محافظ الأقصر يتفقد مدرسة جديدة ويتابع تطوير كورنيش النيل بالقرنة    زلزال بقوة 6 درجات قبالة سواحل جزيرة جاوة الإندونيسية    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    الأهلى يتأخر أمام برشلونة 14-8 فى الشوط الأول بنصف نهائى بطولة العالم لليد    ضبط 2.7 طن دقيق مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بطما شمال سوهاج    طقس الإسكندرية غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة مائية صباحا وهطول أمطار ليلا    كبير الأثريين: المتحف المصرى الكبير هدية مصر للعالم وأيقونة تترقبها الإنسانية    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    الصحة تحذر شراء الأدوية من صفحات الإنترنت: مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية ومغشوشة    وزير الزراعة يتحدّث للقناة الأولى عن العلاقة مع جهاز مستقبل مصر والقطاع الخاص    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    أيمن عبدالعزيز: الزمالك لعب أمام الأهلي 80 دقيقة بلا مدرب    وزير الإسكان يُعلن بدء تسليم وحدات مشروع "ڤالي تاورز إيست" بالعبور الجديدة ضمن مبادرة "بيتك في مصر"    المايسترو محمد الموجي يتولى إدارة مهرجان الموسيقى العربية بعد اعتذار تامر غنيم    خبير أوروبي: التوتر بين روسيا والناتو "على حافة حرب مباشرة"    الرئيس السيسي يؤكد ضرورة بدء إعداد إستراتيجية جديدة لحقوق الإنسان    ترامب يعلن إنجازاته فى الأمن الدولى ويطالب بجائزة نوبل للسلام    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    زينة أشرف عبد الباقى: أشعر بتوتر كبير فى العمل مع والدى    محافظة الجيزة: رفع السيارات المتهالكة وحملة نظافة مكبرة بفيصل    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    محافظ الغربية يتفقد الوحدة الصحية ومركز الغسيل الكلوى والحضانات بقرية أبشواى الملق    وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن حافز التفوق الرياضي    "زراعة الفيوم" تنظم ندوة إرشادية حول محصول الكانولا كأحد المحاصيل الزيتية الواعدة    بث مباشر لمباراة توتنهام ضد بودو جليمت اليوم في دوري أبطال أوروبا    تقارير: مفاوضات اتحاد جدة مع يورجن كلوب تسير في اتجاه إيجابي    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    «واحدة من الدول الثلاث».. وزير: كوريا الشمالية قادرة على ضرب البر الرئيسي الأمريكي    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    اتحاد الكرة يؤكد ثقته في الحكام المصريين    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    صلاح أساسيا في تشكيل ليفربول المتوقع أمام جالاتا سراي    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    مصرع 7 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالبحيرة    قناة مجانية تنقل مباراة منتخب الشباب ضد نيوزيلندا في المونديال    مبعوث رئيس كوريا: مصر تلعب دورا محوريا فى تعزيز سلام واستقرار المنطقة    مهن المستقبل.. جدارات متجددة    ما حكم ما يسمى بزواج النفحة.. الإفتاء توضح    ما حكم قتل الكلاب الضالة المؤذية؟ دار الإفتاء تجيب    تعرف على العد التنازلى لشهر رمضان المبارك وأول أيامه فلكيا    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    رئيس الوزراء يتفقد عددا من المنشآت التعليمية بقرية سبك الأحد    "حياة كريمة" و100 مليون صحة.. السيسي يستعرض أبرز المبادرات الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة    مجلس الشيوخ ينعقد الخميس 2 أكتوبر و17 أكتوبر نهاية الفصل التشريعي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما بين الكوتة وكمالة العدد:المرأة سقطت عمدا ًمن ترشيحات الأحزاب
نشر في صباح الخير يوم 15 - 11 - 2011

جاءت الثورة وألغت نظام الكوتة الذى يخصص نسبة من مقاعد البرلمان للنساء، لضمان وصولهن إلى مقاعد البرلمان فى معركة الانتخابات الصعبة.. وتعلقت آمال النساء بالأحزاب الجديدة التى انطلقت بعد الثورة، بأحلام الشباب فى العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص، لكن جاءت ترشيحات الأحزاب بعيدة عن أى أفكار ثورية.
