نفى المطرب محمد حماقى وجود أى خلافات بينه وبين منتجه د. نصيف قزمان - صاحب شركة صوت الدلتا - أو قراره بالانفصال عن الشركة لصالح شركة ميللودى مؤكداً أن تداول الصحف الصفراء والفضائحية لأى شىء من هذا القبيل لا أساس له من الصحة. حماقى قال فى بداية حديثه: ما تم تداوله من أخبار عن رغبتى فى الانفصال عن شركة صوت الدلتا بدعوى وجود خلافات بينى وبين منتج الشركة د. نصيف قزمان هو أمر غير صحيح بالمرة لأسباب كثيرة أهمها أنه تربطنا علاقة جيدة قائمة على الحب والتفاهم ومراعاة حقوق الآخر إضافة إلى أن عقدى مع الشركة لم ينته بعد حيث يتبقى ألبومان آخران بناء على العقد المبرم بيننا. وأضاف: ما تردد أيضاً عن تفكيرى فى الانفصال عن شركة صوت الدلتا من أجل التعاقد مع شركة ميللودى مقابل 4 ملايين جنيه هو مجرد شائعات، ربما سببها تلك العروض التى أفاجأ بها منذ نجاح ألبومى "خلص الكلام" سواء من شركة ميللودى أو روتانا أو غيرهما من الشركات الإنتاجية لكننى فى حال انتهاء عقدى مع شركة صوت الدلتا فالمؤكد أن روتانا لن تكون ضمن حساباتى لأننى لا أفضل الشركات التى تعانى من تخمة مطربين بالشكل الذى يقلل من الاهتمام بكل مطرب على حدة. ويستكمل: بعد الاستقرار على خمس أغنيات جديدة أستعد خلال الفترة المقبلة لتسجيلها من أجل ضمها لأغنيات ألبومى الجديد المقرر طرحه بالأسواق مع بداية عام 2010 . - وحول تواجده هذا العام فى الخيم الرمضانية أكد حماقى: المؤسف أن الخيم الرمضانية لم تعد مكانا لسماع الأغانى مثلما كان يحدث من قبل، بل تحولت إلى مكان آخر لا يليق بالشهر الكريم، لذلك قررت بعد تجارب عديدة فى هذا المجال التقليل من المشاركات فى الخيم الرمضانية. وعن تقديمه أغنية دينية فى شهر رمضان المقبل أوضح حماقى أن الأغنية الدينية لابد أن يقدمها المطرب مرة واحدة فقط خلال مشواره الفنى. وأضاف: للأسف لم أجد حتى الآن الأغنية الدينية التى تدفعنى لخوض هذه التجربة .