شهد الأسبوع الماضى فصلاً جديدًا من فصول العلاقة السرية بين الممثل أحمد عز والممثلة زينة ولم تفلح أحداث دراما مهرجان رمضان من انتشاره فى الوسط الفنى. الفصل الجديد حملته رواية صادمة وتردد بعد رفض أحمد عز الخضوع لإجراء تحليل DNA أوائل الشهر الحالى لانشغاله بتصوير مسلسل «الإكسلانس» تقول الرواية إنه فى إحدى مرات ممارسة العلاقة الحميمة بين الفنانين والتى كان يحرص فيها على ارتداء الواقى المانع للإنجاب أنها احتفظت بالواقى الذكرى الملقى بسلة المهملات ودون أن يرى قامت بالاحتفاظ به فى أيس بوكس (كولمان) وأجرت من خلاله عملية تلقيح صناعى بطريقة أطفال الأنابيب لتتمكن من الإنجاب من حبيبها وكانت النتيجة هى وصول توأم ذكور، وهو ما يؤكد إجراؤها عملية التلقيح الصناعى والذى تزيد فيه فرصة إنجاب التوأم فى أحد المستشفيات الأمريكية.
المفاجأة أن الرواية جاءت بعد أيام من رفض «عز» المثول لإجراء تحليل DNA المقرر حسب ما حكم به القضاء للفصل بينهما، بعد لجوء زينة للمحكمة لإثبات أبوة توأمها ورفض «عز» الاعتراف بهما.
آخر ما تردد فى هذه القضية التى أعادت للأذهان القضية الشهيرة التى كان بطلها أحمد الفيشاوى وانتهت باعترافه بابنته والتى أثارت ضجة واسعة قبل 5 سنوات أن «زينة» بررت تهرب «عز» من الخضوع للتحليل لخوفه من كشف كذبه، ورفضه الاعتراف بتوأمه وخروج زميله الممثل الكوميدى صلاح عبدالله الذى يشاركه بطولة مسلسل «الإكسلانس» وهو الصديق المقرب منه بتأكيد أن صديقه فى طريقه للاعتراف بالتوأم وأنه - أى عز - كان ينوى إعلان تفاصيل ارتباطه بزميلته، لولا خروجها المفاجئ لإعلان ذلك.
كانت «زينة» قد اعتمدت شهادات ميلاد أبناء أحمد عز فى القنصلية العامة لمصر بسان فرانسيسكو وبتوقيع القنصل العام واعتبرت هذه الشهادة مستندا رسميا لتوأمها زين الدين وعز الدين
قضية «عز وزينة» حفلت بالعد من التفاصيل المثيرة بعد أن فجرت زينة المفاجأة المدوية وإصرار «عز» على عدم الاعتراف بالتوأم أبرزها عندما أعلن المستشار مرتضى منصور محامى أحمد عز بأنه يمتلك مستندات تؤكد تورط رجل أعمال مصرى فى قضية زينة واتهام «زينة» بالتزوير فى أوراق رسمية ويقصد بها المستندات المعتمدة من القنصلية المصرية فى أمريكا. إلى جانب تدخل منة فضالى فى القضية الملتهبة دفاعا عن زميلها «عز» وباعتبارها بطلة مسلسله الجديد وتأكيدها بأن عز لم يتزوج «زينة» وتردد أن الاعتراف جاء على خلفية وجود علاقة حب تجمع بين منة وعز.