البحث عما حدث للنساء فى الانتخابات قد يجيب عن الكثير من الأسئلة التى تثار الآن عن مصير الثورة.. وعن التحرك القادم.
خلت قوائم التكتلات الحزبية فى انتخابات مجلس الشعب من النساء باستثناء سيدتين فقط، الأولى للفنانة تيسير فهمى التى اقتنصت موقع الصدارة فى قائمة تحالف الثورة بالدائرة الثالثة وهى السيدة الوحيدة التى تتصدر قائمة من بين 34 قائمة لتكتل الثورة الذى يضم أحزابا يسارية وتقدمية، والدكتورة منى مكرم عبيد التى تصدرت قائمة التحالف الديمقراطى بمحافظة القليوبية، وغابت النساء عن رؤوس قوائم تحالفات الاسلاميين.
وجاءت المرأة فى الترتيب الخامس أو السادس فى قوائم الإخوان المسلمين، وفى قوائم حزب الإصلاح والتنمية، فجاءت الناشطة رنا فاروق عضو اتحاد شباب الثورة فى الترتيب الخامس، ولم تتعد أسماء النساء فى قائمة حزب الوفد الليبرالى الترتيب الرابع أو الخامس باستثناء مارجريت عازر التى تبوأت الترتيب الثانى فى قائمة الدائرة الثانية فى القاهرة.
ويدافع مصطفى الطويل الرئيس الشرفى وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد قائلا: حاولنا مساعدة النساء للوصول إلى مقاعد البرلمان بقدر الإمكان، من خلال وضع النساء على قائمة الحزب بنسبة لا تقل عن (15%) من أعداد المدرجين على القائمة، لكن لم نستطع أن نضعهن فى مقدمة القائمة إلا مع مرشحة واحدة فقط هى (جانيت عازر)، لأن أى حزب يسعى للحصول على أغلبية المقاعد، وبالتالى لابد أن يضع فى صدر قوائمه فى أى دائرة المرشحين الذين يحظون بشعبية فى دوائرهم، ويمكنهم أن يحصدوا أعلى الأصوات، بصرف النظر عن كونهم رجالا أم نساء، لكن الواقع يشير إلى أن الرجال لايزالون هم الأوسع نشاطا فى مجال السياسة والعمل العام.
ويضيف مصطفى: نتمنى من الحزب أن تكون نسبة الأقباط والنساء أكبر فى القائمة مما هى عليه الآن، لكى تكون لهم فرصة أكبر فى الوصول إلى مقاعد البرلمان، لكن المعركة الانتخابية تحكمها معايير أصوات الناخبين.
ويتفق معه محمد بيومى - الأمين العام وعضو اللجنة العليا لحزب الكرامة - قائلا: الانتخابات فى النهاية تنافس، وعلى المرأة أن تفرض نفسها لكى يمكنها أن تخوض المعركة الانتخابية، لأن النجاح فى الانتخابات «حسبة معقدة»، والمشاركة السياسية حق للنساء، لكن عليهن أن يدافعن عنه، ويقتحمن العمل العام بشكل أقوى مماهو عليه الآن ، وإذا لم تدافع المرأة عن حقوقها لن تأخذها، وهناك نماذج نسائية كثيرة تعمل وسط الناس ويقنعن الجماهير بأدائهن الذى يفوق أداء الرجال، لكنهن لازلن نماذج فريدة، فأغلبية المشاركات فى العمل العام معروفات فقط لدى النخبة وليس لدى الجماهير التى تشكل كتلة الأصوات الانتخابية. وأسأل أمين الحزب: لكن أين إذن دور الأحزاب المتقدمة فى تشجيع النساء والدفع بهن فى هذه المعركة؟
- ويجيب: دور الحزب فى هذه المرحلة يركز على إفساح المجال أمام المرأة لتصل إلى المناصب العليا فى الحزب، ومن هذا وصول السيدة وفاء المصرى إلى منصب نائب رئيس الحزب، وهناك سيدتان بالمكتب السياسى للحزب، و(10) سيدات بالهيئة العليا للحزب ، من إجمالى (80) عضوا، بالإضافة إلى العمل على التوعية بالموروثات السلبية التى تحول دون مشاركة المرأة فى العمل العام، علاوة على إدراج المرأة ضمن قائمة الحزب.
