أسعدنى كثيرا إصرار صديقى الموسيقار الكبير هانى شنودة على إعادة إحياء فرقة المصريين. وذلك من خلال ضخ دماء جديدة إلى الفريق.. إلى جانب عودة أول بطلة لهذه الفرقة وهى الفنانة إيمان يونس. وفرقة المصريين من أوائل الفرق الغنائية الجماعية التى أحدث ظهورها ضجة كبرى.. من خلال قيامها بتقديم نوعية متميزة للغناء الجماعى. إلى جانب قيامها بتفريخ العديد من الأصوات التى أصبحت نجوما على الساحة الغنائية. ورغم أن فرقة المصريين توقفت أكثر من مرة.. لظروف خارجة عن إرادتها، حيث إنها توقفت فى المرة الأولى بسبب زواج بطلة الفرقة إيمان يونس، ثم أعيد تكوينها مرة أخرى بعد اختيار بطلة جديدة للفرقة وهى المطربة منى عزيز، لكن الفرقة توقفت مرة أخرى بسبب زواج منى عزيز أيضا. ورغم هذا ظلت فرقة «المصريين» على الساحة الغنائية من خلال رصيد الأغانى الناجحة التى قدمتها الفرقة مثل: «متحسبوش يا بنات إن الجواز راحة.. ولا تزعلوش يا بنات لو قلنا بصراحة». وأيضا أغنية «بنات كتير بيغيروا منى.. مع إنى مش أحلى منهم». وأيضا أغنية «ماشيه السنيورة».. وغيرها من العديد من الأغنيات الناجحة. فهل حماس هانى شنودة لإعادة إحياء فرقة «المصريين» سوف يقوم بتشجيع البعض على تكوين فرقة غنائية جماعية جديدة مثلما حدث من قبل؟! عندما قام الموسيقار الكبير عمار الشريعى بتكوين فرقة «الأصدقاء» التى حققت أيضا نجاحا كبيرا، ثم توقفت لظروف خارجة عن إرادتها بسبب اعتزال بعض أعضائها. ونفس الشىء بالنسبة لفريق آخر ناجح وهو فرقة «الفور إم».