بعد اثنى عشر عاماً من الصمت منذ النجاح المدوى الذى حققه فيلمه الأسطورى تيتانيك فى عام 7991. عاد المخرج جيمس كاميرون ليتصدر فيلمه أفاتار على مدى أربعة أسابيع متتالية قائمة أعلى الإيرادات على مستوى العالم.. تكلف إنتاج الفيلم مائتين سبعة وثلاثين مليون دولار.. وحقق أرباحاً ما يزيد على مليار ومائتى مليون دولار.. الفيلم فنتازيا خيال علمى، كتب قصته جيمس كاميرون فى عام 4991. وتراجع عن تقديمه لعدم توافر التقنية والتكنولوجيا وفقاً لرؤيته والتى كان يحتاج إليها فى ذلك الوقت.. أفاتار تدور أحداثه فى عام 4512 فوق أرض خيالية لكوكب مثل القمر اسمها باندورا، يسكنها مخلوقات زرقاء طولها ثلاثة أمتار.. يعيشون فى أمن وسلام واستقرار إلى أن تصل إليهم مؤسسة للتنقيب عن معدن نادر فى هذا الكوكب... بطل الفيلم محارب سابق مقعد على كرسى متحرك.. ورغم هزيمته جسدياً.. إلا أنه مازال يحمل بين ضلوعه قلباً مقاتلاً. وتستمر أحداث الفيلم فى صراع بين الخير والشر وسط مغامرات أسطورية وإبهار بصرى وتجسيم للصوت والأبعاد الثلاثية للصورة.. ويستطيع الأفاتار سكان الكوكب وعن طريق التحكم عن بعد التدخل فى فسيولوجية الجسم التى تعيد الحياة إلى جسد جاك سولى الجندى المقعد الذى جسد شخصيته النجم سام وارثينجتون والتى توكل إليه مهمة التسلل إلى منطقة التنقيب.. وخضع لإتمام هذه المهمة إلى تدريبات الجميلة نيترى وعشيرتها الذين قاموا بوضعه تحت العديد من الاختبارات امتزجت وتناغمت وتلاشت فيها التكنولوجيا المبهرة فى أعماق المشاعر الإنسانية، حتى أخذ مكانه بينهم ويصبح قائداً لهم فى معركة ملحمية تحدد مصير العالم.