استمرت تداعيات إضراب الممثلين والعاملين فى استوديوهات هوليوود فى سابقة تحدث لأول مرة ودخل إنتاج المسلسلات والأفلام مرحلة توقف كامل، خصوصًا أن إضراب الممثلين أضيف لإضراب كان قد أعلن عنه كتَّاب السيناريو منذ أكثر من شهرين، وقالت تقارير صحفية أمريكية إن الحال لو استمر على ما هو عليه فسوف يصيب أسوأ شلل من نوعه صناعة السينما فى الولاياتالمتحدة، منذ ما يزيد على 60 عامًا. ويسعى الممثلون والعاملون فى هوليوود للحصول على ضمانات لمنع استخدام برامج الذكاء الاصطناعى لكتابة السيناريو أو استنساخ أصواتهم وصورهم. من جانبه، اعتبر تحالف منتجى الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أن الإضراب مؤسف معبرًا عن «خيبته الكبيرة». وانتقد رئيس «ديزني» بوب آيغر فى مقابلة مع «سى إن بى سي»، ما وصفه بمطالب «غير واقعية» للمضربين. ويحذر مراقبون من تأثير الإضراب على وقف عملية الترويج للأفلام المُرتقب إطلاقها، منها «أوبنهايمر» لكريستوفر نولان، وقالت مجلة «فرايتي» إن الممثلين المشاركين فى الفيلم غادروا العرض الأول له فى لندن فى حركة تضامنية. ومن غير المعروف إلى متى يستمر الإضراب؛ فهو الأول منذ عام 1980. أما آخر إضراب لكتّاب السيناريو فيعود إلى 2007 - 2008 واستمر 100 يوم. وكانت المخاوف من الذكاء الاصطناعى وآثاره قد ازدادت بعد لجوء الشركات المنتجة لخطط للاعتماد على تقنياته مما أثار مخاوف لدى النجوم والممثلين.