لماذا الفريق عبدالفتاح السيسى رئيسا؟

فى ظل ما يدور فى المنطقة من أحداث وما تشهده مصر من أخطار فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن وما يحاك له من مؤامرات فى الخارج تقودها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ثلاثى الشر ومثلث التآمر «قطر، الإخوان، تركيا» لتفتيت المنطقة العربية عامة ومصر خاصة من خلال تفكيك مؤسساتها جيشًا، شرطة، قضاء، إعلامًا لنشر الفوضى، وهى المؤسسات التى دخل الإخوان فى صراع معها وصدام لهدمها لكن الشعب أدرك حجم المؤامرة على وطنه وخرج فى 30 يونيو وانحازت إليه القوات المسلحة إدراكا منها أيضا لحجم الأخطار التى تتعرض لها مصر، فالولايات المتحدة الأمريكية لا يعنيها الآن سوى البحث عن رجل لها تضعه على رأس الحكم فى مصر، بعدما أسقط المصريون مشروعها الإخوانى فى المنطقة وترفض وجود أحد أبناء المؤسسة العسكرية على رأس السلطة وتروج لذلك من خلال عملائها برفض وجود أى شخصية من المؤسسة العسكرية لأنها تعلم أن مصر ستكون «قد الدنيا» لأن ما يهمها أن تأتى برئيس ضعيف وتابع مثل مرسى ورئيس وزراء هزيل مثل قنديل، لكن الشعب كان فى انتظار القائد، وحين ظهر تسعى بكل الطرق إلى تحييده وإبعاده خوفا من أن يقال أنه انقلاب لكن الكلمة للشعب الذى أدرك الدرس جيدا، فالمؤسسة العسكرية مدرسة الوطنية ومصنع الرجال، فالفريق السيسى يدرك جدا الأخطار التى تحيط بالحدود المصرية التى تواجه قلاقل لأول مرة فى تاريخها من جميع الجهات فى آن واحد، فهو رجل أمين على مصر ومصر فى حاجة إليه وتحديدا فى هذا التوقيت ولن تركعنا أمريكا أو غيرها فى ظل إرادة الشعب ومن يقول أن المؤسسة العسكرية فى حاجة إليه المؤسسة العسكرية لا تنضب من الرجال المخلصين الذين يدركون جيدا قيمة تراب هذا الوطن وما يهدده من أخطار.. فتحية إعزاز وتقدير لرئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقى صبحى وكل قادة المؤسسة العسكرية ورجال الداخلية الذين يبذلون الغالى والنفيس- ضباطا وجنودا- عاشت مصر وعاش أبناؤها الأوفياء جيشًا وشرطة وشعبًا.