ويلفت أمين حزب الكرامة إلى مأزق آخر يواجه النساء فى معركة برلمان الثورة، وهى تحالفات الأحزاب السياسية، التى جعلت المنافسة أشد ماتكون على ترتيب المرشحين فى قوائم الأحزاب المتحالفة، ونجد أن السيدة هدى لمعى التى وضعت فى الترتيب الثالث فى إحدى قوائم الحزب، لم تنل هذا الترتيب المتقدم لكونها امرأة، ولكن لأنها حققت نتائج جيدة حينما خاضت معركة برلمان 2010 من قبل، مضيفا: «لو كنا لوحدنا كنا هانستعين بالمرأة على نطاق أوسع، لكن معنا أطراف أخرى».
لكن ماذا إذا أرجع برلمان الثورة بأطرافه الأخرى تلك، وضع المرأة إلى الوراء؟
- التراجع عن الحقوق التى حصلت عليها النساء مرهون بحركة المجتمع، وبمدى إصراره على الدفاع عن الحقوق المدنية للمجتمع، ومن بينها حقوق النساء.
التحالفات ظلمت النساء
يعترف حسين عبدالرازق عضو المجلس الاستشارى لحزب التجمع بأن الأحزاب السياسية المصرية لاتضع المرأة فى مجال إهتمامها بشكل صحيح، ودلل على ذلك بواقعة ليست بعيدة، عندما تشكل التحالف الديمقراطى من أجل مصر، بمشاركة 34 حزبا، وشكل التحالف لجنة لوضع مشروع لقانون انتخابات مجلس الشعب، وكان أحد أعضاء اللجنة، وعندما طرح بندا ينص على ألا تقل نسبة أى من الجنسين فى القائمة النسبية عن 30 % على غرار نص موجود فى برلمانات أوروبا الشمالية ينص على ألا تقل نسبة أى من الجنسين عن 40 % من إجمالى عدد المرشحين بالقائمة، ولكن الاقتراح رفض من قبل اللجنة، والأمر لم يختلف كثيرا عندما قدم للتحالف ورقة باسم حزب التجمع بها اقتراحات لنصوص لأشكال من التمييز الايجابى للفئات الضعيفة على غرار النصوص المطبقة فى دول غربية وأخرى عربية ، فقال له ممثلو 34 حزبا: «مش وقته».
ويكمل عبدالرازق: انضمام حزب التجمع إلى كتلة التحالف حوله إلى حزب هامشى وسط سيطرة من حزبى المصريين الأحرار، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، فلم نتمكن من ممارسة ما نؤمن به، فمن إجمالى 46 قائمة ، بها 232 مرشحا، لم يتجاوز نصيب حزب التجمع 27 عضوا منها فى قوائم مجلس الشعب ، لايتجاوز عدد السيدات بينهم سوى 4 سيدات فقط، لأن الصراع أصبح على المرشحين الذين يمكنهم حصد هذه التحالفات ولم يتشكل على أساس الإيمان بمبادىء مشتركة، فحزب المصريين الأحرار المعروف بأنه حزب الأثرياء لا يتفق مع برنامج حزب التجمع المنحاز للفقراء وللفئات الضعيفة من الطبقة الوسطى.
