الرقص كان أول لغة استخدمها البشر والرقص الشرقى يعد واحدا من أهم الفنون، ومن هنا كان لقاؤنا مع فنانة من أصل مغربى قامت بالتمثيل والرقص والغناء وهى فى السادسة من عمرها، درست الرقص منذ سن 17 عاما، احترفت الرقص الشرقى فى أوروبا وشاركت فى مهرجانات عالمية فى أوروبا وأمريكا، ولاقت التشجيع، شاركت فى مهرجان الرقص «أهلا وسهلا» فى مصر ولاقت التصفيق، إنها الراقصة المغربية حكيمة كان معها هذا الحوار: فى البداية عرفى الجمهور المصرى بنفسك؟ - اسمى حكيمة، مغربية الأصل وأعيش فى إسبانيا، أول مرة رقصت فيها كان عمرى 6 سنوات وفى سن 17 سنة بدأت أدرس الرقص الشرقى فى المغرب، وكانت مدربة الرقص العالمية راقية حسن هى أول من اكتشفنى. من وجهة نظرك هل هناك اختلاف بين الفنانة الاستعراضية والراقصة؟ - من وجهة نظرى ليس هناك فرق بين الفنانة الاستعراضية والراقصة، لأن الراقصة لابد أن تتقن كل أنواع الرقص بما فى ذلك الرقص الاستعراضى، ولو نظرنا جيدا وسنجد أن الرقص الاستعراضى نوع من أنواع الرقص الشرقى. ما الشىء الذى يميز كل راقصة عن أخرى؟ - كل واحدة لها شكل معين وطريقة معينة على حسب موهبتها، تحاول كل راقصة أن تحس الموسيقى التى ترقص عليها وتقوم بترجمتها على حسب إحساسها وإخراجها بالشكل المناسب، ولكن فى النهاية هى تلتزم بحركات الرقص المعروفة، وعلى حسب مصمم الرقصات، مثل المطرب يغنى كلمات ولحن شخص آخر ولكن يخرجه بإحساسه هو. ما خطتك للمستقبل؟ - أطمح فى أن أقوم بعمل مدرسة للرقص الشرقى فى أوروبا وأقدم فيها الفن الشرقى الذى مهما حاول الغرب أن يقدموه فلا يستطيعون الوصول إليه أبدا، حيث إنه لنا نحن الشرقيين فقط.