المؤكد أن الأحداث المتلاحقة الأخيرة المتعلقة بثورة 25 يناير لم تلق بظلالها علي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لكن آثارها امتدت إلي الحياة الفنية بكل أشكالها سواء سينما أو تليفزيونا أو مسرحا أو غناء إلي غير ذلك من الفنون، فيما يبدو أننا علي موعد مع تغيير قادم لا محالة سيظهر بأشكال مختلفة عبر سيناريوهات المؤلفين بما يجعلنا نتوقع طفرة جديدة في طبيعة ومضمون الموضوعات والقضايا التي ستستحوذ علي الأفلام والمسلسلات التليفزيونية في الفترة القادمة. نحاول من خلال هذا التحقيق أن نستكشف الرؤية الآن إن كانت لا تزال ضبابية أم اتضحت معالمها ونرصد بدقة حال السينما والدراما التليفزيونية والمسرح والغناء في مصر لمعرفة حجم الخسائر المادية التي لحقت بالمنتجين وأربكت حساباتهم وإمكانية تغير الخريطة الفنية في الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية والغنائية المقبلة.