المتتبع لما تقدمه النجمات الشابات سيلحظ تغييرا واضحا علي نوعية أدوارهن، فبعد أن رفعن شعار «السينما النظيفة» وأعلن رفضهن للقبلات والأحضان والمايوهات عدن ليغسلن أيديهن من دم هذا الشعار وأعلن أنهن لا يعرفن عنه شيئا وبدأت معظم هؤلاء النجمات يغيرن من طبيعة أدوارهن ويصبحن أكثر جرأة فلم تعد هناك مشكلة في بوسة أو مايوه أو حضن فهل حدث هذا التغيير بالصدفة؟! لكي نجيب عن هذا السؤال علينا أن نعود للوراء سنوات قليلة عندما ظهرت النجمات الشابات أمثال مني زكي وغادة عادل ومي عزالدين وغيرهن وكن يعملن في أفلام النجوم الشباب الذين كانوا بدورهم يرفضون تماما أي قبلات أو أحضان أو مشاهد مثيرة ورضخت النجمات الشابات لمواصفات تلك الأفلام باعتبارها السينما الرائجة والتمرد عليها قد يعني الجلوس في البيت طويلا وحتي من بدأت مشوارها بدور به إغراء تراجعت عنه بعد ذلك .. حدث هذا مع منة شلبي بعد فيلم (الساحر) ومع هند صبري بعد فيلمي (مذكرات مراهقة) و(مواطن ومخبر وحرامي). فلماذا عادت النجمات الشابات الآن ليقدمن أدوارا أكثر جرأة؟ سؤال لا يمكن أن تنفصل إجابته عن رصد التغيير الذي حدث في نوعية الإنتاج السينمائي مؤخرا، فقد تراجعت أفلام النجوم الشباب وأصبح طموح النجمات أكبر من مجرد أدوار السنيدة وظهرت نوعية من الأفلام أكثر جرأة تطلبت أن تكون النجمات أيضا علي نفس القدر من الجرأة، ولذلك غيرت معظم النجمات الشابات من مواقفهن، ولم يعد هناك مانع من بوسة وحضن ومايوه!