«السولار» ب«45 جنيهًا» بالسوق السوداء.. و35 جنيهًا للبوتاجاز

تواصلت المعارك والاشتباكات بين المواطنين على الوقود بمحطات البنزين والمستودعات بمختلف المحافظات.

واشتعلت ازمة السولار مرة أخرى بسوهاج بعد ان شهدت استقرارًا خلال الاسبوع الماضى وامتدت طوابير المواطنين وتكدست السيارات بمحطات التموين بمختلف القرى والمدن.

كما سيطرت السوق السوداء على تجارة السولار والتى لجأ إليها المزارعون الذين يقومون بشراء صفيحة السولار ب 45 جنيها

وفى الشرقية اشتدت المعارك بين المواطنين أمام مستودعات البوتاجاز التى خلت من الانابيب ووصل سعر الاسطوانة الواحدة 35 جنيها بالسوق السوداء .

وأسفرت الحملات التموينية امس بالشرقية من ضبط 346 إسطوانة لدى الباعة لبيعها فى السوق السوداء.

وشهدت المحطات خناقات مستمرة بسبب أسبقية الحصول على البنزين التى تسببت فى حدوث شلل مرورى أمام المحطات لوجود المحطات داخل المدن.

وفى أسيوط تمكنت مباحث التموين من ضبط 3 أطنان و240 لتر سولار و150 لتر بنزين 80 مدعم على متن 4 سيارات وتروسيكل قبل بيعها فى السوق السوداء وصرح بذلك العقيد عصام أبو شقة مدير إدارة مباحث التموين بأسيوط.. وفى بنى سويف أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، أن المحافظة لديها رصيد استراتيجى كاف يمكنها من استيعاب الطلب المتوقع على السولار فى موسم حصاد القمح وزراعة الذرة حتى لا تتفاقم الأزمة.

كما تمكنت الحملات الامنية من ضبط 36 ألف لتر سولار وبنزين مهربة للسوق السوداء

وتم تحرير المحاضر اللازمة والتحفظ على جميع المضبوطات والقبض على صاحب محطة مصر للبترول .. ومن ناحيته صرح العميد اشرف عمران مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة بأن الكمية التى تصل لمحافظة بني سويف فى اليوم من السولار 970 ألف لتر ورصيد 4.920 طن ومن البنزين 154 ألف لتر ويوجد رصيد بنزين 80 يقدر ب 116 طنًا وذلك طبقا للتقرير اليومى الذى تعده الإدارة.

وفى الغربية تمكنت مباحث التموين من ضبط مخزن بمدينة طنطا أعدته ربة منزل بمسكنها لتجميع السولار المدعم بهدف إعادة طرحه للبيع فى السوق السوداء والتربح من ذلك وتم التحفظ بداخله على ألف لتر سولار وأمامه سيارة خاصة بنقل السولار.