لأنها حكومة ثورة فهى ثورة على الجمود والروتين والتخلف والجمود.. ثورة على البيروقراطية وانعدام المسئولية، حكومة د. عصام شرف الرجل الذى يؤمن بقيمة العلم والعلماء، ولهذا كانت جمعيته «عصر العلم» التى يرعى فيها كل المواهب والقدرات الفذة، لم تأخذه جبال الهموم والمشاكل والمظاهرات والأزمات من إيمانه وعمله من أجل إثراء هذا البلد ودفعه للأمام من خلال رعاية عقول أبنائه الفذة. ها هو يستقبل عقلية مصرية، عمر عثمان النابغة فى علم الرياضيات الذى يدرس بالمرحلة الإعدادية «15 سنة»، لكنه حاصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية. ويدرس حاليا بمرحلة الماجستير بكلية العلوم جامعة القاهرة قسم رياضيات. ولطالما ناشدنا الحكومة السابقة لرعاية عمر وحماية تلك العبقرية التى يمكن أن تكون أمل مصر فى العالمية وفى مارس الماضى وعلى غلاف صباح الخير 16/3/2010 كانت لنا مناشدة للمسئولين قلنا فيها: الذكاء والنبوغ لا يعرف عائقا زمنيا أو اجتماعيا، لا يحتاج إلا لمتابعة ورعاية وعناية والتقاط سريع من أصحاب القرار، لكن لم يستجب أحد! د . شرف وعمر ومحجموعة من اساتذتة لكن بالأمس كان استقبال رئيس الحكومة، حكومة الثورة على الجمود، للعبقرى الصغير عمر ومعه مجموعة من أساتذته بالجامعتين الأمريكيةوالقاهرة، وهم د. هانى الحسينى د. نفرتيتى عبداللطيف د. طارق سيد أحمد، د. وفيق لطف الله من الجامعة الأمريكية. وتحدث الأساتذة مع الدكتور شرف عن تفوق عمر ونبوغه وأهمية العناية به وأنه اجتاز مرحلة البكالوريوس متفوقا على أقرانه من طلاب الجامعة وأنه يدرس حاليا بمرحلة الماجستير. وعلق د. طارق سعيد أحمد قائلا: إن تلك العبقرية النادرة لا تظهر فى العالم إلا كل مائة عام وإن عمر على وشك أن يؤلف نظرية رياضية جديدة وإن له بحثا منشورا فى إحدى المجلات العلمية العالمية. وكان رد الدكتور عصام شرف بأن التنقيب عن العقول أهم من التنقيب عن الذهب والمعادن واستجاب على الفور لطلب عمر وأساتذته بأن يتم تسجيله فى مرحلة الماجستير وذلك بعد عرض مذكرة بذلك عليه. وجدير بالذكر أن استجابة رئيس الوزراء جاءت عقب لقاء تم على الهواء مع عمر عثمان فى برنامج «صباح دريم» الأسبوع الماضى الذى وعده فيه أيضا وزير التعليم العالى د. عمرو سلامة بمنحة دراسية كاملة خارج مصر.