ويتوقع عبدالرازق فى هذا المناخ أن يحدث عدوان على الحقوق التى تتمتع بها المرأة الآن، والتى يراها لاتزال قليلة، بوصول الإخوان المسلمين وبعض المنتمين إلى الحزب الوطنى المنحل، وفى هذه الحالة ستكون المقاومة من خارج مجلس الشعب، من خلال قوة ضغط منظمة فى الشارع بأشكال مختلفة على غرار المليونيات، يشارك فيها المجتمع المدنى والأحزاب التى تؤمن وتدافع عن حقوق المرأة والعمال وغيرهم من الفئات التى لازالت حقوقها ضائعة، حتى تستمر الثورة.
الشارع فوق البرلمان
أحمد خيرى - المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار: يقول لا تحاسبوا الأحزاب الجديدة قبل أربع سنوات، فعمرنا لايتجاوز ستة شهور، ولدينا طموحات لوصول أكبر للنساء والأقباط والشباب إلى مقاعد البرلمان، لكن الواقع الاجتماعى الذى يتحكم فى التصويت لازال يرتبط بالعصبيات والقبليات، وينظر للنائب على أنه من يقدم الخدمات، نحاول تغيير الواقع، لكن لن نستطيع تغييره بسرعة، لن نتمكن من نصرة الضعفاء إلا بعد أن نصبح أقوياء، وتحكمت آراء الناس فيمن وضعناهم على قوائمنا وفى موقعهم بالقائمة، لنضمن مقاعد أكبر للحزب فى البرلمان.
ولا ينكر خيرى خوفه على حقوق من يصفهم بالضعفاء (المرأة والشباب والأقباط) من داخل البرلمان ، لأن حقوقهم جزء من الحريات السياسية والحقوق المدنية معا، متفقا مع سابقه فى أن الحل سيكون فى العودة للشارع كما حدث فى بداية ثورة 25 يناير.
البحث عن وزارة للمرأة
«الأحزاب ليست المسئولة وحدها عن إقصاء المرأة عن إنتخابات برلمان الثورة» بهذه العبارة بدأت الدكتورة فاطمة خفاجى الخبيرة الدولية فى شئون المرأة، حديثها موضحة أن من حدد نظام القائمة النسبية دون تحديد موقع محدد للنساء فى صدارة القائمة يدرك أن النتيجة ستكون استبعاد النساء من الانتخاب خاصة فى ظل إلغاء الكوتة (تخصيص مقاعد للنساء) التى كانت مطبقة فى انتخابات 2010 وبقاء نسبة 50% عمال وفلاحين تصعّب المهمة على النساء، فليس من السهل أن نجد سيدة ترشح كفلاحة فى الكثير من دوائر الريف، بالإضافة إلى أن تكتلات الأحزاب ركزت المنافسات على الإدراج فى القائمة على من يمكنه جمع أكبر عدد من الأصوات، وليس على مراعاة ضمان وصول نسبة من النساء إلى مقاعد البرلمان. وتؤكد فاطمة أنه لاسبيل إلى ضمان وصول نسبة معقولة من النساء إلى مقاعد البرلمان إلا عن طريق الكوتة، مطالبة بتخصيص وزارة للمرأة خلال هذه المرحلة الصعبة، التى يتوقع فيها الكثيرون العدوان على حقوق النساء والأطفال، ولكى يمكن للنساء أن يشاركن فى كتابة الدستور معتبرة أن وجود المجلس القومى للمرأة وحده لايكفى للقيام بهذا الدور، كما أن الجمعيات الأهلية وحدها لا تملك هذا الصوت الحكومى القوى للدفاع عن حقوق المرأة، والأمل الآن سيكون فى يد الناخب والناخبة لاختيار المرشح الأفضل.
وتكمل فاطمة: البرلمان القادم لن يكون نهاية المطاف، فعمره قصير، ولابد أن يحل بعد صياغة الدستور، وإلا سيكون الحل هو العودة للشارع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.