مع اشتداد الحرب فى السودان وفتح الحدود المصرية للاجئين من أهوال الحرب عكس كل بلاد العالم لا تجد المواطن أو صفوة المجتمع المصرى يسأل عن تبعات دخول الآلاف من إخواننا السودانيين إلى مصر وهل سوف يتأثر هو أم لا بل على العكس الجميع يرحب بهم. من المعروف أن عدد اللاجئين فى مصر حوالى 9 ملايين حسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة عام 2022 منهم 80 % من الأشقاء السودان 4 ملايين وليبيا مليون وسوريا 1.5 مليون واليمن مليون نسمة وأيضا 5.5 مليون نسمة يعيشون فى مصر منذ 10 سنين وثلث هؤلاء المهاجرين مندمجين فى المجتمع بوظائف ثابتة. لذلك أى عدد من اللاجئين يدخل مصر لن يجد مشاكل فى الاندماج فى المجتمع وأيضا الجميع مرحب به فمصر أم الدنيا تسع الجميع. وكانت الدولة المصرية هى المصدر الأساسى الوحيد لتزويد القمح للإمبراطورية الرومانية، وباعتبارها المصدر الأساسى للطعام لهم، أطلق الرومان اسم أم الدنيا على مصر.