فيما يواجه العالم الموجة الثانية من «كورونا»، يحتفل المسيحيون حول العالم بعيد الميلاد المجيد،فى وقت أصبحت فيه هدايا الميلاد عبارة عن مطهرات ومواد تعقيم، وتزينت أشجار الميلاد بالكمامات والقفازات الطبية. فى مصر.. أعلن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن تعليق الاحتفالات الميلادية وإقامة صلوات تسبحة كيهك «صلوات تقام فى سهرات ليلية بالكنيسة للترتيل والتمجيد» واقتصار حضور القداسات على كاهن الكنيسة وخمسة من الشمامسة ومنع الخدمات فى الكنائس. وقال «البابا» إنه لم يتم تحديد طريقة الاحتفال بعيد الميلاد، والذى يحل فى السابع من يناير، آملًا فى أن يكون الحال أفضل لإقامة قداس العيد. على صعيد آخر ,اتخذت الكنيسة الكاثوليكية بمصر إجراءات احترازية مسبقة، وأعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك فى مصر، إقامة قداس عيد الميلاد فى كل الكنائس تحت الإجراءات الاحترازية ,بحيث يلتزم جميع المصلين بوضع كمامة طوال فترة تواجدهم بالكنيسة، ويقومون بتطهير أيديهم بالمواد المطهرة. ويهتم الآباء الكهنة بالتأكد من تطهير الكنيسة وأدوات المذبح وكتب القراءات قدر استطاعتهم بعد الاحتفالات بحيث لا يتجاوز عدد الحضور 40 % من سعة الكنيسة. فيما أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكى، استمرار العبادة بالكنائس بحضور 25 % من مساحة الكنيسة لجميع الاجتماعات والمناسبات، والتشديد والتدقيق فى الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية التى أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة.