أسعار الذهب اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بالشرقية    سعر الدولار اليوم الاثنين 27102025 بمحافظة الشرقية    سعر الأسمنت اليوم الأثنين 27 اكتوبر 2025 فى الشرقية    لافروف: مبادرة عقد قمة روسية أمريكية ما زالت قائمة لكنها تحتاج إلى تحضير جيد    فرنسا وبريطانيا تزودان أوكرانيا بدفعة جديدة من الأسلحة    عمرو أديب: موقع مصر كان وبالا عليها على مدى التاريخ.. اليونان عندها عمودين وبتجذب 35 مليون سائح    ريهام عبد الغفور تطرح بوستر مسلسلها الجديد «سنجل ماذر فاذر»    أكاديمية الفنون تُكرّم اسم الفنان السيد بدير بإعادة عرض «عائلة سعيدة جدًا»    بكلمات مؤثرة.. فريدة سيف النصر تنعي شقيقها    الجمع بين المرتب والمعاش.. التعليم تكشف ضوابط استمرار المعلمين بعد التقاعد    مولودية الجزائر يتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا    الصين والولايات المتحدة تتوصلان إلى "توافقات أساسية" حول عدد من القضايا الاقتصادية والتجارية    تقرير: الذخائر غير المنفجرة في غزة.. موت صامت يطارد سكان القطاع بعد توقف القتال    حاكم كاليفورنيا الديمقراطي نيوسوم يقول إنه سيدرس الترشح للرئاسة بعد الانتخابات النصفية عام 2026    موعد مباراة سموحة ضد الجونة في الدوري المصري والقنوات الناقلة    غزل المحلة: الأهلى تواصل معنا لضم ثلاثى الفريق الأول.. ولكن    رياضة ½ الليل| مصر تكتسح أمريكا.. طرد واشتباكات بالكلاسيكو.. فخ إثيوبي لبيراميدز.. وفاركو يفعلها أخيرًا    في الجول يكشف كيف يفكر الأهلي لدعم الهجوم.. الأولوية للأجنبي وخطة بديلة    عبد الحفيظ: لن يكون هناك مشرف على الكرة في وجود الخطيب.. ولا تستبعد الزمالك أبدا    وكيله: الجزيري لم يشكو الزمالك.. ورفض الرحيل لتحقيق أرقاما قياسية    أبرزهم الزمالك والمصري، الفرق المتأهلة لدور المجموعات في الكونفدرالية    أمير عبد الحميد: تدريب حراس الأهلى حلم تحقق.. والمنافسة فى النادى صعبة    "الداخلية" تكشف تفاصيل واقعة وفاة صغيرين بمنطقة فيصل وضبط المتهم    العشق الممنوع وراء جريمة مقتل أسرة فيصل.. القاتل: تعرفت على الأم وتخلصت منها بمادة سامة فى العصير.. تركتها جثة هامدة بالمستشفى.. استخدمت السم نفسه فى التخلص من طفلين وألقيت الثالث بالترعة لشكه فى الأمر    مأساة في ميدان الشيخ حسن.. مصرع طالبة تحت عجلات سيارة سرفيس مسرعة بالفيوم    صحة القليوبية: خروج جميع مصابى حادث انقلاب سيارة بطالبات في كفر شكر    الحماية المدنية تسيطر على حريق في منزل بقنا    حملة لتحصين الكلاب في فوة ضمن خطة القضاء على مرض السعار بكفر الشيخ    رسميًا.. مواعيد بدء امتحانات نصف العام الدراسي 2025-2026 وفترة اختبارات شهر أكتوبر    عشيق الأم.. الداخلية تعلن القبض على المتهم بقتل طفلين المريوطية    شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس    شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط بدون إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس    وصلت إلى 350 ألف جنيه.. الشعبة: تراجع كبير في أسعار السيارات (فيديو)    أبو الغيط: مصر وضعت تحت السلاح مليون جندى جاهز للحرب في 1973    3 أبراج «هيرتاحوا بعد تعب».. ظروفهم ستتحسن ويعيشون مرحلة جديدة أكثر استقرارًا    فرصة ثمينة لكن انتبه لأحلامك.. حظ برج الدلو اليوم 27 أكتوبر    مساعد وزير التموين: حملات مكبرة لضبط الغش التجاري وعقوبة المخالفات تصل للسجن    حماية المستهلك: ضبطنا مؤخرا أكثر من 3200 قضية متنوعة بمجال الغش التجاري    التنمية المحلية: إجراءات عاجلة لمعالجة شكاوى المواطنين من انبعاثات محطة خرسانة بالمنوفية    الضفة.. استشهاد عامل فلسطيني وإصابة آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي    أستاذ فيزياء الفلك: لا دليل علمي على وجود كائنات فضائية تزور الأرض    وكيل صحة شمال سيناء يترأس الاجتماع الشهري لتعزيز وتحسين كفاءة الأداء    وزير الصحة ومحافظ قنا يبحثان إنشاء مستشفى أورام متطور في أبوتشت    الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شهر رمضان 2026    قيادات حزبية: كلمة الرئيس السيسي جسدت قوة الدولة ونهجها القائم على الوعي والسلام    برلمانية: سأعمل على دعم تطوير التعليم والبحث العلمي بما يواكب رؤية الدولة المصرية    "شقوير": رقمنة السجلات وتحديث الرعايات ضمن خطة تطوير المؤسسة العلاجية    وزير المالية: إعطاء أولوية للإنفاق على الصحة والتعليم خلال السنوات المقبلة    هل رمي الزبالة من السيارة حرام ويعتبر ذنب؟.. أمين الفتوى يجيب    البابا تواضروس يكلف الأنبا چوزيف نائبًا بابويًّا لإيبارشية جنوب إفريقيا    محافظ البنك المركزي ووزير الخارجية يشهدان إطلاق مبادرة «افتح حسابك في مصر» للعاملين بالخارج    كنز من كنوز الجنة.. خالد الجندي يفسر جملة "حول ولا قوة إلا بالله"    كيف تتعاملين مع إحباط ابنك بعد أداء امتحان صعب؟    حسام الخولي ممثلا للهيئة البرلمانية لمستقبل وطن بمجلس الشيوخ    محافظ الدقهلية يفاجئ عيادة ابن لقمان للتأمين الصحي بالمنصورة: تكليفات فورية بالتعامل مع أي نواقص في الأدوية    مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام    د. فتحي حسين يكتب: الكلمة.. مسؤولية تبني الأمم أو تهدمها    تداول 55 ألف طن و642 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. محمد حبيب النائب السابق لمرشد الاخوان ل "روز اليوسف" : أشخاص يحكمون مصر الآن.. ليس منهم «محمد مرسى»!
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 15 - 06 - 2013

تمرد الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام سابقا بعدما عاش 42 عاما داخل عالم الإخوان تحت راية السمع والطاعة!لكنه فى هذا الحوار يكشف عن المزيد من عورات الجماعة فى التكويش على حكم مصر ومؤسسة الرئاسة - عبر مكتب الإرشاد - وأسرار تفضيل الإخوان لأهل الثقة عن أهل الخبرة.. والتفريط الصريح فى تراب الوطن «مصر».ويرى حبيب أن الإخوان كاذبون بالفعل.. ويعيشون فى حالة اللادولة عبر دستور ركيك متناقض ومهلهل.. وانتهاكات حقوق الإنسان مثلما كان يفعل نظام مبارك.. وإلى نص الحوار.




∎ ما تقييمك - بعد مرور عام كامل - على حكم محمد مرسى والإخوان؟
- د. محمد مرسى فشل فى إدارة شئون مصر لعدة أسباب منها عدم وجود استراتيجية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التى تواجهها مصر وهذا أمرا طبيعى - لأن الجماعة انتقلت من الدور الأرضى إلى الدور الخمسين فجأة! وبالتالى حدث فقدان فى التوازن جعل جماعة الإخوان ومحمد مرسى وحزب الحرية والعدالة غير قادرين على استكشاف مواطن أقدامهم!! خصوصا أن الحقل ملىء بالألغام.
الأمر الثانى لم يتح للدكتور محمد مرسى أن يدير أو يحكم لأن إدارة شئون الجماعة قائمة على السمع والطاعة وثقافة الثقة فى القيادة بينما الدولة متنوعة اقتصاديا وفكريا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، فضلا عن أن الشعب المصرى قام بثورة من أجل التغيير وأصبح سقف طموحاته عاليا وما كان يقبله بالأمس لن يقبله اليوم.الأمر الثالث هو تدخل مكتب الإرشاد فى شئون الرئاسة وعمل الرئيس مما أوجد حالة من الارتباك والتخبط والتردد.
كيف عرفت بتدخل مكتب الإرشاد فى قرارات محمد مرسى؟
- عندى مصادرى داخل الجماعة، مثلا بدءا من رئيس الوزراء هشام قنديل ونزولا بجميع الوزراء لابد أن يعرضوا على «خيرت الشاطر» أولا حتى يتم الموافقة عليهم!! وتوجد دائرة صغيرة داخل مكتب الإرشاد تدير شئون مصر فعليا وهم المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت وجمعة أمين.
يوجد مستشارون يمثلون همزة الوصل بين الرئاسة ومكتب الإرشاد مثل «محيى الدين حامد» عضو مكتب الإرشاد ولن تجدى من يتحدث عنه! وعصام الحداد وأحمد عبدالعاطى مدير مكتب الرئيس و«أسعد شيحة» ابن أخت محمد مرسى»!! و«أيمن على» المسئول عن التنظيم الدولى للإخوان بالخارج.

هل توقعت فشل محمد مرسى والإخوان - من البداية؟
- طبعا وحينما علمت بترشيح الجماعة له لانتخابات الرئاسة اعتبرته خطأ استراتيجيا قاتلا وسوف يكلف الجماعة الكثير لعدم الإدراك الحقيقى للتحديات التى تواجهها مصر داخليا وخارجيا من ناحية - والأخرى أن الجماعة ليست مؤهلة ولا تملك الكفاءات ولا القدرات التى تدير دولة بحجم ووزن مصر، وبالتالى نحن مقبلون على كارثة!!
ما ملامح هذه الكارثة؟
- للأسف لا توجد دولة ولا قانون بل هناك دستور ركيك ومتناقض ومهلهل وأصحابه لا يلتزمون به!! ويضرب بأحكام القضاء عرض الحائط!! ونحن نعلم أن مشروع النظام بنى على ركنين أساسيين هما الالتزام بسيادة القانون والثانى احترام وتنفيذ أحكام القضاء.
انظرى إلى الوضع الأمنى حاليا، قتل وخطف وعنف وانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان!! وهذا يعد استعادة كاملة لنظام مبارك!!
تدهورت صورة الإخوان فى نظر الشعب وبعد نظرة الاحترام والتقدير تحولت إلى اتهامات بأن الإخوان كاذبون ورئيس الدولة يكذب كما يتنفس ولا يفى بوعوده بل يحنث بها!! وأنه لا أمل فيه وهذا أمر محزن.
ذكرت أن «سلبيات لائحة الجماعة هى اختيار أهل الثقة عن أهل الخبرة»، وهذا ما نراه مطبقا فى أخونة الدولة؟!
- هذا إفراز طبيعى للنهج السياسى والتضييق على الجماعة فى عقد اجتماعات ومجالس الشورى على النحو الصحيح وبالتالى تصبح هذه طريقة تفكيرها، مثلا أول اجتماع مجلس شورى الجماعة كان قبل تنحى مبارك «10 فبراير» والاجتماع الذى سبقه كان فى (13 يناير 1995).
بالتأكيد هناك اجتماعات سرية وتحركات داخل وخارج مصر؟
- بالتأكيد على مستوى محدود لأن الجماعة كانت مرصودة من مباحث أمن الدولة، لذلك لم يكن هناك الوقت لإعداد لائحة وبعدما تغير الحال كان لابد من وضع لائحة جديدة تتناسب مع الظروف الحالية.
ومازالت المراقبات مستمرة - حتى الآن - خاصة أفراد الإخوان البارزين منهم!! لأن مازال هناك قطاعات مثل القضاء والإعلام والثقافة لم يسيطر عليها الإخوان بعد!!
لكن الأخونة قائمة على قدم وساق؟!
- نعم لكنها تضر أكثر مما تنفع لأن الجماعة لا تملك الكفاءات ولا القدرات ثم تضعهم فى أماكن مسئولة وتصبح النتائج سيئة للغاية.

وصلت لمنصب النائب الأول للمرشد العام.. ألم تحلم بمنصب المرشد العام بعد «مهدى عاكف»؟
- نعم وهى لحظة خاضعة لطبيعة النفس البشرية، خاصة أننى كنت قائمًا بالدور واجتهدت وجاهدت نفسى حتى أقتل هذا الإحساس بداخلى لأنه سيعوقنى من الوقوف بصرامة تجاه أى إعوجاج لأن الهوى تجاه المنصب يجعلنى أغض الطرف من أجل الحفاظ على الأصوات الانتخابية!! وهى قضية قيم ومبادئ لذلك كتبت استقالتى دون مشاورة مع أحد وأعلنتها فى الفضائيات.
وأرسلوا إلى كثيرًا ومهدى عاكف حادثنى تليفونيًا لكننى رفضت الرد عليه.
هل رصيد الإخوان يتآكل؟
- نعم تراجعت شعبيتهم ولاحظى فى انتخابات مجلس الشعب حصدوا (5,10 مليون صوت) ثم تراجعت فى انتخابات الرئاسة الجولة الأولى إلى (5,5 مليون صوت) واضعين فى الاعتبار الحشود السلفية والإسلاميين!! وحينما وصلنا إلى جولة الإعادة وصلنا (13 مليون) والفارق (8 ملايين) كان الجزء الأكبر منهم نكاية فى أحمد شفيق وليس حبًا فى محمد مرسي والإخوان، وكنت أعلم أن النهاية ستكون مأساوية!!
إنهم لا يشعرون برفض الشعب لهم؟!
- هذه مصيبة وأعتقد أنهم يعلمون، ويدركون حجم الأزمة، لكنهم يرغبون فى إعطاء إحساس وانطباع عام بالقوة والثبات والانتصار، وهذا فى حد ذاته هزيمة.
هل قيادات جماعة الإخوان- الحالية- صالحة للاستمرار أم يجب تسليم الراية للشباب؟
- كل قيادات الجماعة لا تصلح للاستمرار وهم فى حاجة لإعادة بناء من جديد لكنهم لن يفعلوا؟! ربما يكونون مناسبين لمرحلة سابقة ولظروف انتهت وكل مرحلة تفرز نوعية من الرجال تناسبها.
هذه القيادات عاشت فترات طويلة فى السجون، والملاحقة والمطاردة والإنسان أسير تجربته وتحكم تصرفاته وتترك آثارها على طريقة التفكير، بينما الشباب نشأ فى ظل ثورة معلومات واتصالات وسماوات مفتوحة وحرية، والمفروض القيادات الشابة تتولى المناصب العليا فى الجماعة، وتصبح القيادات الحالية مستشارين للاستفادة من خبراتهم العريضة.
هل تعتقد أن هذه القيادات- بعد مرارة التعذيب والسجون- سيتركون تورتة السلطة والحكم بالساهل كده؟!
- نحن نعمل لمصلحة البلد وعشان ربنا وعلى فكرة السلطة بتغير الكثير فى طريقة التفكير والتصرفات والسلوك والحمد لله ابتلى به غيرنا ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: «يذل الرجل منكم نفسه»، وقالوا «كيف يُذل الرجل منا نفسه يا رسول الله» قال «يعرض نفسه للبلاء ما لا يطاق».
تنظيم «مخابرات الإخوان» أسسته الجماعة عام 2006 لمراقبة الشخصيات العامة ورموز المعارضة باستخدام تقنيات حديثة ودقيقة فى التجسس؟!
- لا جهاز ولا أفراد ولا تنظيم.
وماذا عن ميليشيات الإخوان وتدريبهم فى معسكرات بالصحراء الغربية وفى غزة من «حماس»؟!
- لو كان هناك ميليشيات للإخوان هل مباحث أمن الدولة كانت تتركها.
تدريبات الميليشيات فى أفغانستان وغزة؟
- الذين سافروا إلى أفغانستان من أجل العمل الإغاثى الإنسانى فى المقام الأول، وحينما قال «مهدى عاكف» أن لديه 10 آلف إخوانى مسلح ومدرب سوف يرسلهم إلى لبنان لمحاربة الصهاينة عندما أغاروا فى يوليو 2006، جميعنا انتقدنا هذا الكلام ولا يجوز التصريح به فى مؤتمر عام لأنه سوف يفسر تفسيرًا آخر.
ثم أين سوف يدربون؟! ومن الذى يسمح لهم بالتدريب؟!
خارج مصر؟!
- لم يحدث، وذات مرة كان لدينا فريق كورة لعب فى رأس البر وقبضوا عليهم وتم حبسهم احتياطياً، وكل ما يقال «فرع أسطنبولى»، لكن أمن الدولة حرصوا على عزل الإخوان الذين قبلوا بذلك.
لديكم تنظيم دولى ويمكن تدريبهم فى أى مكان بالعالم؟!
- تنظيم دولى إيه؟! العالم مش نايم على ودانه، مثلاً فى بريطانيا تدخلى عادى جدًا ويمكن لا ترى المخابرات لكن الكل شايف وبيرصد ويجب أن نحترم عقولنا.
ميليشيات الأزهر والعرض العسكرى ذو الحرفية العالية وملابس حماس وتنظيم القاعدة؟!
- وقتها كان الشباب عاملين «اتحاد طلبة موازى» فى كلية التجارة- جامعة عين شمس وأرادوا الاحتفال، لكن إدارة الجامعة بالاتفاق مع الأمن أدخلوا مجموعة من البلطجية بالسنج والمطاوى والسيوف و«عزقوا العيال وبهدلوهم»- بعدها- مباشرة علمنا أن المشهد سيتكرر فى جامعة الأزهر كما حدث فى جامعة عين شمس وبعضهم أوعز للبعض الآخر «إحنا لا نؤكل ولابد نوريهم أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا»، وعملوا «الاسكتش العبيط ده».
لكن الشباب كان مدربًا على مستوى عال من الحركات القتالية بالزى الأسود؟!
- لكنه «اسكتش عبيط» ويدور فى فلك الكاراتيه والكنغوفو والملابس «خيابه»!!
لكن الأزمة الحقيقية أن مهدى عاكف فى مؤتمر عام بنقابة المحامين يقول «أنا هابعت 10 آلاف مسلح إلى لبنان»!! ربنا يعافينا!! ثم يقول «طز فى مصر»!! مش معقول!!
كنتم تعلمون عيوبه.. فلماذا انتخبتموه مرشدًا عامًا للجماعة؟!
- نحن عاتبناه عتابًا شديدًا لدرجة أنه دُعى لمؤتمر يحضره «عزيز صدقى» وكان مترددًا فى الذهاب وسألنى «أذهب أم لا؟!» وأحسست أن ثقته فى نفسه قد اهتزت وطالبناه باصطحاب شخص حتى يثنيه عن تصريحاته المستفزة.
أنت طالبت محمد مرسى والجماعة باتباع تعليمات الأمن القومى المصرى بدلاً من حركة حماس- لماذا؟
- حينما تتواصل الجماعة مع حماس ويكون على حساب الأمن القومى المصرى فيجب على محمد مرسى الامتثال لتعليمات الأمن القومى فورًا.
مؤخرًا عصام العريان صرح فى مظاهرات (30- 6) إن حاولتم اقتحام الاتحادية وإسقاط مرسى سنحضر حماس بالأسلحة ليقاتلوكم؟!
- هل يجوز التصريح بمثل هذا الكلام حتى لو عاوز يعمله!! دى «خيبة ثقيلة» للأسف عصام العريان تغير بعد وصول الجماعة لكرسى الحكم والسلطة بتغير فى النفوس، أما ما قاله عن اليهود عليكم تقديم بلاغ للنائب العام لمحاكمته.
مليارات قطر المسيطرة على جماعة الإخوان والراغبة فى الاستحواذ على قناة السويس؟!
