ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الكتب التى يقرأها الرؤساء الأمريكيون ساهمت إلى حد كبير فى تشكيل ماضى ومستقبل الأمة بأكملها وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بين أبرز الرؤساء المخلصين للقراءة.. وقالت الصحيفة إن أحد أسباب شعور طبقة المفكرين فى الولاياتالمتحدة بالسرور هو كون أوباما متفانيا للقراءة فهذا يعبر كثيراً عن شخصيته.. وقد التقطت له صور أثناء الحملة الانتخابية يظهر فيها وهو يقرأ كتاب فريد زكريا «عالم ما بعد أمريكا» وهو كتاب شهير فى مجال السياسة الخارجية.. وقال أوباما فى مقابلة أخرى حدثت بعد حملته الانتخابية أنه يقرأ رواية (جوزيف أوتيل) التى ترصد فترة ما بعد 11 سبتمبر.. وقال فى جامعة اركاديا ببنسلفانيا: أنا اقرأ الآن السيرة الذاتية لتيررى روزفلت. قال الرئيس الروسى ميدفيدف إنه لا يمكن أن يمر يوما دون أن يقرأ وعادة يقرأ عدة كتب فى وقت واحد.. وأنه غارق حالياً فى مطالعة السيرة الذاتية لفاسيلى كليوتشيفسكى - المؤرخ الروسى الشهير - الذى عاش فى القرن التاسع عشر كما كشف الرئيس الروسى عن إعجابه الشديد بالكاتب الألمانى اريك ماريا ريمارك صاحب الكتاب الشهير «ما من جديد فى الغرب» الذى يروى فيه الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر جندى ألمانى شاب. أما الرئيس الألمانى (هورست كولر) فهو من أكثر المعجبين بهذا الكاتب الألمانى إريك ريمارك والذى قال عنه: إنه من أكثر الكتاب هدوء ورومانسية ووعياً وقدرة على خلق شخصيات مثيرة للاهتمام.. ويقرأ له حالياً كتاب «قوس النصر» الذى صدر عام 1946، ورغم مرور أربعين عاماً على وفاة الكاتب إلا أنه مازال كاتبه المفضل.