالعزيز» بسبب كسله لكنه يصاب فجأة بلعنة لتنتقل روحه إلى الدبدوب الذى يظهر بتكاسله ضمن الأحداث بينما تنتقل روح الدبدوب إلى «أحمد حلمى» ليظهر بشخصية الرجل الدءوب على عمله.
الفيلم من إخراج «عمرو سلامة» وتقوم ببطولته «ياسمين رئيس» ويطارده لعنة الاقتباس من الفيلم الأمريكى «TED» وهذا ما أظهره برومو الفيلم الذى تتطابق مشاهدة مع الفيلم الأمريكى.
لعنة الاقتباس تواجه أيضًا الفيلم الثانى «جوازة ميرى» المأخوذة عن الفيلم الأمريكى أيضًا «This means waْ» وهو ماكشفه برومو الفيلم الذى عرض مؤخرًا بطولة «ياسمين عبدالعزيز» والتى تعانى من تجاهل حبيبها لها والذى ينصرف عنها بخطبة أخرى لتبحث عن بديل لتشعره بالغيرة، وهما «حسن الرداد» و«كريم محمود عبدالعزيز» ويعملان ضابطين من القوات الخاصة ويقعان فى حبها لتستغل هى ذلك.
ويبدو أن موضة الاقتباس هى اللافتة الأساسية فى أفلام العيد حيث يأتى الفيلم الثالث «الحرب العالمية الثالثة» المقتبس من «night at the museum» وهذا ما كشفه لنا بطل الفيلم «شيكو» الذى يجسد شخصية الملك «توت عنخ أمون».
فكلاهما يتحدث عن المتحف الذى تدب فيه الحياة فى منتصف الليل بسبب لوحة الملك «توت عنخ أمون» إلا أن النسخة المصرية جاءت كوميدية ساخرة عن اتحاد «هتلر» و«أبو لهب» لقيام الحرب العالمية الثالثة.
وكما يفعلها المنتج «أحمد السبكى» دائمًا لابد من إقحام النموذج الشعبى فى العمل حيث تشارك «بوسى» فى الفيلم بشخصية «مارلين مونرو»!!
ويحفظ ماء وجه أفلام العيد فيلم «الفيل الأزرق» ل«كريم عبدالعزيز» وهو مقتبس من رواية أدبية كتبها «أحمد مراد» تحمل نفس الاسم والرواية بنفسها تحمل صورًا وتعبيرات جنسية، وهذا ما يميز «مراد» فى كتاباته وبالفعل نقلها المخرج إلى الفيلم ليجسد «كريم» بعض المشاهد التى قد تبدو غريبة على مشواره الفنى فلم نره من قبل فى إطار المشاهد الجرئية أبرزها: مشهد «داخل البانيو وهو شبه عارى» وآخر وهو يحاول تقبيل فتاة بطريقة مثيرة بعد أن يقوم بتسريب دخان سيجارته من بين شفتيها.
ويرصد الفيلم قصة دكتور نفسى يعود إلى عمله بمستشفى الأمراض النفسية ليلتحق بقسم 8 غرب وهو أكبر سجن فى المستشفى ليحقق فى جريمة قتل مرتكب فيها صديقه. أما فيلم «عنتر وبيسة» فبجانب أنه الفيلم الشعبى الوحيد إلا أنه هرب من أوجه الاقتباس ويقوم ببطولته «أمينة» و«محمد لطفى» بالإضافة إلى «صافيناز» التى تظهر كراقصة وممثلة لأول مرة ضمن أحداث الفيلم.