- تحت ستار تسهيل فرص الاستثمارات الخارجية الآتية لمصر وتوحيد جهة واحدة حتى تبتعد عن البيروقراطية المصرية نجد رئيس الدولة يشكل هيئة من 14 فردا ورئيسا وتقوم مقام الوزراء ورئيس الوزراء ويتحكمون فى إنشاء المطارات والمستشفيات والمدارس بدون رقابة!! هذا مرفوض نهائيا.
الإخوان يبيعون تراب الوطن بالرخيص هل هذا راجع لقهرهم فى السجون وتعذيبهم؟!
- صحيح التفريط فى تراب مصر يعد خيانة عظمى عقوبتها الإعدام لكن القضية أن «قطر» - فى حقيقة الأمر - وراءها أمريكا وهى ترغب فى تحجيم مصر لا تغرق ولا تقف على قدميها بل تظل فى «غرفة الإنعاش»!! حتى لا تقوم بدورها على المستوى الإقليمى - وفى المقابل نجد الإخوان فاقدين للرؤية الاستراتيجية والتوازن وعدم الخبرة، فضلا عن المتدخلين من مكتب الإرشاد فى عمل رئاسة الجمهورية،وده أهم الأسباب فى الارتباك والتردد والاضطراب بلا قدرات ولا كفاءات فنية.
محمد مرسى ترك «سيناء» مرتعاً «للجماعات الجهادية الإرهابية وتنظيم القاعدة تقتل وتخطف وتسرق وتهرب الأسلحة والمخدرات»؟!
- أنا كتبت مقالا بأن المشكلة فى القاهرة وتحديدا وبمعنى أدق فى قصر الاتحادية قبل أن تكون فى سيناء!!
هى مشكلة كبيرة متعددة الأطراف منها الدولية والإقليمية، هذا التراث القاسى الذى تم التعامل به فى البيئة السيناوية وتماسها مع العدو الصهيونى وغزة، أضاف إلى الوضع حساسية وتعتيما والأمن لعب دورا من أخطر الأدوار فى تفشى العنف عقب الثورة، تدفقت جميع أنواع الأسلحة ونشأت تنظيمات مسلحة وصلت إلى «24 تنظيما» وكل تنظيم له فكره ومرجعيته ومنهجه وحركته وقيادته.الضابط الشهيد «محمد السيد عبدالعزيز» بقسم مكافحة الإرهاب بالأمن الوطنى قدم معلومات تفصيلية عن الخاطفين للجنود السبعة وسلمها للرئاسة.. من وراء مقتله؟! ومن قتل 16 شهيدا فى مذبحة رفح فى 5 أغسطس - رمضان الماضى!! والسبعة المصابون بالتأكيد أدلوا بشهاداتهم للمخابرات العامة والحربية!
ما توقعاتك تجاه مظاهرات 6/30 القادمة أمام قصر الاتحادية من أجل انتخابات رئاسية مبكرة؟
- هذا يتوقف على أعداد الناس إن كانت محدودة «بضعة آلاف» يبقى «كل سنة وأنت طيبة» - إنما - إذا نزل الملايين بالتأكيد سوف يتغير التاريخ وتحدث أمور كثيرة.
وماذا عن حركة «تمرد» لسحب الثقة من محمد مرسى؟
- هى حركة مثل الحجر الثقيل الملقى فى مياه البحيرة، خاصة بعد فشل السلطة فى إدارة شئون البلاد وعدم نجاح المعارضة فى تقديم البديل الذى يمثل الأمل عند الناس.شايفين حركة «تمرد» تنتشر بسرعة ووصلت خلال أيام إلى «10 ملايين استمارة» وابتعدت عن الصخب الإعلامى الذى لعب دورا كبيرا فى الترويج لها، لكن الشباب نزل وقابل المواطنين البسطاء وركز على السلبيات والثغرات التى يشعر بها المواطن العادى بعيدا عن العناوين والتصريحات، فضلا عن أزمات انقطاع الكهرباء والمياه والوقود والبنزين والسولار، ناهيك عن المشكلات الحياتية التى يعانيها المواطن المصرى، ثم جاءت مهزلة «الحوار المأساوى»!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.