فى واقعة جديدة تؤكد تورط الإخوان مع الكيان الصهيونى، أقدم الإخوان المسلمون فى تونس على اتخاذ خطوة جديدة وهى السماح ل61 سائحًا إسرائيليًا بدخول الأراضى التونسية بحجة زيارة المعالم اليهودية فى تونس. حيث أقر رئيس الحكومة التونسية «مهدى جمعة» بأن السلطات الأمنية فى بلاده سمحت للسياح الإسرائيليين بدخول البلاد. وقال: «لنكن واضحين ونترك مسألة التطبيع. حيث إنه وباتفاق كل المهنيين فإن نجاح الموسم السياحى يرتبط بنجاح موسم الحج إلى الغريبة «فى جزيرة جربة حيث يوجد كنيس يهودى». وقال: «نعم، لقد أخذنا قرارًا بالسماح للسياح الإسرائيليين بدخول تونس.
فقد مكنت السلطات التونسية مؤخرًا ما يفوق الستين سائحًا إسرائيليًا من دخول أراضيها بعد إصدار قرار من «رضا صفر» المسئول فى وزارة الداخلية التونسية يسمح للسياح الإسرائيليين بالدخول إلى تونس، وبموافقة وزيرة الخارجية التونسية «آمال كربول»، ويذكر أن القرار صدر بتاريخ 13 أبريل الحالى وينص على «تعميم إجراء السماح لليهود الحاملين لجوازات السفر الإسرائيلية بالدخول للأراضى التونسية فى احتفالات «عيد الغريبة»، وقد أثار هذا القرار ردود فعل حادة ومستنكرة داخل تونس والتى وصلت إلى حد إقدام نواب المجلس الوطنى التأسيسى على مساءلة «رضا صفر» ووزيرة السياحة «آمال كربول» لتصل الأمور إلى درجة العمل على طلب سحب الثقة منهما.
حيث أفاد النائب «فيصل الجدلاوى» بأنهم يسعون لجمع توقيعات ثلث نواب المجلس التأسيسى لسحب الثقة من وزيرى الداخلية والخارجية.